رامى عياش: الفن العربى تأثر بأحوالنا السياسية والاقتصادية ولا أعترف بفنان لا يقدم خدمات إنسانية لمجتمعه

رامى عياش: الفن العربى تأثر بأحوالنا السياسية والاقتصادية ولا أعترف بفنان لا يقدم خدمات إنسانية لمجتمعه
- استديو الفن
- التواصل الاجتماعى
- الدراما المصرية
- الشركة المنتجة
- الطريق الصحيح
- الفن العربى
- الفنان اللبنانى
- اللهجة اللبنانية
- المواهب الغنائية
- رامى عياش
- استديو الفن
- التواصل الاجتماعى
- الدراما المصرية
- الشركة المنتجة
- الطريق الصحيح
- الفن العربى
- الفنان اللبنانى
- اللهجة اللبنانية
- المواهب الغنائية
- رامى عياش
قرر الفنان اللبنانى رامى عياش الانسحاب من المسلسل الدرامى اللبنانى «حبيبى اللدود»، بسبب عدم الالتزام بالوعود التى قدمتها الشركة المنتجة له، ولذلك قرر «عياش» التفرغ للغناء من جديد، وطرح أغنيته الرومانسية «فى مكان». يتحدث «عياش»، فى حواره لـ«الوطن»، عن أسباب ابتعاده عن الغناء خلال الفترة الماضية، وتفاصيل اعتذاره عن عدم الاستمرار فى مسلسله الجديد «حبيبى اللدود»، ومغامراته مع نجله الوحيد «آرام»، ونشاط جمعيته الخيرية «عياش للطفولة».
{long_qoute_1}
لماذا انتظرت وقتاً طويلاً من أجل أن تطرح أغنيتك «فى مكان»؟
- طوال الفترة الماضية كنت منشغلاً بتصوير مسلسلى الدرامى الأول «أمير الليل»، ولم يكن لدى وقت أحضر وأستمع فيه إلى أغنيات جديدة لكى أطرحها، إضافة إلى أننى أحب أن أصب تركيزى بشكل كامل فى عمل فنى واحد، فقد اهتممت بتصوير العمل فى تلك الفترة، إلى جانب إحياء الحفلات، وعقب الانتهاء من التصوير والعرض قررت العودة مرة أخرى إلى الغناء واخترت أغنية «فى مكان»، لكونها مناسبة تماماً لأجواء الشتاء الذى نعيشه حالياً، وهى أغنية باللهجة اللبنانية من كلمات الشاعر اللبنانى الكبير منير بوعساف وألحانى وتوزيع دانى حلو.
لماذا أنت من داعمى الأغنيات السنجل وأصبحت بعيداً عن طرح الألبومات؟
- أنا مؤمن بفكرة الأغنية السنجل، فأنا من روادها منذ بداية مشوارى الفنى، كما أنها باتت حالياً واقعاً لا مفر منه، بعدما أصبحت السرقة والقرصنة العامل الرئيسى المحرك لسوق الموسيقى، فأنا أرى أنها رائعة لأنها تجعل المطرب يعمل على أغنية واحدة لفترة طويلة، ثم يعمل على تسويقها حتى تحقق كل النجاح المرجو منها، عكس الألبوم الذى تطرحه فى الأسواق ولا يحقق منه النجاح سوى أغنيتين أو ثلاث.
هل أنت راضٍ عن الحالة الغنائية فى الوطن العربى الآن؟
- لا بد أن أرضى بما وصلنا إليه، فالحال الفنى والغنائى الذى نعيش فيه بالوطن العربى يعد انعكاساً صريحاً للحالة الاقتصادية والسياسية التى تمر بها المنطقة، فالفنانون يحاولون بقدر المستطاع أن يقدموا كل ما فى وسعهم من أجل تقديم عمل جيد.
كيف حافظ رامى عياش على نفسه فى ظل تدهور حال الأغنية العربية؟
- منذ أن انطلقت فى عالم الغناء، وأنا أرسم لنفسى عالماً خاصاً بشخصى، وأبتعد تماماً عما يدور فى الساحة، فكل ما يهمنى هو تقديم ما يمليه علىّ ضميرى، وأسعى دائماً إلى تقديم كل ما هو جديد ومختلف، مع مراعاة الحفاظ على أصالة موسيقانا العربية، القائمة على التوازن بين القيمة والعصرية، فأنا لا أحب أن أقدم أعمالاً فقط من أجل الوجود، ولكننى أحب تقديم أعمال قليلة ولكنها قوية، وتسيطر على ذوق المستمع، والحمد لله أنا أرى نفسى فى الطريق الصحيح ولم أبتعد عنه منذ أن انطلقت، وسأظل على هذا الخط الذى رسمته لنفسى حتى يرضى عنى جمهورى وعشاقى.
