وزير الداخلية الفرنسي يشدد على ضرورة التعاون مع الجزائر حول المهاجرين

وزير الداخلية الفرنسي يشدد على ضرورة التعاون مع الجزائر حول المهاجرين
- الاتجار بالمخدرات
- البحر الأبيض المتوسط
- السواحل الايطالية
- المنظمة الدولية للهجرة
- الاتحاد الأوروبي
- الاتجار بالمخدرات
- البحر الأبيض المتوسط
- السواحل الايطالية
- المنظمة الدولية للهجرة
- الاتحاد الأوروبي
أكد وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب، الخميس، أن على الجزائر وفرنسا العمل سويا لـ"إفشال شبكات تهريب المهاجرين" وإيجاد "قطب استقرار" في حوض البحر الابيض المتوسط.
وتابع كولومب ان الجزائر وباريس ومن خلال تعزيز تعاونهما "يعملان في مناخ دولي من الغموض على ... ايجاد قطب من الاستقرار والازدهار والنمو في ضفتي البحر الابيض المتوسط".
واعتبر الوزير الفرنسي خلال زيارة للعاصمة الجزائرية دامت 24 ساعة ان"التحالف الوثيق بين بلدينا يمكن ان يغير وجه العالم في هذه المنطقة".
وحضر كولومب مع نظيره الجزائري نور الدين بدوي افتتاح لقاء ولاة الجمهورية في الجزائر مع محافظي المقاطعات الفرنسية.
وقال بدوي في افتتاح اللقاء ان "حوض البحر الأبيض المتوسط، يعد "أكبر منطقة للتعاون الدولي" لكنه ايضا "اكبر المناطق المتميزة برهانات أمنية واسعة ومتنوعة على غرار الهجرة غير الشرعية، شبكات التهريب، الاتجار بالمخدرات، الإرهاب والجريمة العابرة للاوطان".
وتابع "نحن مطالبون بتعميق التعاون الأمني لان أمن كل بلدينا يبدأ في البلد الأخر".
كما تحادث الوزيران بخصوص ملف "الجزائريين طالبي اللجوء في فرنسا" وهم الذين كانوا خلال سنتي 2016 و2017 ضمن 10 جنسيات الاكثر طلبا للجوء بحسب هيئة حماية اللاجئين والمحرومين من الجنسية.
وبحسب هذه الهيئة فان 2500 جزائري طلبوا اللجوء في فرنسا سنة 2017 اي اكثر ب25% من العام السابق.
واوضج كولومب ان فرنسا "تقدم عددا كبيرة من التاشيرات للجزائريين، فكيف نفسر طلبات اللجوء؟ لا نحتاج لطلب اللجوء في فرنسا. وهذه ملفات يجب ان نعالجها معا".
والتقى وزير الداخلية الفرنسي، باعتباره ايضا وزيرا للاديان بوزير الشؤون الدينية والاوقاف الجزائري محمد عيسى.
وفي نهاية زيارته التقى رئيس الوزراء أحمد اويحيى قبل ان يتوجه الى النيجر، حيث سيتوجه الى اغاديز في وسط البلاد "التي كانت لفترة طويلة احد ابرز طرق الهجرة غير الشرعية نحو ليبيا والسواحل الايطالية" وحيث سيلتقي بعثة شرطة الاتحاد الاوروبي والمنظمة الدولية للهجرة.