السيسي يؤكد تفعيل التعاون بين مصر والسودان.. والبشير: عرفناه عن قرب وعرفنا صدقه

السيسي يؤكد تفعيل التعاون بين مصر والسودان.. والبشير: عرفناه عن قرب وعرفنا صدقه
- أديس أبابا
- الأمن القومي
- البنية التحتية
- التعاون المشترك
- الرئيس البشير
- الرئيس السوداني
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- الرئيس عمر البشير
- السيسي
- مصر والسودان
- وادي النيل
- العلاقات المصرية السودانية
- أديس أبابا
- الأمن القومي
- البنية التحتية
- التعاون المشترك
- الرئيس البشير
- الرئيس السوداني
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- الرئيس عمر البشير
- السيسي
- مصر والسودان
- وادي النيل
- العلاقات المصرية السودانية
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، نظيره السوداني عمر البشير، في زيارته للقاهرة ضمن إطار مواصلة التشاور بين الرئيسين لبحث سبل تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين في المجالات كافة، وبما يسهم في تحقيق مصالح الشعبين المصري والسوداني الشقيقين.
وجاء نص كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس السوداني عمر البشير:
"الأخ العزيز الرئيس عمر البشير، السيدات والسادة، اسمحوا لي أولاً أن أرحب بأخي فخامة الرئيس البشير والوفد السوداني المرافق في بلدهــم مصــر، وأن أؤكد على علاقات الأخوة الأزلية والروابط المشتركة التي تجمع بين شعبي وادي النيل، وإدراكهما لأهمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وأهمية تعزيز وترسيخ علاقات الأخوة، وتعظيم مساحات التعاون المشترك، بما يليق بأهمية العلاقات بين البلدين ويرتقى إلى طموحات الشعبين، ويتسق مع ما يجمعهما من تاريخ وعلاقات وطيدة، اجتماعية وثقافية وأيضاً سياسية وأمنية واقتصادية.
السيدات والسادة، تأتي هذه الزيارة الكريمة من الأخ الرئيس عمر البشير والوفد المرافق لتعكس الروح الإيجابية بين البلدين، والحرص التام على تعزيز التشاور والتنسيق، وتوثيق أواصر التعاون في مختلف المجالات وتعزيز التشاور في القضايا ذات الاهتمام المشترك. وقد تناولت مع الرئيس البشير في المحادثات الأخوية بيننا، سبل تحقيق وتعزيز المصالح المشتركة، في ظل الاحترام الكامل للشئون الداخلية والعمل المشترك للحفاظ على الأمن القومي للبلدين، بما من شأنه رفع مستوى التعاون والتنسيق الثنائي إلى أعلى مستوى، على النحو الذي يعكس الأهمية الكبيرة التي توليها الدولتان للعلاقات بينهما.
واتفقنا كذلك على أهمية العمل على استشراف آفاق أوسع للتعاون والتشاور والتنسيق في مختلف المجالات والقضايا التي تهم البلدين، وبحث الفرص المتاحة، وتفعيل الآليات المشتركة المتعددة بين البلدين، ومن بينها اللجنة الخاصة بتعزيز التجارة والهيئة الفنية العليا المشتركة لمياه النيل، وهيئة وادى النيل للملاحة النهرية، واللجنة القنصلية، واللجنة العسكرية، ولجنة المنافذ الحدودية، وآلية التشاور السياسي على مستوى وزيري الخارجية، ولجان أخرى عديدة تعمل على تذليل أية صعوبات أو تحديات أمام تلك العلاقة الأخوية العميقة.. واتفقنا أيضا على الحفاظ على دورية انعقاد هذه الآليات بصورة منتظمة وبما يؤمن تعزيز مصالح البلدين ومعالجة أية شواغل أو تحديات قد تطرأ أمامهما.
كما أكدنا اعتزام البلدين على المضي في طريق تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والربط الكهربائي، والنقل البري والجوي والبحري، ومشروعات البنية التحتية، والاستفادة من الخبرات الاستشارية والتنفيذية المتوافرة لدى البلدين. وفي ضوء أن نهر النيل يمثل شريان الحياة لشعبَي وادي النيل، فقد أكدنا عزمنا العمل معاً، ومع الأشقاء في إثيوبيا، للتوصل إلى شراكة في نهر النيل تحقق المنفعة للجميع دون الإضرار بأي طرف، ومواصلة العمل على تنفيذ نتائج القمة الثلاثية المصرية السودانية الإثيوبية حول سد النهضة، التي عقدت في أديس أبابا في إطار تنفيذ اتفاق إعلان المبادئ الموقع بالخرطوم في 23 مارس 2015. اتفقنا كذلك على بدء الإعداد لعقد اللجنة المشتركة برئاسة رئيسي البلدين خلال العام الجاري في الخرطوم، حيث عقدت اللجنة الأخيرة في القاهرة عام 2016.
