أقباط المهجر يتحدون «أهل الشر» فى الخارج: حضور دائم ودعم كامل

أقباط المهجر يتحدون «أهل الشر» فى الخارج: حضور دائم ودعم كامل
- أرض الوطن
- أقباط المهجر
- أقباط مصر
- أون لاين
- إجراء الانتخابات
- اتحاد الجاليات المصرية
- اتحاد المصريين
- الأمم المتحدة
- الأنبا بولا
- الصوت أمانة
- المشاركة بالانتخابات
- أرض الوطن
- أقباط المهجر
- أقباط مصر
- أون لاين
- إجراء الانتخابات
- اتحاد الجاليات المصرية
- اتحاد المصريين
- الأمم المتحدة
- الأنبا بولا
- الصوت أمانة
- المشاركة بالانتخابات
«مؤتمرات واجتماعات وأوتوبيسات».. أدوات يحضّرها أقباط المهجر فى كل دول العالم لحث المواطنين على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، حركة مستمرة وجهود حقيقية كأنهم فى أرض الوطن، كما يقول عدد كبير من قيادات المنظمات القبطية فى الخارج، نابعة من إيمان الكنيسة بدورها الوطنى تارة، وإيمان الأقباط بدورهم فى الوقوف بجانب الدولة التى تخوض حرباً ضد الإرهاب تارة أخرى، فضلاً عن خوف النشطاء الأقباط فى الخارج من الرجوع إلى الماضى.
وقال مدحت قلادة، رئيس اتحاد المنظمات القبطية فى أوروبا، إن الاتحاد يحث جميع الجاليات فى أوروبا على المشاركة بقوة وفعالية فى الانتخابات الرئاسية المقبلة استناداً على إيمانهم بأن «الصوت أمانة»، فضلاً عن الاستفادة من الجو الديمقراطى الذى يسود أرجاء مصر، مشيراً إلى أن هناك بعض الدول فى أوروبا يواجه فيها المصريون بعض العقبات كبعد المسافة بينهم وبين القنصليات والسفارات ومقار إقامتهم، وأوضح لـ«الوطن» أن الاتحاد بدأ منذ بداية يناير الماضى، فى تنظيم اجتماعات لأعضاء لجان الاتحادات فى كل دول أوروبا لحث الجاليات على المشاركة فى الانتخابات، مؤكداً أن دورهم الرئيسى هو حث المصريين فى الخارج على المشاركة فى صنع القرار المصرى.
{long_qoute_1}
أما بشأن الجالية المصرية فى سويسرا، قال «قلادة» إن هناك بعض الأصوات الإخوانية والسلفية التى تدعو إلى مقاطعة الانتخابات لكننا سنواجههم لدعم الدولة المصرية وحتى لا نعود إلى الماضى، لكنه يتوقع نسبة مشاركة جيدة نظراً لوجود اجتماعات لمواجهة تلك الأفكار، مشيراً إلى أن سويسرا من الدول الصغيرة ما يجعل من السهل الوصول للجان الانتخابية.
وفى أمريكا، قال فادى يوسف، الناشط الحقوقى المقيم فى الولايات المتحدة الأمريكية، إن الكنيسة وطنية سواء فى العمل الداخلى أو الخارجى ومن الطبيعى عند وجود تفاعل ديمقراطى فى مصر أن تشارك به الكنيسة كواجب تجاه الوطن، والكنيسة فى الخارج تشجع أبناءها للمشاركة الإيجابية فى التصويت الانتخابى سواء انتخابات الرئاسة أو أى استفتاء شعبى، وأوضح أن بعض الكنائس تسهم بنقل أفراد وجماعات للتوجه إلى مقرات السفارات والقنصليات المصرية كنوع من الدعم للدولة المصرية فى تجربتها الديمقراطية، مشدداً على رفضها توجيه شعبها نحو مرشح بعينه أو تصويت محدد. ويتابع أنه «من المعتاد، فى بعض الولايات مثل نيوجيرسى التى تشهد أكبر تجمع مصرى بأمريكا ثم نيويورك وبنسلفانيا، أن تخرج أوتوبيسات تحمل المصوتين، وذلك على نفقة بعض رجال الأعمال الأقباط هناك».
