روسيا تنتخب رئيسها.. والشرق يسجل أرقاما قياسية في الإقبال على التصويت

روسيا تنتخب رئيسها.. والشرق يسجل أرقاما قياسية في الإقبال على التصويت
- أنحاء البلاد
- الانتخابات الرئاسية
- الحزب الشيوعي
- الدكتور نبيل
- الرئيس الأمريكي
- الرئيس الروسي
- الشرق الأقصى
- اللجنة الوطنية
- المواطنون الروس
- بوتين
- موسكو
- أنحاء البلاد
- الانتخابات الرئاسية
- الحزب الشيوعي
- الدكتور نبيل
- الرئيس الأمريكي
- الرئيس الروسي
- الشرق الأقصى
- اللجنة الوطنية
- المواطنون الروس
- بوتين
- موسكو
صوت المواطنون الروس في 85 مقاطعة، اليوم، بالانتخابات الرئاسية الروسية التي يتنافس فيها الرئيس الروسي الحالي فلاديمير بوتين مع 7 مرشحين آخرين، حيث فتحت مراكز التصويت أبوابها، فيما أدلى الرئيس الروسي المنتهية ولايته، بصوته في المركز الموجود بأكاديمية العلوم العسكرية بالعاصمة "موسكو"، مؤكدًا في تصريحات صحفية إلى ثقته في برنامجه الانتخابي.
ورفض رئيس المركز الانتخابي فيكتور ليندين، قبول هدية من "بوتين" وهي القلم الذي استخدمه في التصويت.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن "ليندين"، قوله: "ما حاجتي لهذا القلم.. لدي الكثير من الأقلام"، فيما أدلى الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف، بصوته في الانتخابات الرئاسية الروسية في أحد مراكز الاقتراع بالعاصمة الشيشانية "جروزني".
{long_qoute_1}
وبحسب وكالة الأنباء الروسية، فإن الشرق الأقصى الروسي شهد نسبة إقبال المواطنين على التصويت في انتخابات الرئاسة تفوق مثيلتها لانتخابات الرئاسة السابقة 2012، البالغ حجم الموارد المخصصة من الميزانية الفيدرالية لتمويلها نحو 329 مليون دولار وفق سعر الصرف عام 2012.
وبحسب معطيات لجنة الانتخابات المركزية الروسية، سُجل 111 مليونا و425 ألفا و443 ناخبا داخل الأراضي الروسية وخارجها.
ويدلي الناخبون الروس بأصواتهم في 97.3 ألف مركز اقتراع في جميع أنحاء البلاد، بالإضافة إلى 401 أخرى بالخارج، لاختيار مرشحهم.وفي القاهرة، قال السفير الروسي بالقاهرة سيرجي كيربيتشنكو، في تصريحات لـ"الوطن"، إن عمليات التصويت لم تشهد أية مشكلات منذ بدء فتح باب الاقتراع، رافضاً التعليق على أي مؤشرات أولية، مضيفا: "ننتظر إعلان النتائج النهائية بعد غلق باب التصويت ليتسنى لنا التعليق"، لافتًا إلى أن "ثلاثة مراكز تصويت فتحت أبوابها الجمعة الماضية في ثلاث محافظات مصرية هي (القاهرة والإسكندرية والغردقة) بموافقة اللجنة الإنتخابية المركزية بموسكو".
{long_qoute_2}
من جانبه، نفى مدير تحرير القسم العربي بوكالة الأنباء الروسية حازم أبو حامد، وجود أي مشكلات صاحبت عمليات التصويت بالانتخابات الرئاسية الروسية، لافتاً إلى أن الإقبال أعلى من الانتخابات السابقة، بواقع 35% حتى فترة الظهيرة في أول يوم اقتراع وفقاً لما أعلنته اللجنة المركزية للانتخابات.
وأضاف "أبوحامد"، في تصريحات لـ"الوطن"، بأن اللجنة أعلنت في وقت سابق وجود نظام أمني إلكتروني قوي يمكنه صد أية هجمات إلكترونية.
وأعلنت لجنة الانتخابات الروسية تعرض موقعها على الإنترنت لـ15 هجومًا إلكترونيًا.
وقالت رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات في روسيا إيلا بامفيلوفا: "تعرضنا لهجوم إلكتروني على موقعنا من الساعة 2 وحتى 5 صباحا، وواجهنا عبارات "رفض الخدمة" على أجهزتنا".
واستبعد الدكتور نبيل رشوان الخبير بالشأن الروسي، أن تؤثر الهجمات الإلكترونية التي أعلنتها لحنة الانتخابات على النتيحة النهائية للتصويت، لافتاً -لـ"الوطن"- إلى أنه من المتوقع أن يحصد "بوتين" نسب تصويت أعلى بكثير من منافسيه، ما يجعل أي هجمات غير مؤثرة في النتيجة النهائية، بينما تتأثر دولة مثل الولايات المتحدة بمثل هذه الهجمات، نظراً لأن فارق التصويت في الانتخابات الأخيرة كان ضئيلاً بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمرشحة السابقة هيلاري كلينتون.
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية الروسية ثمانية مرشحين علي رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين بصفة مستقل، وسيرجي بابورين عن "الاتحاد الشعبي الروسي"، ورجل الأعمال بافل جرودينين عن الحزب الشيوعي الروسي، والقومي فلاديمير جيرينوفسكي عن الحزب "الليبرالي الديموقراطي الروسي"، والمرشحة الليبرالية كسينيا سوبتشاك عن حزب "المبادرة المدنية"، ومكسيم سورايكين عن "شيوعيي روسيا"، ومفوض حقوق رجال الأعمال في روسيا بوريس تيتوف عن "حزب النمو"، وجريجوري يافلينسكي عن حزب "يابلوكو" الليبرالي.
وفي حال فوز "بوتين" بفترة حكم رابعة، حتى عام 2024، يصبح صاحب أطول فترة حكم في روسيا منذ عهد جوزيف ستالين، لتصبح فترة سلطته نحو 25 عامًا، وهي قريبة من طول فترة حكم ستالين التي دامت 29 عامًا.
وعين "بوتين" رئيسًا للوزراء عام 1999، وانتخب رئيسًا عام 2000.
وفي عام 2008 بعد ولايتين، سلم رئيس وزرائه ديمتري ميدفيديف "الكرملين"، وتولى هو رئاسة الحكومة وعاد رئيسا في 2012.