الدم بقى ميّه: هرب من السجن وورط أخوه

11:26 م | الأحد 18 مارس 2018

التشابه الكبير بينه وبين شقيقه التوأم كان الطريقة التى استغلها متهم يُدعى «ألكسندر جيفرسون ديلجادو» لينفذ خطته التى وضعها على مدار عام كامل للهروب من زنزانته بسجن بيدراس جورداس، أحد أشد السجون حراسة فى بيرو بأمريكا الجنوبية، تاركاً شقيقه التوأم «مخدراً»، قبل أن يستيقظ الأخير ويجد نفسه متهماً فى قضية لم يرتكبها مثلما يحدث فى الأفلام السينمائية.

على مدار 3 أشهر، حاول جانكارلو ديلجادو، الشقيق التوأم إقناع السلطات بأنه ضحية مؤامرة شقيقه ألكسندر الذى تمكنت السلطات قبل أيام من إلقاء القبض عليه، ليقضى مدة عقوبته بتهمة السرقة بالإضافة إلى عقوبة جديدة بسبب محاولة هروبه من السجن التى بررها للسلطات بأنه أراد رؤية والدته، فيما أطلق سراح توأمه الذى كان خطؤه الوحيد هو زيارة شقيقه وإحضار خطابات مرسلة من أصدقائه وأطعمة، حسبما ذكر موقع «larepublica» الإسبانى.

ووفقاً للموقع فإن «ألكسندر» قام بتخدير شقيقه عن طريق وضع عقار منوم فى أحد المشروبات التى قدمها إليه، ثم قام بتبديل ملابسهما، وخرج أمام الضباط دون أن يشك فيه أحد، وعندما استيقظ شقيقه البرىء حاول أن يبرر ما حدث معه، إلا أن الحراس رفضوا تصديقه فى بادئ الأمر، إلى أن طالب «جانكارلو» بفحص بصماته للتمييز بينه وبين المجرم الحقيقى.

الخطة التى وضعها «ألكسندر» لم تكن مبتكرة وتم تداولها فى العديد من أفلام الإثارة، لكن بسبب التقصير الأمنى الذى أظهرته كاميرات سجن بيدراس جورداس، تمكّن المجرم من تنفيذ خطته بإحكام وخداع الضباط المتمركزين أمام البوابات الرئيسية للسجن.