بعد مقتل «مريم».. السفارة البريطانية: مستمرون فى التحقيقات.. وأسرتها: لن نترك حقها

بعد مقتل «مريم».. السفارة البريطانية: مستمرون فى التحقيقات.. وأسرتها: لن نترك حقها
- أمين سر
- إهمال طبى
- استمرار التحقيقات
- الاعتداء الغاشم
- البرلمان البريطانى
- البرلمان المصرى
- التجمع الخامس
- الجهات المعنية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- مقتل مريم
- قضية مريم
- أمين سر
- إهمال طبى
- استمرار التحقيقات
- الاعتداء الغاشم
- البرلمان البريطانى
- البرلمان المصرى
- التجمع الخامس
- الجهات المعنية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- مقتل مريم
- قضية مريم
أكدت السفارة البريطانية بالقاهرة، اليوم، استمرار التحقيقات فى الحادث المروّع الذى أدى إلى وفاة الطالبة مريم عبدالسلام ضحية الاعتداء فى مدينة «نوتنجهام» فى بريطانيا، والتى وافتها المنية أمس، بالمستشفى الذى تعالج به.
ووصفت السفارة البريطانية، فى بيان اليوم، إعلان وفاة «مريم» بـ«المأساوى»، معربةً عن تعازيها لعائلة الضحية وأصدقائها.
وأضافت السفارة أن «التحقيقات ستتواصل حول الاعتداء المروع لضمان تحقيق العدالة»، مشددة على أنها على اتصال وثيق مع شرطة «نوتنجهام» والسفارة المصرية بلندن للتأكد من أن أسرتها لديها الدعم الذى تحتاجه، فيما تقدمت وزارة الخارجية، مساء أمس، بالتعازى لأسرة «مريم»، مؤكدة أنها تتابع التحقيقات بشكل مستمر لتقديم الجناة إلى العدالة.
{long_qoute_1}
وقال حاتم مصطفى، والد الطالبة «مريم»، لـ«الوطن»: إن «الشرطة البريطانية ألقت القبض على الفتاة التى تسببت فى مقتلها»، مؤكداً أن «لا أحد يعلم سبب الاعتداء»، وتابع: «مريم لا تعرفهم ولا يعرفونها، وما حدث من قبل كان اعتداء فى الحديقة العامة فى شهر أغسطس 2017، والاعتداء الأخير الذى تسبب فى مقتلها كان بمشاركة مجموعة من الفتيات من بينهن الفتاة التى اعتدت عليها فى شهر أغسطس، ولكنها لا تعرفهن».
وقالت ريهام ماهر، خالة الطالبة، إنه «حتى الآن لم يتحدد موعد عودة الجثمان»، موضحة أنه «سيتم دفنها فى مصر فى مدافن العائلة بمدينة 15 مايو جنوب القاهرة»، مشيرة إلى أن العائلة مقيمة فى التجمع الخامس، وأن «السفارة أبلغت العائلة بتشريح الجثمان، ولكن والدها رفض»، فيما قال المهندس عمرو الحريرى خال «مريم»: إن «حق مريم لن يضيع»، سواء عبر ملاحقة المعتدين أو المستشفى الذى قصر فى رعايتها.
وكشف مصدر بوزارة الهجرة، لـ«الوطن»، عن أن الوزارة بالتنسيق مع سفارة مصر ببريطانيا وأسرة «مريم» وعدد من الجهات المعنية، ستتعاقد مع محامٍ بريطانى وآخر مصرى لحضور التحقيقات الخاصة بالوفاة، لافتاً إلى أن «الدولة لن تترك حق مريم»، مشيراً إلى أن «اللواء سمير طه مساعد وزير الهجرة لشئون الجاليات، يتابع الموقف مع السفارة المصرية بلندن التى تنظر حالياً إجراءات مقاضاة المستشفى الذى دخلته الفتاة لإهماله فى علاجها، فضلاً عن العمل على إنهاء إجراءات شحن جثمانها لمصر»، فيما طالبت نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، بالمحاسبة الجنائية لقَتَلة الطالبة المصرية، عقاباً على جريمتهم الشنيعة، مؤكدة فى بيان صحفى مساء أمس الأول: «لن نترك القضية إلا بالوصول لقصاص».
