إجلاء دفعة ثانية من الحالات الطبية من الغوطة الشرقية

إجلاء دفعة ثانية من الحالات الطبية من الغوطة الشرقية
- إطلاق النار
- الأمم المتحدة
- التنظيمات الارهابية
- الدفعة الثانية
- الغوطة الشرقية
- المكتب السياسي
- الهلال الأحمر
- اليوم الأربعاء
- بدء عملية
- الغوطة
- إطلاق النار
- الأمم المتحدة
- التنظيمات الارهابية
- الدفعة الثانية
- الغوطة الشرقية
- المكتب السياسي
- الهلال الأحمر
- اليوم الأربعاء
- بدء عملية
- الغوطة
بدأت اليوم الأربعاء عملية إجلاء الدفعة الثانية من الحالات الطبية من الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق المتوقع أن تشمل إخراج عشرات الأهالي.
وكانت الأمم المتحدة دعت إلى إجلاء عاجل لأكثر من ألف شخص بحاجة إلى عناية طبية طارئة ولا يتوفر لهم العلاج في المنطقة المحاصرة.
بدأت عمليات إجلاء المرضى والمصابين من دوما كبرى مدن الغوطة الشرقية الثلاثاء بموجب اتفاق مع الفصائل المعارضة المسيطرة في المنطقة، بينما تم إخراج مزيد من الأشخاص الأربعاء.
وأكد مسؤول في الهلال الأحمر في دمشق قام بتسهيل عمليات الإجلاء بدء عملية جديدة الأربعاء.
في دوما، تجمع عشرات الاشخاص الذي ينتظرون ان يتم اجلاؤهم عند مركز للهلال الاحمر في وقت مبكر الاربعاء، بحسب ما أفاد مراسل لوكالة فرانس برس.
من بين هؤلاء عمران (18 عاما) الذي اصيب بجروح بالغة في قصف على الغوطة قبل عامين وبترت ساقه وذراعه اليمني كما فقد عينه اليسرى.
وصرح ياسر دلوان رئيس المكتب السياسي لجيش الإسلام، أكبر فصائل المنطقة، لفرانس برس "اليوم هناك اخراج للحالات الطبية للعلاج. سنتابع هذه الحالات حتى انهاء هذه الحالات واخراجها للعلاج ثم العودة".
وأضاف دلوان "كلهم مدنيون.. هناك حوالى 35 شخصا مع مرافقيهم".
كما أوردت وكالة الأنباء السورية أن "وحدات من الجيش العربي السوري تؤمن خروج دفعة جديدة من المدنيين المحاصرين من قبل التنظيمات الارهابية عبر الممر الامن المؤدي الى مخيم الوافدين".
وعرض التلفزيون الحكومي صورا لعربات اسعاف تابعة للهلال الاحمر وهي تغادر الغوطة وتدخل مناطق سيطرة النظام.
وكان مجلس الامن الدولي أقر في فبراير الماضي قرارا بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما من اجل السماح بادخال مساعدات طبية وغذائية واجلاء الحالات الطبية من الغوطة الشرقية.
وغالبا ما يتم في مثل حالات الاجلاء هذه إخراج سكان من مناطق محاصرة لتلقي العلاج وإعادتهم بعد ذلك.
وتم الثلاثاء إجلاء نحو150 شخصا من دوما في الدفعة الاولى من المدنيين الذين يتم إخراجهم من المنطقة منذ بدء هجوم قوات النظام عليها في 18 فبراير الماضي.