دراسة: مياه الصرف المعاد تنقيتها آمنة مثل نظيرتها القادمة من الصنبور

كتب: رامي الجزيري

دراسة: مياه الصرف المعاد تنقيتها آمنة مثل نظيرتها القادمة من الصنبور

دراسة: مياه الصرف المعاد تنقيتها آمنة مثل نظيرتها القادمة من الصنبور

كشفت دراسة حديثة عن أن مياه الصرف الصحي المعاد تنقيتها آمنة مثل المياه المعبأة في زجاجات، مع ضرورة الترويج لهذا الأمر بشكل جيد.

وحث علماء في جامعة كاليفورنيا، Riverside، على إطلاق حملات تسويقية للتخفيف من حدة خوف الناس تجاه فكرة شرب مياه الصرف الصحي، مؤكدين أنه يجب على الناس قبول مياه الشرب التي تأتي مباشرة من المراحيض بعد تنقيتها، وسط مخاوف نقص مستويات المياه العالمية، وفقًا لـ"روسيا اليوم".

وأكدت الدراسة، أن مياه الشرب المعاد تدويرها آمنة تماما، ولا تحتوي على مكونات ضارة، حيث يتم تصفيتها تماما قبل استخدامها للشرب.

ومن جانبه، قال دانييل هارمون، المعد الرئيس للدراسة: "يبدو أن مصطلح (مياه الصرف الصحي)، وفكرة المياه المعاد تدويرها بشكل عام، تثير ردود فعل غير مبررة. ومن المهم تخفيف حدة الخوف تجاهها، لأنها مصدر هام للمياه الآن وفي المستقبل".

وشارك في الدراسة الجديدة، التي نُشرت في مجلة Appetite العلمية، 143 متطوعا في اختبار التذوق "الأعمى"، الذي يتضمن المياه المعاد تدويرها "IDR". ووضع الباحثون المياه المعالجة IDR ومياه الصنبور، والمياه المعبأة في زجاجات تجارية، ضمن 3 أكواب متطابقة لم يتم تصنيفها.

وكان على المشاركين ترتيب طعم كل نوع من أنواع المياه الثلاثة المختلفة، على مقياس يتراوح من 1 إلى 5. وأصيب الباحثون، الذين ظنوا أن الترتيب سيكون متساويا، بالحيرة عندما اعتُبرت مياه الصنبور الخيار الأقل تفضيلا.

وصرحت البروفيسورة، ماري جوفان، المعدّة المشاركة في الدراسة إن "المياه الجوفية لم تكن تحظى بالإعجاب مثل IDR أو المياه المعبأة في زجاجات. ويمكن أن يرجع السبب إلى خضوع المياه المعبأة والمعاد تدويرها إلى عمليات معالجة متشابهة بشكل ملحوظ".

كما وجدت دراسة منفصلة، أن النساء يفضلن استخدام المياه المعبأة في زجاجات، أكثر من الرجال.

ويذكر أن ثلثي سكان العالم يعيشون في مناطق تعاني من ندرة المياه، على الأقل شهرا واحدا في السنة، ونصف هؤلاء الناس في الصين والهند.


مواضيع متعلقة