المستشار محمد خفاجي: المشاركة بالانتخابات مسؤولية وضرورة للأمن القومي

01:05 م | الأحد 11 مارس 2018

نظم منتدى الإسكندرية، برئاسة المهندس عبدالفتاح رجب، اليوم، لقاءً مشتركًا بالتنسيق مع جمعية محبي الإسكندرية، تحت عنوان "المشاركة الشعبية في الانتخابات الرئاسية"، برئاسة المهندس ياسر سيف، وحضور المستشار محمد خفاجي نائب رئيس مجلس الدولة،

بدأت الندوة بعرض فيلم تسجيلي بعنوان "حكاية وطن"، في حضور قيادات سياسية، وبرلمانيون منهم "عمر الغنيمي، كمال أحمد، أبو العباس فرحات، حسن خير الله، صلاح عيسى" ومحافظين سابقين، ووكلاء وزارات، ورؤساء وأمناء أحزاب سياسية، وجمعيات أهلية، والنقابات المهنية والعمالية، ومنظمات المجتمع المدني.

قال المهندس عبدالفتاح رجب، إن اللقاء جاء لرد الجميل للرئيس عبدالفتاح السيسي، ودعمه لتولي فترة رئاسة ثانية من أجل الاستقرار والتنمية واستكمال المشروعات والإنجازات وتحقيق خطط التنمية، بعد حمايته للوطن، مضيفاً: لأول مرة يجتمع "مُنتخب" المجتمع المدني بشكل يُميز الإسكندرية في تأييد الرئيس، متوقعًا أن الأربع سنوات القادمة في حكمه ستشهد مزيد من الانتصارات للجيش والشرطة والبنية التحتية وفي شتى المجالات.

وأضاف رجب: "السيسي حافظ على مكانة مصر دوليًا، ووطنيته أخرجت مصر إلى بر الأمن والأمان والاستقرار، وأرسل للمجتمع الدولي بأكمله رسالة إن مصر هي دائما بلد الأمن والأمان بفضل تماسك ووحدة شعبها العظيم، إلى جانب حكمته وخبرته العسكرية في التعامل مع الشعب المصري والوطن للخروج والمرور من الأزمات والمؤامرات التي تدبر من أعداء الوطن ضده، ويسعى دوما لبناء مستقبل أفضل ومشرق للوطن، وإقامة المشروعات القومية لتنمية الموارد الاقتصادية للنهوض بالدولة المصرية.

من جانبه، قال الدكتور محمد عبداللاه ـ رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق: "الشعور بالأمان وحده سبب كافي لإعادة انتخاب السيسي مرة ثانية"، ووصف ذلك بالإنجاز الضخم حيث تخلص المصريين من شبح عدم العيش في أمان الذي تحقق على أيدي رجال الجيش والشرطة، لافتًا إلى أن المعيار ليس التصويت بنعم بقدر نسبة المشاركة.

وأكد المستشار محمد خفاجي، نائب رئيس مجلس الدولة، وجوب مشاركة المواطنين في الانتخابات من منطلق المسئولية الوطنية، للحفاظ على الأمن القومي، وسلطة ضمير الناخب أقوى من عقوبة المشرع بحق الممتنع عن التصويت دون عذر، لافتا إلى أن نسب المشاركة في الانتخابات الفئوية أعلى بكثير من نسب المشاركة في الانتخابات العامة.

وأشار "خفاجي" إلى أن هناك ثلاثة أنواع للتصويت "الانتقائي والانتقالي والانتقامي"، معتبرًا إبطال الصوت جريمة معنوية تمس نزاهة الناخب، وإن كان التصويت سريًا، وان تصوير ورقة الاقتراع ليس بجريمة، فالمشرع لم يتطرق له وإن كان القاضي رئيس اللجنة يحق له منع ذلك.

ضرورة تأهيل الشباب

وأضاف "خفاجي" قائلا: الإعلامي قاضي الكلمة النزيهة؛ لذلك لا بد وأن يتمتع بسلامة المقصد، فهناك أمن يسمى بأمن العقول، والمشاركة الشعبية تحمي الأمة من الإرهاب، والحق في التنمية من حقوق الإنسان، لذلك العمل على المشروعات يأتي لحفظ الموارد الطبيعية كأحد حقوق الأجيال القادمة.

وحول دور الشباب في المشاركة، أشار "خفاجي" إلى ضرورة تأهيل الشباب على المشاركة في الانتخابات الطلابية، وذلك لا يعني نسيان أن العمل السياسي الحزبي محظور داخل الجامعة، لكن التثقيف السياسي حول التوعية والمشاركة مسموح بها، ذلك إلى جانب دور الفن والرياضة.

وأضاف النائب كمال أحمد، أن الرئيس السيسي، ساهم بشكل كبير في التنمية وفتح مجال للمستثمرين، رغم التصدي للإرهاب، موضحاً إنه لا يزال الخطر قائما، وكل منا يجب أن يقوم بدور للتصدي لهذا الخطر، نحن في معركة حقيقية، والتحدي أمامنا كبير، ولا بد من النزول والتصويت في الانتخابات.

التصويت حب للوطن

وأكد النائب، أن التصويت في الصندوق يعد تعبير عن حب الوطن، وهناك محاولات لإجهاض أي نهوض مصرية على مر تاريخيها، مشيراً إلى أن القضية ليست حالات أو حقوق إنسان، بل القضية إسقاط توحد المصريين، وتقسيم الأرضي العربية كما حدث في العراق وسوريا والسبت وفشلوا في مصر والآن يريدون هدم أي اقتصاد عربي.

وأضاف "شيخ البرلمانيين"، أن في وقت الخطر يتجمع الشعب المصري والجميع يكون هدفه الوطن، قد يختلف الجميع على سياسات أو حكومة، ولكن الهتاف على الوطن أمر خطير لأمة قد يذهب الوطن ولا يعود.

التصويت محاربة للإرهاب

وقالت، ماجدة الشاذلي رئيس المجلس القومي للمرأة، إذا كان الإرهاب على الحدود سوف نحارب في الداخل بالتصويت في الانتخاب، مؤكده محاربة الإرهاب من جانب النساء بالنزول إلى صندوق الانتخابات، فالمرأة ساهمت بالغالي والنفيس من أجل الوطن، لذلك قيمة المرأة المصرية كبيرة وهناك علامات كثيرة قام بها الرئيس السيسي لتكريم المرأة ورد الجميل هو النزول إلى الانتخابات.

3 آلاف مصنع

فيما قال رزق الطربيشي نقيب صحفيين الإسكندرية، إن الرئيس السيسي أعاد الدولة المصرية، وأعاد مكانتها الإقليمية والعالمية وأنشأ مشروعات اقتصادية ضخمة أكثر من 3 آلاف مصنع، والوطنية صورها كثيرة وأهمها في المرحلة القادمة النزول إلى صناديق الانتخابات.

واختتم اللقاء بعرض مجموعة من التوصيات على لسان الدكتورة منى جمال الدين، أمين جمعية محبي الإسكندرية، أولها التأكيد على أن المصريين لن ينسوا الشهداء، إلى جانب استمرار تأييد الجيش والشرطة، والتأكيد على أهمية الممارسة الحقيقية للديمقراطية، مناشدة مؤسسات الدولة المثقفين والمجتمع المدني وكلا في مكانه بتوعية المواطنين بالمشاركة في الانتخابات، والتبرع لصندوق تحيا مصر لتعمير وتنمية سيناء، وتأييد دعم وانتخاب السيسي لفترة رئاسية ثانية.