الهلال الأحمر السوري يستعد لإجلاء 1000 حالة حرجة من الغوطة الشرقية

الهلال الأحمر السوري يستعد لإجلاء 1000 حالة حرجة من الغوطة الشرقية
- اسم المكتب
- الأمم المتحدة
- الامم المتحدة
- الغوطة الشرقية
- المرصد السوري
- المكتب السياسي
- الهلال الأحمر
- جيش الإسلام
- حالة طبية
- أطفال
- اسم المكتب
- الأمم المتحدة
- الامم المتحدة
- الغوطة الشرقية
- المرصد السوري
- المكتب السياسي
- الهلال الأحمر
- جيش الإسلام
- حالة طبية
- أطفال
يستعد الهلال الأحمر السوري، لإجلاء حالات طبية حرجة مع مرافقين من أفراد عائلاتهم من الغوطة الشرقية المحاصرة اليوم، وفق ما أفادت مصادر متقاطعة لوكالة فرانس برس، غداة إعلان الأمم المتحدة، أن أكثر من 1000 حالة بحاجة إلى إجلاء عاجل.
وأكد ياسر دلوان رئيس المكتب السياسي لجيش الإسلام، أكبر فصائل المنطقة، لـ"فرانس برس"، أنه "اليوم الثلاثاء تخرج دفعة من الحالات الطبية الحرجة مع مرافقيهم عبر معبر الوافدين الواقع شمال شرق مدينة دوما، أكبر مدن الغوطة الشرقية المحاصرة، من دون أن يحدد العدد الإجمالي".
وأعلن جيش الإسلام في بيان أمس، الاتفاق "عبر الأمم المتحدة مع الطرف الروسي، لتنظيم عملية إجلاء المصابين على دفعات للعلاج خارج الغوطة".
وعند معبر الوافدين، اتجهت سيارات إسعاف تابعة للهلال الأحمر السوري، إلى آخر نقطة تحت سيطرة الجيش السوري، تمهيدا لدخولها المنطقة المحاصرة، وفق ما شاهدت مراسلة فرانس برس.
وأكد مصدر عسكري سوري عند المعبر، لـ"فرانس برس"، أنه "سيتم إجلاء جرحى وحالات طبية حرجة اليوم مع مدنيين". وأضاف: "لا مسلحين سيخرجون اليوم" من دون أي تفاصيل أخرى.
وقالت مراسلة فرانس برس، إن فرق الأمم المتحدة يتقدمها الممثل المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في سوريا ومنسق الشؤون الإنسانية علي الزعتري، وصلت صباح أمس إلى المعبر.
وكان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في سوريا، اعلن أمس الحاجة العاجلة لإجلاء 1000 حالة طبية من الغوطة الشرقية، حيث تشن قوات النظام منذ 18 فبراير، هجوما عنيفا تسبب بمقتل 1185 مدنيا على الأقل وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقالت الناطقة باسم المكتب ليندا توم، لـ"فرانس برس"، أمس: "هناك أكثر من 1000 شخص بحاجة لإجلاء طبي، معظمهم من النساء والأطفال". ومن بين تلك الحالات وفق الأمم المتحدة، 77 حالة طارئة تعد "أولوية".