بعد غياب عامين.. 7 مشاهد تلخص الظهور الأول لتوفيق عكاشة
بعد غياب عامين.. 7 مشاهد تلخص الظهور الأول لتوفيق عكاشة
بجلباب فلاحي وعكاز، ووسط الأرض الزراعية ظهر الإعلامي توفيق عكاشة، مالك قناة "الفراعين" السابق، على جمهوره من جديد، بعد توقف دام لمدة عامين، من خلال برنامج أسماه "كلام جديد" على موقع "يوتيوب"، غير أن إطلالته شابها بعض الاختلاف عن ظهوره التليفزيوني السابق، حيث لم تستمر الحلقة سوى بضع دقائق كما كان حديثه مقتصرا على رسالة موجهة للشعب المصري، فضلا عن جودة التصوير التي كانت أقل من ظهوره السابق.
اختار "عكاشة" محمد علي باشا ليبدأ حديثه بنبذة تاريخية عن أمور الحكم في مصر قبل توليه أمور البلاد، والأمور العصيبة التي كانت تمر بها البلاد أنذاك، وربط "عكاشة" بين الأوضاع التي تولي فيها محمد علي باشا حكم مصر وبين تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكم سنة 2014 من حيث الظروف التي كانت تمر بها البلاد قبل تولي "السيسي" للحكم وفقاً لكلامه.
وبظهوره على الإنترنت حرص "عكاشة" على الإشادة بثورة شباب مصر خلال 25 يناير 2011، حيث وصفها بأنها ثورة شعبية كانت تهدف للإصلاح ولكن العدو أستغلها وانحرف بها نحو تحقيق أهدافة.
وتابع "عكاشة" أن "الدم للرُكب في العراق وسوريا واليمن كما أن تونس تعيش حالة من الاسترخاء"علي حد تعبيره، مؤكدا أن مصر لم تنساق نحو ما حدث بالثورات العربية بالتفاف الشعب حول القوات المسلحة والشرطة والقضاء والمخابرات فهي الأعمدةالحامية للوطن.
"الشعب المصري يعيش أسوء الظروف الاقتصادية بالتاريخ ولكن المشكلة يتحملها الشعب المصري وليست الدولة" هكذا يرى "عكاشة" الأوضاع الإقتصادية في مصر في الوقتالحالي حيث قال "103 مليون مصري ينتظرون كفالة الدولة وغير قادرون على إعادة بناء النهضة الحديثة تاركين الرئيس السيسي يجاهد ويناضل وحده"، معربا عن تأييده لإجراءات الإصلاح الاقتصادي التي قام بها الرئيس "عبد الفتاح السيسي" خلال فتره ولايته الأولي".
"وقف الخلق ينظرون جميعا كيف ابني قواعد المجد وحدي" كلمات كتبها الشاعر حافظ إبراهيم في حب مصر ليرددها "عكاشة" للتغني بإنجازات الرئيس "عبد الفتاح السيسي"والجهود التي يبذلها من أجل إعمار سيناء قائلاً إن "المشروعات التنموية بسيناء هو انتصار سيتوقف امامه التاريخ وستوفر سيناء فرص عمل ل 6 مليون أسرة ستتحول منأسر بائسة لأسر سعيدة".
العملية الشاملة سيناء 2018 تحقق منذ يومها الأول أهدافها بنجاح وقد رأي توفيق عكاشة أن العملية سيناء هي حرب مباركة لا تقل أهمية عن حرب أكتوبر. ولم ينتبه"عكاشة" خلال حلقتة الأولي للمساحة الجغرافية لسيناء والتي تبلغ 6% من مساحة مصر حيث قال "عكاشة" أن سيناء تمثل "سدس" المساحة الكلية لمصر وصفاً أيها بأنها"صحراء جرداء ولا يوجد بها ماء ولا هواء".
"عكاشة" اختفى منذ فترة ليست بالقريبة ولكن عودته في هذا التوقيت ترجع لعدة أسباب كما يروي ومن أهمها أن المسؤولية الوطنية التي يمليها عليه الواجب الوطني فيهذا التوقيت الحساس هي أهم أسباب عودته إلي جانب أنه أستفذ من تقرير المفوض السامي للأمم المتحدة الخالص بحقوق الإنسان الذي تعرض فيه للانتخابات علي حد قوله.
"اللهم بلغت اللهم فاشهد" بهذه الكلمات اختتم عكاشة حديثه في أولى حلقات برنامجه معلقاً علي رسالته الذي واجهها للشعب المصري صفا بأنه أمام امتحان صعب واذااراد النجاح فعليه الذهاب للانتخابات.
