الإفراج المشروط عن صحفي تركيا
الإفراج المشروط عن صحفي تركيا
- استقلال القضاء
- الاقامة الجبرية
- العقل المدبر
- المحكمة الدستورية التركية
- المنظمات غير الحكومية
- الولايات المتحدة
- حالة الطوارىء
- أثار
- أخيرة
- أكرا
- استقلال القضاء
- الاقامة الجبرية
- العقل المدبر
- المحكمة الدستورية التركية
- المنظمات غير الحكومية
- الولايات المتحدة
- حالة الطوارىء
- أثار
- أخيرة
- أكرا
أمرت محكمة تركية، مساء أمس، بالافراج المشروط عن الصحفي شاهين الباي بعدما اعتبرت المحكمة الدستورية ان توقيفه منذ اكثر من سنة ونصف سنة، يشكل "انتهاكا لحقوقه".
وذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية التركية أن المحكمة منحت الباي الافراج المشروط بالتلازم مع تدبير الاقامة الجبرية تحت الإشراف القضائي، موضحة ان الصحافي غادر السجن في وقت متأخر الجمعة.
وقد صدر هذا القرار بعدما اعتبرت المحكمة الدستورية التركية في وقت سابق من يوم الجمعة ان اعتقال هذا الصحفي الذي أوقف بعد ايام على الانقلاب الفاشل في 15 يوليو 2016، يشكل "انتهاكا لحقوقه".
وكانت المحكمة الدستورية التركية أصدرت قرارا مماثلا في يناير حول الباي وزميله المسجون محمد التان، لكن محكمة للدرجة الأولى تجاهلت هذا القرار بطريقة غير مسبوقة.
وأيدت الحكومة آنذاك هذه المحكمة وانتقدت المحكمة الدستورية، فأثارت الغضب في تركيا حيث دائما ما تنتقد المنظمات غير الحكومية تراجع حرية الصحافة واستقلال القضاء.
وكان شاهين الباي صحافيا في جريدة "الزمان" التي اغلقت بسبب ارتباطاتها مع الداعية فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بأنه العقل المدبر للانقلاب الفاشل. وينفي غولن المقيم في الولايات المتحدة اي تورط.
ويأتي الافراج المشروط عن الصحافي الجمعة، فيما ستصدر المحكمة الاوروبية لحقوق الإنسان الثلاثاء قرارها حول حالتي الباي والتان اللذين استنجدا بها بعد تجاهل قرار المحكمة الدستورية التركية في يناير.
وقد زادت هذه القضية من قلق المدافعين عن الحريات حول سيادة القانون في تركيا، والتي تراجعت في السنوات الأخيرة، خصوصا بعد محاولة الانقلاب في 2016.
وتلت الانقلاب الفاشل عمليات تطهير واسعة غير مسبوقة استهدفت كل القطاعات، من القضاء الى الصحافة، مرورا بالأوساط التعليمية وتلك المؤيدة للأكراد.
وقد تم وقف ما يزيد عن 55 الف شخص وعزل او تعليق مهام اكثر من 140 الفا، في اطار حالة الطوارىء التي أعلنت بعد الانقلاب الفاشل وما زالت مستمرة.
