بالفيديو| قبلة على الرأس ودموع.. مواقف إنسانية جمعت السيسي بالبسطاء

بالفيديو| قبلة على الرأس ودموع.. مواقف إنسانية جمعت السيسي بالبسطاء
- السيسي
- مواقف انسانية
- فتاة العربة
- الحاجة مطيعة
- البسطاء
- السيدة العجوز
- القوات المسلحة
- السيسي
- مواقف انسانية
- فتاة العربة
- الحاجة مطيعة
- البسطاء
- السيدة العجوز
- القوات المسلحة
رغم الرسميات والتأمينات الشديدة، والاستعدادات والتجهيزات التي عادة ما تسبق افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي للمشروعات القومية والمؤتمرات الشبابية والمهمة وجولاته الميدانية، التي تكثف من أجلها كاميرات مختلف القنوات الفضائية والإعلامية جهودها لإبرازها، فإن الرئيس لم يغفل الاهتمام بالجانب الإنساني والاستماع للمواطنين، ممن يفاجئوه في بعض الأحيان بترديد هتافات أملا منهم في وصولها له، وتلبية طلباتهم بقدر المستطاع.
لم يكن ذلك الأمر، قاصرًا على حدث معين، وإنما هي ظاهرة كثيرًا ما تكررت منذ تولي السيسي السلطة، وكان آخرها، اليوم، حيث لبى طلب السيدة عصمت أحمد إبراهيم حمودة، البالغة من العمر 100 عام، والدة شهيدين فقدتهما في أثناء تأدية خدمتهما في الجيش المصري، بمصافحة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وبمجرد إبداء السيدة العجوز لرغبتها البسيطة، لم يتوان الرئيس في تحقيقه لها، خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة اليوم، واتجه إليها حيث تجلس على الكرسي المتحرك وصافحها.
وعلى مدار أكثر من 3 سنوات، أظهر الرئيس عبدالفتاح السيسي الكثير من المواقف الإنسانية، ومن أبرزها، أمس، حيث استقبل بود شديد داخل قصر الاتحادية، سيدات محمد إسماعيل عامر، وفتحية محمد إسماعيل السيد، السيدتان اللتان تبرعتا بمقتنياتهم الذهبية لصندوق "تحيا مصر" لصالح "حساب تنمية سيناء"، وقبل الرئيس رؤسهن تقديرًا منه لموقفهم الوطني.
وفي 23 فبراير الماضي، خلال لقائه أهالي طلاب أكاديمية الشرطة، قبل رأس والدة طالب، كما حمل طفلة صغيرة وقبلها.
وأثناء تفقد الرئيس للمزارع السمكية التابعة لهيئة قناة السويس، ديسمبر الماضي، وبرفقته الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، طلب أحد العمال أن يلتقط صورة مع الرئيس السيسي قائلًا: "عاوز اتصور مع حضرتك يا ريس، أمنية حياتي والله"، ليرد عليه السيسي بالموافقة، ولكن يمنعه الحراس المرافقون للرئيس ليستدعيه السيسي مرة أخرى: "تعالى" ليرد عليه العامل: "يا رب يا رب يحفظك يا أفندم"، ثم فاجأ العامل الرئيس السيسي بقبلة على وجهه ليقابلها الرئيس بضحكة عالية هو والحاضرون.
وفي نوفمبر الماضي، وبعد عودة النقيب محمد الحايس، الناجي من حادث الواحات في الصحراء الغربية، اتجه على الفور السيسي لزيارته بالمستشفى للاطمئنان على صحته، مؤكدا له: "إحنا ما بنسيبش ولادنا".
ورغم انتمائها لأسرة بسيطة، حيث يعمل والدها "بواب"، إلا أن ذلك لم يمنعها من التفوق الدراسي وأن تكون من بين أوائل الثانوية العامة خلال العام الماضي، لتتباهى بعمل والدها، ليحرص السيسي على أن تجلس بجواره، في الصف الأول بقاعة المؤتمرات الكبرى بمكتبة الإسكندرية، خلال فعاليات المؤتمر الرابع للشباب، مايو 2017.
وحينما هتف الحاج "حمام عمر" أحد مواطني محافظة قنا، مرددًا: "أقسم بالله لو وضعت محبتك ومعزتك في كفة، والتحديات والصعاب والمشكلات في كفة، لرجحت محبتك ومعزتك، فقرنا لا يقف ضد محبتك"، وذلك أثناء افتتاح الرئيس مجموعة من المشروعات التنموية بمحافظات الصعيد، مايو الماضي، ليطالبه من خلالها الاستماع لشكواه، التي اعترض فيها على مشروع "شركة الريف"، قائلا: "في كلام مش صحيح، إحنا اتظلمنا".
