انتخاب وانسحاب وأزمة دبلوماسية.. 14 مارس يوم الأحداث الساخنة في روسيا

09:34 م | الأربعاء 14 مارس 2018

ارتبط يوم 14 مارس بالعديد من الأحداث الساخنة التي شهدتها روسيا، إما بانتخابات رئاسية شرسة أو انسحاب عسكري جزئي من بلد أنهكته الصراعات، أو أزمة دبلوماسية مع دولة تعد من العظماء في العالم.

14 مارس 2018: حمل اليوم أزمة طاحنة بين روسيا والمملكة المتحدة، حينما أعلنت رئيس الوزراء البريطاني تيريزا ماي، تعليق الاتصالات الثنائية مع موسكو، على خلفية اتهامها لروسيا بمحاولة اغتيال الجاسوس البريطاني سيرجي سكريبال وابنته يوليا، ليثير أزمة دبلوماسية كبيرة بين البلدين وصلت لحد طرد الدبلوماسيين.

كما شهد إعلان "ماي" طرد 23 دبلوماسيا روسيا خلال أسبوع، تبعه العديد من الخطوات التصعيدية البريطانية ضد "موسكو"، خلال الساعات الماضية، أهمها إعلان تجميد أصول الدولة الروسية في بريطانيا، وأنه لن يذهب أي من الرسميين البريطانيين إلى كأس العالم في روسيا، وأن "لندن" ستتوقف عن أي اتصالات رفيعة المستوى مع روسيا.

14 مارس 2004: كان الروسيون على موعد مع حدث تاريخي آخر تمثل في إعادة انتخاب الرئيس الروسى الحالى فلاديمير بوتين، لفترة رئاسية ثانية في انتخابات تعددية شهدت وجود ستة مرشحين، ووصلت نسبة المشاركين فى التصويت 64.38%، وحصل بوتين على نسبة أصوات 71.31% من أصوات الناخبين، لتبدأ فترته الرئاسية الثانية.

الأحداث العسكرية الروسية لم تغب عن يوم 14 مارس، حيث أعلن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، في هذا التاريخ قبل 4 سنوات، الانسحاب الجزئي للقوات الروسية من الحرب السورية، وهي الخطوة التي تأخرت تنفيذها حتى ديسمبر الماضي، حين أعلن الجيش الروسي بدء عملية انسحاب أول مجموعة من القوات الروسية المنتشرة في سوريا، متمثلة في كتيبة من الشرطة العسكرية.