وفى كندا يقول إبرام مقار، المفكر القبطى ورئيس تحرير جريدة «جود نيوز الكندية»: «يصعب توقع نسب مشاركة المصريين بالانتخابات الرئاسية فى كندا لأمرين؛ أولهما أن المصريين متوزعون على معظم المقاطعات الكندية، التى بعضها يبعد آلاف الكيلومترات عن مقرات التصويت بالسفارة والقنصلية، والثانى بسبب الشعور بغياب المنافسة، وجميعها أمور تجعل من الصعب توقع نسب الحضور والمشاركة».
ويوضح «مقار» أن التصويت سيجرى فى مقر السفارة المصرية بأوتاوا وبالقنصلية المصرية بمونتريال من الساعة التاسعة صباحاً إلى التاسعة مساء، وكانت القنصلية المصرية بمونتريال قد أصدرت بياناً قالت فيه إنها تعتذر عن عدم تقديم خدماتها للمصريين المقيمين بكندا يوم السادس عشر من مارس بسبب إجراء الانتخابات الرئاسية بمقر القنصلية.
{long_qoute_2}
وأوضح أن «المركز القبطى الكندى» بمدينة مسيسوجا، سينظم رحلات أوتوبيسات للذهاب والعودة يوم السبت 17 مارس لمقر السفارة بأوتاوا للمشاركة، متوقعاً زيادة نسبة المشاركة للمصريين المقيمين بمدينتى أوتاوا ومونتريال عن مدينة تورنتو، التى تحظى بالعدد الأكبر من المصريين المهاجرين نظراً لبعد المسافة بين تورنتو ومقرات التصويت بالسفارة والقنصلية، التى تصل لـ400 كيلومتر.
وقال أشرف حلمى، المفكر القبطى المقيم فى أستراليا، إن البعثات الدبلوماسية فى كل من السفارة المصرية بالعاصمة الفيدرالية كانبرا والقنصليتين المصريتين فى سيدنى وملبورن استعدت لإجراء الانتخابات الرئاسية المحددة فى الفترة من الجمعة 16 مارس حتى الأحد 18 مارس، مؤكداً أن المشاركة فى الانتخابات الرئاسية فى مصر شىء يسعد جميع المصريين بالخارج بخاصة المهاجرين من أبناء الجيلين الثانى والثالث، ما يعطيهم إحساساً بالأجواء المصرية وكأنهم فى وطنهم الأم مصر.
وتابع أن الكنيسة القبطية كعادتها تؤدى دورها الوطنى فى جميع المناسبات، حيث التقت وزيرة الهجرة، السيدة نبيلة مكرم، بداية شهر مارس الحالى فى أثناء زيارتها لأستراليا، كلاً من نيافة الحبر الجليل الأنبا سوريال، أسقف ملبورن وتوابعها، فى أثناء اجتماعها بالجالية المصرية بملبورن، وأيضاً نيافة الأنبا دانييل بكنيسة الأنبا أنطونيوس، والأنبا بولا بسيدنى، بحضور السفير المصرى محمد خيرت، ويوسف شوقى، السفير المصرى بسيدنى، ومحمد فخرى، القنصل العام بملبورن، حيث حث كل من الأنبا سوريال والأنبا دانييل المصريين بصفة عامة بتأدية واجبهم الوطنى تجاه بلدهم الأم مصر بالاشتراك فى الانتخابات الرئاسية.
وأضاف «حلمى» أن معظم المصريين بالخارج يعانون من أجل المشاركة فى الانتخابات وذلك لقلة اللجان الانتخابية القاصرة فقط على مقرات البعثات الدبلوماسية الثلاث وسط القارة الأسترالية التى تتكون من 7 ولايات، إضافة إلى العاصمة الفيدرالية، حيث يتحمل العديد منهم مشقة السفر سواء بالقطارات أو السيارات أو الطائرات أيضاً بالانتقال من ولاية إلى أخرى أو من منطقة إلى منطقة داخل الولاية الواحدة التى يعادل مساحتها ما يقارب مساحة مصر. وطالب الإدارة المصرية بوضع حلول لمضاعفة اللجان الانتخابية لتسهيل المهمة على الناخبين بالاستعانة بالمصريين الشرفاء بالخارج كمتطوعين لتشكيل اللجان الانتخابية على أن يرأسهم أحد موظفى البعثات الدبلوماسية.
