آخرهم "مريم" بلندن.. أبرز ضحايا الاعتداءات على المصريين في الخارج
آخرهم "مريم" بلندن.. أبرز ضحايا الاعتداءات على المصريين في الخارج
حوادث كثيرة تعرض لها بعض المصريين العاملين في دول الخارج سواء بسبب خلافات على مبالغ مالية أو غيرها، وآخرها اليوم الأربعاء، بعد وفاة الطالبة مريم عبد السلام جراء الاعتداء عليها في لندن.
وترصد "الوطن" أبرز حالات وفاة المصريين في الخارج.
في نوفمبر 2015، توفي مواطن مصري يدعى أحمد عاطف فرغلي، إثر حادث دهس سجل كقضية قتل عمد بقسم شرطة ميدان حولي، في محافظة حول بدولة الكويت، فيما أصيب مواطن آخر في نفس الحادث، وتابع جمال سرور وزير القوى العاملة الحادثة والوقوف على مستحقات المجني عليه.
في أبريل 2016، عثرت قوات الأمن البريطانية على جثة محروقة لمواطن مصري يدعى شريف عادل حبيب ميخائيل، في إحدى ضواحي العاصمة لندن، واصلت الأجهزة جهودها لضبط الجناة، كما تابعت الرئاسة المصرية الحادث المؤسف معربة عن حزنها.
وطالبت مصر وقتها السلطات في بريطانيا بتكثيف جهودها لكشف غموض حادث مقتل المواطن، وتحديد الجناة وإلقاء القبض عليهم لينالوا العقاب.
وفي مايو 2016، توفي مواطن مصري يدعى محمد باهر صبحي، 32 عامًا، بمدنية نابولي الإيطالية، إثر ضربه بآلة حادة من قبل مجهولين، ونسقت السفارة المصرية مع الشرطة الإيطالية، ووجهت وزارة الخارجية مذكرة لسلطات الأمن الإيطالية لمعرفة ملابسات الحادث.
وقال صبحي إبراهيم، والد الشاب المقتول خلال مداخله هتافية ببرنامج "يحدث في مصر"، إن نجله أحيانًا كان يعمل بمزارع عنب، واعتاد طوال فترة إقامته بإيطاليا على العمل كعامل يومية.
وفي فبراير من نفس العام، قال السفير هشام النقيب، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج، إن وزارة الخارجية تابعت تحقيقات الحادث الذي تعرض له المواطن وليد حمدي، بالمملكة العربية السعودية على يد 3 مواطنين سعوديين قاموا بضربه ودهسه بالسيارة، ما أدى إلى وفاته.
في أبريل الماضي، قال حازم رمضان، قنصل عام مصر في جدة، إن القنصلية العامة تتابع حادث وفاة المواطن أحمد الهادي عبده سليمان، بعد طعنه من أحد المقيمين يمني الجنسية إثر خلاف في الطريق بين الجاني والمجني عليه في محافظة خميس مشيط التابعة لإمارة عسير جنوبي المملكة العربية السعودية، وألقت الشرطة القبض على المتهم الذي اعترف بقيامه بالاعتداء بالطعن على المواطن المصري.
وفي أكتوبر الماضي، قال السفير خالد رزق، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج، إن الخارجية تابعت قضية مقتل محمد عبدالقوي سالم يوسف في تركيا مع السلطات المعنية من خلال القنصلية المصرية في إسطنبول، وساعدت نجله في تسهيل إجراءات دخوله تركيا.
"خرج المواطن من أحد الفنادق برفقة أحد الأشخاص، واستقلا سيارة، واختفى بعدها ولم يعد إلى الفندق"، هكذا جاءت تحريات الشرطة.
وتوفي في ديسمبر الماضي، مواطن مصري في مستشفى جبل الزيتون بالأردن، إثر تعرضه للضرب على رأسه من قبل آخر بسبب خلاف مالي على مبلغ 2000 دينار لشراء سيارة.
