تفاصيل سيطرة قوات النظام السوري على بلدتين جديدتين في الغوطة

تفاصيل سيطرة قوات النظام السوري على بلدتين جديدتين في الغوطة
- اطلاق النار
- الحكومة السورية
- الغوطة الشرقية
- المرصد السوري
- جيش الإسلام
- حركة أحرار الشام
- حقوق الإنسان
- حملة عسكرية
- اطلاق النار
- الحكومة السورية
- الغوطة الشرقية
- المرصد السوري
- جيش الإسلام
- حركة أحرار الشام
- حقوق الإنسان
- حملة عسكرية
سيطرت قوات النظام السوري، السبت، على بلدتين جديدتين في ما تبقى تحت سيطرة الفصائل المعارضة من الغوطة الشرقية قرب دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس "تمكنت قوات النظام من السيطرة على بلدتي سقبا وكفر بطنا إثر معارك مع فصيل فيلق الرحمن"، الذي يسيطر على الجيب الجنوبي للغوطة الشرقية، ولم يعد موجودًا سوى في بضع بلدات فقط.
وتشن قوات النظام منذ 18 فبراير حملة عسكرية على الغوطة الشرقية بدأت بقصف عنيف ترافق لاحقًا مع هجوم بري تمكنت خلاله من السيطرة على أكثر من 70% من هذه المنطقة.
ومع تقدمها في الغوطة، تمكنت قوات النظام من تقطيع أوصالها إلى ثلاثة جيوب منفصلة هي دومًا شمالاً تحت سيطرة فصيل جيش الإسلام، وحرستا غربًا حيث حركة أحرار الشام، وبلدات أخرى جنوبًا يسيطر عليها فصيل فيلق الرحمن مع وجود لهيئة تحرير الشام "النصرة سابقًا".
وتركزت المعارك خلال الأيام الماضية في القطاع الجنوبي، حيث تدور معارك عنيفة يرافقها قصف جوي ومدفعي دفعت آلاف المدنيين إلى النزوح في اتجاه مناطق باتت تسيطر عليها قوات النظام.
ولم يعد فصيل فيلق الرحمن يسيطر سوى على بلدات عربين وزملكا وحزة وعين ترما فضلاً عن أجزاء من حي جوبر الدمشقي المحاذي، وتُعد عربين أكبر تلك البلدات.
وأوضح عبدالرحمن أن المقاتلين ينسحبون إلى البلدات التي لا تزال تحت سيطرة فيلق الرحمن، والتي تدور اشتباكات قربها.
وكان فصيل فيلق الرحمن يعد نحو ثمانية آلاف مقاتل، وأعلن الجمعة مع فصيلي جيش الإسلام وحركة أحرار الشام استعداده لإجراء مفاوضات مباشرة مع روسيا، الداعمة لدمشق، حول وقف لإطلاق النار.
ومع تقدم قوات النظام في الغوطة الشرقية، جرت مفاوضات برعاية وجهاء من بلدات القطاع الجنوبي في الغوطة للتوصل إلى تسوية تحميها من تمدد المعارك إليها، إلا أنها لم تتوصل إلى أي نتيجة.
وأعلن فصيل فيلق الرحمن في وقت سابق رفضه التفاوض مع روسيا أو الحكومة السورية، مؤكدًا موقفه الرافض أي عملية إجلاء لمقاتليه.
وأسفر تركز المعارك في تلك البلدات عن حركة نزوح كبيرة، إذ فر وفق المرصد السوري السبت أكثر من 20 ألف مدني في اتجاه مناطق باتت تسيطر عليها قوات النظام.