فخامة الرئيس عمر البشير، رئيس جمهورية السودان الشقيقمرة أخرى، أرحب بكم فخامة الرئيس ضيفاً عزيزاً على مصر، مؤكداً سعادتي الكبيرة بالالتقاء بكم اليوم، ومعرباً عن تطلعي لمزيد من تفعيل علاقات التعاون الوثيقة بين بلدينا في مختلف المجالات، لتستمر العلاقات بين بلدينا تعبيراً صادقاً عن أسمى معاني الأخوّة والمصير المشترك وتحقيق المصلحة المشتركة لشعبينا الشقيقين. أشكركم".
وأعطي الرئيس السيسي الرئيس عمر البشير، الكلمة. وقال الرئيس السوداني: "لقد كانت لقاءاتنا الثنائية سواء الثنائية المباشرة بين الخرطوم والقاهرة أو من خلال لقاءاتنا في المناسبات الإقليمية والدولية إيجابية مائة بالمائة وكان للقاءات آثارها الكبيرة للغاية في زيادة التفاهم الذي يؤدي بدوره إلى مزيد من التعاون بين البلدين في المجالات المختلفة".
وأضاف الرئيس السوداني عمر البشير أن "العلاقات السودانية المصرية هي أمانة في عنق قيادة البلدين وهي علاقة تاريخية يربطها التاريخ والجغرافيا ونهر النيل، كما يربطنا تاريخ ومصير ومستقبل مشترك، ويربطنا الاجتماع والثقافة والدين، وكلها روابط قوية تساهم في مزيد من التعاون".
وأضاف الرئيس السوداني: "وقد أكدنا أن تعاوننا سيكون لمصلحة الشعبين والبلدين.. وقد تحدث الرئيس السيسي عن مشروعات الربط بين البلدين سواء عبر الطرق البرية -الحمد لله السودان ومصر يربطهما طرق برية جيدة- وتحدثنا عن الربط عبر نهر النيل وتطوير هيئة النقل النهري بين البلدين وهيئة النيل للملاحة، وتحدثنا كذلك عن الربط الكهربائي وربط سكك حديد السودان وسكك حديد مصر، وتحدثنا عن الربط البحري وخلافه وكل ذلك لتيسير حركة المواطنين وحركة السلع لأن هذه هي الرغبة الحقيقية لدى الشعبين".
وأضاف البشير "إن تعاوننا هو لمصلحة وقوة الطرفين ولذلك ستظل لقاءاتنا على مستوى القمة لنراجع ما تقوم به الآليات التي أسسناها في شتى المجالات، وإذا كانت هناك أي إضافات أو توجيهات حول بعض القضايا فنستطيع التركيز عليها من خلال ما نعقده من قمم سواء في الخرطوم أو القاهرة أو عند لقاءاتنا في المؤتمرات المختلفة، وهو ما يتيح فرصة لمراجعة ما تم تنفيذه لنعززه وما لم يتم تنفيذه لنزيل العقبات لننطلق إلى الأمام إن شاء الله"، واستطرد الرئيس السوداني قائلا: "ليس لدينا أي خيار إلا أن نتعاون ونعمل مع بعضنا البعض لأن هذه هي المصلحة والرغبة الأكيدة لشعوبنا وأننا إنما نعبر عن شعوبنا".
وقال البشير: "ربنا يحفظ مصر وأمنها واستقرارها ونحن مع استقرار مصر ومع دعم الرئيس السيسي لأننا تعاونا معه وعرفناه عن قرب وعرفنا صدقه وتطلعاته للعلاقات القوية بين البلدين".
- أديس أبابا
- الأمن القومي
- البنية التحتية
- التعاون المشترك
- الرئيس البشير
- الرئيس السوداني
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- الرئيس عمر البشير
- السيسي
- مصر والسودان
- وادي النيل
- العلاقات المصرية السودانية
- أديس أبابا
- الأمن القومي
- البنية التحتية
- التعاون المشترك
- الرئيس البشير
- الرئيس السوداني
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- الرئيس عمر البشير
- السيسي
- مصر والسودان
- وادي النيل
- العلاقات المصرية السودانية