سرعان ما استجاب السيسي له وطلب منه الحضور وشرح الأمر بالتفصيل، وقال الحاج حمام، العامل في دق الآبار، إن "إحنا في المراشدة كنا من أكتر 10 قرى فقرًا في العالم، لولا وجود الهجان والقوات المسلحة كنا موتنا بعض، كان الأغنيا موتونا، وقدمت للمهندس إبراهيم محلب أثناء زيارته ورق بإننا محتاجين 5000 فدان، وماحصلش حاجة"، وأصر على تسليم الرئيس درعا هدية، ليجيب السيسي سريعا على شكوته بمنح 1000 فدان لأهالي قرية المراشدة في قنا.
وأوقفت سيدة أسوانية مطيعة موكب السيىسي، خلال جولته في شوارع أسوان، يناير الماضي، لكي تبلغه شكواها، قائلة: "محدش هيجبلي حقي غيرك، وخوفوني إني أقابلك قالو هيضروبكي بالنار قلت لهم السيسي مش بيضرب شعبه بالنار، وأهو خدني في حضنه ومضربنيش بالنار"، وشكت أنها تعاني من أزمة في ذراعها ويجب أن تسافر للعلاج بالخارج قبل بتره، وسقاها الرئيس، وطمأنها السيسي واحتضنها، قائلا: لها "ماتخفيش".
وقبل ذلك بعام، وتحديدًا في أول زيارة للسيسي إلى مجلس النواب المنتخب، انتهزت كريمة محمد البرديسي الفرصة، لتركض إلى موكب وتستغيث به لإنقاذ نجلها، وهي تصرخ: "الحق ابني يا ريس.. ابني بيموت يا ريس"، ليطلب الرئيس فيما بعد حضورها إلى مكتب الرئاسة ومقابلته بالقصر للاستماع إلى شكواها.
فتاة العربية.. واحدة من المواطنين التي جمعها موقف إنساني معروف مع الرئيس، ففور انتشار صورها وهي تجر "تروسيكل" مُحمل بعدد ضخم من المواد الغذائية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حرص الرئيس على لقائها بالاتحادية ومنحها ما تريده من الحصول على شقة بالإسكندرية، نوفمبر 2016، كما جلست بجوار الرئيس أيضًا في جلسة الحوار الوطني للشباب.
في مارس 2015، استقبل الرئيس الحاجة صيصة أبودوح النمر، سيدة الصعيد التي تنكرت في زي رجل لمدة 40 عامًا، من أجل تربية أبنائها، بعد وفاة زوجها، لتجوب الشوارع بحثا عن لقمة العيش، ووجه لها السيسي التحية وبكى بينما يخبرها "انتي شرفتي الرجال والسيدات".
كما لبى السيسي طلب الطفل أحمد ياسر، المصاب بمرض السرطان، بلقائه، حيث ألتقى رئيس الوزراء السابق، إبراهيم محلب، أثناء زيارته للمستشفى، قائلًا له: "نفسي أقابل السيسي"، في أكتوبر 2014، وبعد فترة قليلة، تم تحقيقها له، حيث استقبله الرئيس بقصر الاتحادية وقبل رأسه، وأهدى الطفل للسيسي مصحفًا كهدية تذكارية.
الحاجة زينب.. اسما معروفا للغاية بالبلاد، بعد أن تبرعت بقرطها، الذي لم تمتلك غيره، لصالح صندوق تحيا مصر، فور إنشاؤه، حيث سارع الرئيس السيسي لتكريمها، باستقبال السيدة التسعينية في قصر الاتحادية، للإشادة بدورها وتقديرها للبلاد، وقبل رأسها ويدها.
بعد أسبوع تقريبًا من فوزه بالمنصب الرئاسي، حرص السيسي على زيارة "سيدة التحرير"، التي تم التحرش بها في ميدان التحرير أثناء احتفالات تنصيبه رئيسًا للبلاد، وتقديم الاعتذار لها، وعبّر لها عن حزنه، قائلا: "حقك علينا، معلش، متزعليش، حمد لله على السلامة، أنا تحت أمرك.. أنا آسف"، مضيفا: "بعتذرلك وكدولة لن نسمح بده تاني، ولينا إجراءات في منتهى الحسم، وجاي أقولك ولكل ست مصرية أنا آسف، بعتذرلكم كلكم، سامحوني".