{long_qoute_2}
لماذا اعتذرت عن تجربتك الدرامية الثانية «حبيبى اللدود»؟
- هناك أسباب عدة، مهما ذكرتها فالنتيجة فى النهاية واحدة، وهى أننى انسحبت واعتذرت عن عدم استكمال المسلسل، فكل ما أستطيع قوله هو أنه كانت هناك وعود فى بداية التصوير، ولكن لم يتم الالتزام بها.
ما هو الوعد الذى لم تلتزم به؟
- من جهتى أنا التزمت، ولكننى لا أحب أن أضع نفسى فى دور الضحية، العمل انتهى بالنسبة لى، وإن شاء الله ستكون هناك أعمال أخرى تجمعنا معاً.
لماذا لم تقتحم الدراما المصرية الأكثر شهرة فى الوطن العربى؟
- هناك مفاوضات وأحاديث كثيرة فى هذا الصدد، ولكن المشكلة بالنسبة لى هى الوقت، فالوقت الحالى لا يسمح لى أن أجلس فى مناقشات.
ألم تر أن التمثيل أصبح يبعدك عن الغناء؟
- لا أريد أن أقع فى هذا الخطأ، وأحاول جاهداً أن أنظم بين العملين، فالغناء لا يشغلنى عنه أى شىء، لأنه شغفى وحبى الكبير، والتمثيل أيضاً أحبه وأحترمه بعد نجاحى فيه، ولكنه يأتى بعد الغناء صاحب الفضل الكبير علىّ.
{long_qoute_3}
ما الذى تغير فى رامى عياش بعدما أصبح أباً لطفل يدعى «آرام»؟
- أنا عاشق للأطفال منذ صغرى، وربنا أكرمنى بزوجتى وهى عاشقة أيضاً للأطفال مثلى، فهى تعد نائب رئيس جمعية عياش للطفولة التى أمتلكها، ومع مولد «آرام» أرى أن حياتى أصبحت أجمل وأحلى، وأصبح لدى شىء فى الحياة أعمل من أجله، فقبل ولادة نجلى كنت أعمل لنفسى فقط، ولكن الآن أصبحت أعمل من أجله، وأحاول أن أقدم أعمالاً جيدة وجميلة، لكى يظل يفتخر بها طوال حياته.
هل يمتلك «آرام» حاسة فنية مثل والده؟
- نشرت مؤخراً عبر مواقع التواصل الاجتماعى الخاصة بى مقطع فيديو له وهو يعزف البيانو بقدمه، كان رائعا فيها، وهو لديه أذن موسيقية ويحب الموسيقى، وربما عندما يكبر بعض الشىء سيكون هاوياً لها، فأنا مثلاً حينما كنت فى الرابعة من عمرى، وكنت أستمع إلى أمى وهى تغنى فى المطبخ أثناء تحضيرها للطعام، كنت أذهب إليها وأظل أدندن ما تقوله، فشعرت وقتها أن لدى موهبة فى الغناء، وقررت أن تشجعنى وتساعدنى فى احترافها، وربما يحدث هذا الأمر مع «آرام»، فأنا الآن أراه كلما أعزف على البيانو أو أغنى فى المنزل، يأتى مسرعاً إلىّ لكى يشاهدنى، ربما تكون هذه سمة ستنمو مع مراحل عمره المقبلة.
هل ستدعمه فنياً؟
- بكل تأكيد.
ما رأيك فى تجربة برامج المواهب الغنائية بما أنك أحد أبنائها؟
- الناس تتناسى المواهب بعد انتهاء البرامج، وبالتالى لا يستمر الكثيرون ولا يعلقون بذاكرة الجمهور، مهما كانت مواهبهم كبيرة لأنه فى كل عام هناك الكثير من المواهب التى تظهر عبر تلك البرامج.
هل تختلف برامج اليوم عن برنامج استديو الفن الذى شاركت فيه؟
- برنامج استديو الفن كان يقام كل أربع سنوات أو أكثر، حيث كان يعطى الفرصة لاستمرار الموهبة بشكل أكبر.
ما الهدف الذى تسعى إليه من امتلاكك لجمعية «عياش للطفولة»؟
- أنا أؤمن بأنه لا يوجد فنان إلا حينما يقدم أعمالاً خيرية يفيد بها مجتمعه، ولذلك هدفى فى الحياة، بعيداً عن الفن، هو تقديم المساعدة لكل طفل ومحتاج للتعليم سواء العادى أو الفنى، ونحن نعمل فى الجمعية الآن على لبنان والمغرب ولدينا أكثر من 5 آلاف طفل.
رامى عياش مع زوجته وابنه