فى هولندا قال أشرف فهيم، سكرتير المفوضية الدولية لأصدقاء الأمم المتحدة، المقيم فى هولندا، إن الهيئة القبطية الهولندية واتحاد الجاليات المصرية، والاتحاد الأوروبى للجالية المصرية، ينظمون أوتوبيسات لنقل المصوتين، فضلاً عن التنقل بالسيارات الشخصية فى مجموعات، وإجراء اتصالات هاتفية بالمقربين لحثهم على المشاركة ومحاولة تنسيق وسائل نقل لتسهيل التنقل بين لاهاى وأمستردام وجنوب ووسط هولندا، وذلك بمساعدات شخصية، أو بسياراتهم الشخصية، وهذا غير مقتصر على المسيحيين، فنحن نساعد إخواننا المسلمين فى توصيلهم لأقرب مقر انتخابى.
وأوضح سكرتير المفوضية الدولية لأصدقاء الأمم المتحدة أن الجالية تتواصل مع بعضها من خلال مواقع التواصل الاجتماعى، وعبر البريد الإلكترونى لحث بعضهم على المشاركة فى صناعة القرار المصرى، مشيراً إلى أن معظم الهيئات القبطية ومنظمات المجتمع المدنى لا علاقة لها بالكنيسة. ويقول «فهيم» إنه سيشارك فى الانتخابات رغم أنه كان من معارضى تنظيم انتخابات رئاسية فى الوقت الحالى نظراً لما تعيشه مصر الآن حيث تخوض حالة حرب ضد الإرهاب، لكن من أجل ديمقراطية مصر وجب علينا المشاركة وتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسى لعدم الرجوع للخلف.
وقال عبدالسيد مليك، رئيس اتحاد المصريين بألمانيا، إن الجاليات المصرية فى ألمانيا تواجه بعض الصعوبات التى من شأنها عرقلة التصويت فى الانتخابات الرئاسية، بل فى أى انتخابات أخرى، نظراً لوجود 3 أماكن فقط للإدلاء بالأصوات فى ألمانيا وتبعد مئات الكيلومترات عن الجاليات، الأمر الذى يعد مكلفاً مادياً ومرهقاً بدنياً، ما يضطر الراغب فى المشاركة فى الانتخابات بأخذ إجازة من عمله وقطع طريق طويل للمشاركة، فألمانيا على عكس معظم دول أوروبا من الدول ذات المساحة الواسعة ما يصعب عملية التنقل، وطالب الحكومة المصرية بأن تواكب التقنيات والأساليب التكنولوجية الحديثة بالتصويت الإلكترونى وذلك من خلال مواقع السفارات المصرية حول العالم، أو من خلال موقع واحد خاص بالهيئة العليا للانتخابت ليصوت من خلاله كل المصريين المقيمين فى الخارج عن طريق بطاقات الرقم القومى، وأكد رئيس اتحاد المصريين بألمانيا أن الأقباط فى ألمانيا يحرصون على المشاركة رغم كل ذلك، ويحثون بعضهم من خلال الاجتماعات شبه الدورية ولقاءاتهم مع العديد من المنظمات الإنسانية، والعمل «أون لاين» عن طريق مواقع وصفحات التواصل الاجتماعى لدفع الجاليات على المشاركة.
وتابع أن الغالبية يؤيدون الرئيس الحالى عبدالفتاح السيسى؛ لأن المشهد الحالى لم يبرز أى بديل على الساحة السياسية يخوض الانتخابات، مشيراً إلى أن مصر تشهد مناخاً سياسياً مسرطناً، قائلاً: «هأيد السيسى وضد فكرة الرجوع للخلف بسيادة الحزب الواحد، وربما العودة إلى المربع صفر بالعودة إلى الاستفتاء كبديل للانتخابات وبالتالى عدم تفعيل الدستور».
- أرض الوطن
- أقباط المهجر
- أقباط مصر
- أون لاين
- إجراء الانتخابات
- اتحاد الجاليات المصرية
- اتحاد المصريين
- الأمم المتحدة
- الأنبا بولا
- الصوت أمانة
- المشاركة بالانتخابات
- أرض الوطن
- أقباط المهجر
- أقباط مصر
- أون لاين
- إجراء الانتخابات
- اتحاد الجاليات المصرية
- اتحاد المصريين
- الأمم المتحدة
- الأنبا بولا
- الصوت أمانة
- المشاركة بالانتخابات