بميزانية مليوني جنيه.. عرض مخطط لتطوير شاطئ بورفؤاد في بورسعيد

12:36 ص | السبت 17 مارس 2018

عرض النائب الدكتور محمود حسين، على اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، بالديوان العام، مخططا لتطوير شاطئ بورفؤاد، الذي سبق وأعلن النائب عنه، والذي يقوم المكتب الهندسي منذ أربعة أشهر بتجهيزه ودراسته.

وأوضح النائب أنه حصل على موافقة وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، بزيادة استثمارات ديوان عام المحافظة بمبلغ قدره مليونا جنيه، وذلك لتطوير شاطئ بورفؤاد، في العام المالي 2017/2018.

واستعرض حسين ما قدمه المهندس الاستشاري، ممثلاً عن المكتب، مخطط التطوير لمحافظ بورسعيد، كما قام بشرح المخطط كاملاً من خلال "داتا شو"، بحضور السكرتير العام لمحافظة بورسعيد المهندس كامل أبو زهرة، ومدير التخطيط بالمحافظة وعدد من التنفيذيين.

ويضم المخطط لشاطئ بورفؤاد الذي يبلغ طوله 1 كيلو متر ثلاث مناطق رئيسية أمامية، ومنطقة خلفية يفصلهما ممشي للترجل، حيث يُخصص المخطط قطعة وسط الشاطئ، تبلغ حوالي الثلث كشاطئ عام للمواطنين بينما يُخصص الثلثين الآخرين كشواطئ عامة ولكن مقابل حق انتفاع للمحافظة علي أن تكون للشباب، ويُقسم الجزء المتواجد خلف الشاطئ، والمحدد بالممشي، إلى ثلاث مناطق رئيسية، أحدهما خُصصت كنادي، وأخرى لمحال المشروبات والمأكولات الشهيرة، وثالثة للكافتيريات التي يبلغ مساحتها قرابة الـ500 متر.

كما يضم مشروع تطوير الشاطئ أماكن لبعض الرياضات الشاطئية كملاعب كرة قدم، وكرة طائرة وبعض الألعاب الترفيهية.

واعتمد المخطط على طبيعة مدينة بورفؤاد الساحرة، وطبيعة سكانها، كما تم بحث الشاطئ جيداً قبل عمل المخطط، وتم دراسة مشروع تطوير شاطئ بورسعيد لتلافي بعض الأخطاء والاستفادة من التجربة.

وعقب عرض تفاصيل ومخطط المشروع أبدى محافظ بورسعيد، إعجابه به، مطالباً الشركة بتعديل بعض الأماكن والتركيز علي بعض الخدمات، كما أبدى التنفيذيين المتواجدين بعض الملاحظات، التي أوضحها ممثل الشركة، وأكد لهم أن كل الأطروحات قابلة للتنفيذ.

وقال النائب الدكتور محمود حسين، أنه يتطلع لأن يكون شاطئ بورفؤاد، من أفضل الشواطئ السياحية تصميما، وخدمات كي يستمتع بها ابناء بورسعيد بصفة عامة وأبناء بورفؤاد، خاصة وحتى تكون بورفؤاد المدينة المصرية، ذات المواصفات العالمية بحكم موقعها وطبيعتها كي يأتي إليها السياح، من داخل مصر وخارجها وكي تواكب المشروعات العملاقة التي تقام علي شرق بورسعيد وتنقل المحافظة إلى العالمية كعاصمة اقتصادية لمصر، مؤكداً أن ذلك يحتاج إلى تضافر الجهود بين المكتب الاستشاري والتنفيذيين؛ للخروج بأفضل صورة للشاطئ، وعمل ضوابط وقوانين للمستفيدين تضمن نجاح مشروع التطوير.