خبراء عن فوز بوتين بالرئاسة: سياسته تنبئ عن حرب باردة مع أمريكا

خبراء عن فوز بوتين بالرئاسة: سياسته تنبئ عن حرب باردة مع أمريكا
- سوريا
- روسيا
- انتخابات الرئاسة الروسية
- بوتين
- فوز بوتين
- الانتخابات الروسية
- سوريا
- روسيا
- انتخابات الرئاسة الروسية
- بوتين
- فوز بوتين
- الانتخابات الروسية
بنسبة 76.67% من الأصوات في الاقتراع الذي جرى أمس، فاز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لولاية رابعة كما أعلنت اللجنة الانتخابية الروسية بعد فرز 99.80% من بطاقات الاقتراع، مشيرة إلى أن نسبة المشاركة بلغت 67%.
بذلك سيبقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "سيد الكرملين" حتى عام 2024، ونتيجة هذه الانتخابات تفوق التي حققها في انتخابات 2012 والتي بلغت حينها 63.6%.
ملامح السياسة الروسية والقرارات المرتقبة من جانب "الدب الروسي" بعد فوزه بولاية رئاسية مقبلة، أكد الدكتور محمد فراج أبو النور، الخبير في الشأن الروسي، أنها لن تختلف كثيرًا عن السياسات السابقة، وكما جرت العادة من المتوقع أن يتم تشكيل حكومة جديدة مع مواصلة السياسات الروسية التي ترتكز في المقام الأول على بناء قدرة روسيا الدفاعية ومواصلة العملية العسكرية في سوريا.
"أبو النور" أضاف في حديثه لـ"الوطن"، أن القرارات المقبلة في بداية ولاية بوتين من المتوقع أن تتمثل في تحسينات طفيفة في مجال الاقتصاد وبعض الإجراءات الاجتماعية التي من شأنها تحفيف صعوبة الحياة على المواطنين.
وعن العلاقات الروسية الخارجية مع دول العالم، توقع الخبير في الشأن الروسي، حدوث توتر مع أمريكا دون تغيير السياسة الروسية الداخلية والخارجية التي تتبعها.
في الأول من مارس الجاري، ألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خطابًا أمام الجمعية الفيدرالية، أحدث به صدمة كبرى لدول الغرب، بعدما استعرض أحدث ما وصلت إليه الترسانة النووية الروسية أمام العالم، ولكن السياسات الروسية لن تتغير كثيرًا، حسب قول "أبو النور".
من جانبه يرى الدكتور سعيد اللاوندي، الخبير في العلاقات الدولية، أن فوز بوتين كان متوقعًا، ونجاحه يؤكد الشعبية الكاسحة التي يتمتع بها، ومن هنا فمن المتوقع أن تكون روسيا أكثر انخراطًا في متابعة قضاياها مع دول العالم إلى جانب المؤشرات التي تنبئ باندلاع حرب باردة بين أمريكا وروسيا بعد حديث بوتين عن الترسانة النووية.
الحرب الباردة التي بدأت بوادرها بين روسيا وأمريكا، من المتوقع أن تتضاعف وسيكون لها تأثير على العلاقات بين البلدين، إلا أنه وحسب تصريحات "اللاوندي"، لـ"الوطن": "بوتين حازم وسياسي حكيم ويستطيع أن يقضي على هذه المشاكل، ولكن ستكون العلاقات إيجابية وليست قوية".
وعن سوريا، أوضح الخبير في العلاقات الدولية، أن روسيا ستكون أكثر التزامًا بما بدأته في سوريا وستنقلب على تركيا لأن تركيا تنفذ مخططًا أمريكيًا في سوريا، ولكن روسيا من المتوقع أنها لن تسكت وستنقلب على أمريكا، حسب تعبيره.