ناخب في الغربة| على صيحة "قالوا إيه".. أستاذ جامعي يقطع 1200 كيلو للتصويت في كندا

ناخب في الغربة| على صيحة "قالوا إيه".. أستاذ جامعي يقطع 1200 كيلو للتصويت في كندا
- ناخب في الغربة
- ناخب
- حكاية ناخب
- انتخابات رئاسية
- عبد الفتاح السيسي
- كندا
- ناخب في الغربة
- ناخب
- حكاية ناخب
- انتخابات رئاسية
- عبد الفتاح السيسي
- كندا
من أجل عيون المحروسة يستعد محمد إبراهيم أستاذ هندسة الكمبيوتر بجامعة واترلو بكندا، إلى قيادة سيارته مسافة 1200 كيلو متر من بلدة لأخرى، ليدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية، وهو يرفع علم مصر مرددًا نشيد "قالو إيه" أمام لجنته الانتخابية، حيث يعيش في كندا منذ عشرات السنين.
وبرفقة ثلاثة من أصدقائه يذهب الدكتور محمد إبراهيم المصري، أستاذ هندسة الكمبيوتر بجامعة واترلو بكندا، إلى لجنته الانتخابية السبت المقبل، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، رغم ذهاب عدد من تجمعات كثيرة في أتوبيسات، فيذهبون فجر السبت ويعودا مع نهاية النهار، حيث إن المسافة تصل في اتجاه واحد إلى 600 كيلو متر من تورونتو إلى السفارة في أوتوا.
ويتمنى المصري، في حديثه لـ"الوطن"، تعدد مقرات اللجان الانتخابية في المدن الكندية التي بها تجمعات مصرية، فحاليًا فقط من الممكن أن ينتخب المصريين في أوتوا أو مونتريال، رغم أن كندا تعتبر أكبر بلد في العالم من حيث المساحة، ووجود مركزين فقط للانتخاب لا يكفي.
ويقترح أستاذ هندسة الكمبيوتر بجامعة واترلو بكندا، أن تعقد لجان انتخابية في قاعات بفنادق، مضيفًا أن الجالية المصرية في كندا من الممكن أن تساهم في التكاليف أيضًا.
المصري الذي يعيش في كندا منذ 50 عامًا مضت، لم ينس موطنه الأصلي في شبرا، قائلًا: "أعرف مصر حتة حتة نساء ورجال كبار وشباب متعلمين وغير متعلمين، مسلمين ومسيحيين"، متوقعًا أن تتخطى نسبة الإقبال على التصويت في الانتخابات الرئاسية 50%.