{long_qoute_2}
فى الوقت ذاته، شهد البرلمان تحركات واسعة خلال الساعات الماضية، على خلفية وفاة «مريم»، حيث غادر النائب محمد السلاب متوجهاً إلى العاصمة البريطانية «لندن»، لتقديم العزاء لأسرتها، فيما تواصلت النائبة داليا يوسف رئيس جمعية الصداقة المصرية - البريطانية مع عدد من النواب بالبرلمان البريطانى، لاستجلاء الحقائق وفقاً لتحقيقات الشرطة البريطانية حول الحادث، وتواصل النائبان طارق رضوان وعلاء عابد رئيسا لجنتَى العلاقات الخارجية وحقوق الإنسان مع وزارة الهجرة لمتابعة الموضوع عن كثب.
وتقدم عدد من النواب ببيانات عاجلة حول الحادث، مطالبين بتدخل وزارتَى الخارجية والهجرة للكشف عن أسباب مقتل «مريم».
وقال النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن «وفاة الطالبة مريم بعد الاعتداء الوحشى عليها من جانب 10 فتيات بريطانيات فى مدينة نوتنجهام البريطانية، لن تمر مرور الكرام، حيث فاجأتها الطالبات بالاتجاه نحوها أثناء سيرها بالشارع والاعتداء عليها، فحاولت مقاومتهن حتى استطاعت أن تفلت منهن وهربت باتجاه إحدى الحافلات، وظنت مريم أنها نجت من الاعتداء الغاشم باستقلالها الحافلة، ولكن الفتيات لاحقنها وأكملن الاعتداء عليها وضربنها ضرباً مبرحاً حتى فقدت وعيها».
وأضاف: «نقلت مريم إلى أحد المستشفيات بمدينة نوتنجهام الإنجليزية، وشخّص المستشفى حالتها بالخطأ على أنها إصابة بالقلب وليس نزيفاً بالمخ، فتم إخراجها من المستشفى لتعود مرة أخرى بعد تدهور حالتها الصحية ودخولها فى غيبوبة، وهو ما يؤكد وجود إهمال طبى جسيم أودى بحياتها».
من جانبها، أكدت النائبة داليا يوسف، عضو مجلس النواب رئيس جمعية الصداقة المصرية - البريطانية، أن حوادث قتل المصريين على يد مجهول تكررت، مضيفة: «التاريخ لا ينسى هؤلاء، وهذه المرة لن يترك البرلمان المصرى حق الطالبة (مريم)، وليس من المعقول ونحن نتحدث عن دولة بها 4 ملايين كاميرا موجودة فى الشوارع، أن يكون لديها مشكلة فى الوصول إلى الجناة». وأشارت إلى أن «هناك 300 ألف مصرى يعيشون فى لندن، ويحتاجون إلى حماية بعد تكرار حوادث الاعتداء المتكرر من مجهولين».
وأكد النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن «اللجنة سترسل وفداً لمتابعة تحقيقات القضية»، موضحاً أن «الوفد يضمه هو والنائبة مارجريت عازر وعدداً من أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، على رأسهم طارق رضوان رئيس اللجنة، والنائبة داليا يوسف، إلى جانب ممثلين عن المنظمات الحقوقية وسيتوجه خلال الأيام القادمة لمتابعة سير التحقيقات مع العدالة البريطانية، وجارٍ التنسيق مع وزارة الخارجية والسفير المصرى ناصر كامل ومجلس العموم البريطانى».
ولفت «عابد» إلى أن عدداً من المنظمات أعلنت تضامنها مع القضية وتبنيها الدفاع عن «مريم»، بعد مناشدته أمس للمحامين المصريين الانضمام إليه بالدفاع عن حقوق «مريم»، معلناً تبرعه بجميع النفقات المتعلقة بالتحقيقات الخاصة بالقضية، بصفته محامياً دون تقاضى أى أجر.
وأشار إلى أنه يثق بأن الرئيس عبدالفتاح السيسى لن يصمت تجاه ما حدث، وسيكون له توصياته لوزارة الخارجية فى آليات التحرك خارجياً.
- أمين سر
- إهمال طبى
- استمرار التحقيقات
- الاعتداء الغاشم
- البرلمان البريطانى
- البرلمان المصرى
- التجمع الخامس
- الجهات المعنية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- مقتل مريم
- قضية مريم
- أمين سر
- إهمال طبى
- استمرار التحقيقات
- الاعتداء الغاشم
- البرلمان البريطانى
- البرلمان المصرى
- التجمع الخامس
- الجهات المعنية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- مقتل مريم
- قضية مريم