انتخابات زمان| جلسة تنصيب مبارك رئيسا في استفتاء شعبي: 98.46%

كتب: سلوى الزغبي

انتخابات زمان| جلسة تنصيب مبارك رئيسا في استفتاء شعبي: 98.46%

انتخابات زمان| جلسة تنصيب مبارك رئيسا في استفتاء شعبي: 98.46%

عُقدت جلسة مجلس الشعب لتنصيب محمد حسني مبارك رئيسًا لجمهورية مصر العربية، خلال أكتوبر 1981، حيث دخل إلى قاعة المجلس وسط تصفيق حار من أعضاء مجلسي الشعب والشورى وبصحبته الرئيس السوداني جعفر النميري، ومعه رئيس المجلس والذي تولى رئاسة الجمهورية في الفترة الانتقالية صوفي أبو طالب.

بدأت مراسم استقبال حسني مبارك، بتأدية حرس الشرف من الحرس الجمهوري للرئيس المتتخب وعُزفت موسيقى النشيد الوطني لجمهورية مصر العربية.

جلسة مجلس الشعب لتنصيب السيد محمد حسني مبارك رئيسا لجمهورية مصر العربية

تلى صوفي أبو طالب الرسالة الواردة إليه من نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية بإعلان موافقة الناخبين على انتخاب محمد حسني مبارك رئيسًا لجمهورية مصر العربية بأغلبية 9 ملايين و567 ألف و904 صوتًا مقابل 149 ألف و650 صوتا.

وكانت نتيجة الاستفتاء على رئاسة الجمهورية، التي أجريت يوم الثلاثاء 13 أكتوبر 1981، أوضحت أن عدد الناخبين المقيدة في الجداول الانتخابية 12 مليونًا 38 ألف 462، وأن عدد من حضر واشترك في عملية الاستفتاء 9 ملايين 754 الف 766، وعدد الأصوات الصحيحة التي أعطيت 9 ملايين 717 ألف 554.

وجاءت النسبة المئوية للمشاركة عن عدد الناخبين المقيد 81.03%، أما النسبة المئوية لعدد الموافقين بالنسبة لعدد الأراء الصحيحية التي أعطيت فكان 98.46%.

وبدأت جلسة التنصيب بالوقوف دقيقة لقراءة الفاتحة على "شهيد مصر والعروبة والواجب محمد أنور السادات"، وفي جلسة التنصيب تحدث مبارك عن السادات ونيله أرفع الأوسمة وهو الاستشهاد مضيفًا: "اتجه باسمكم جميعًا إلى السيدة قرينته ولأبناءه وأفراد أسرته بأصدق مشاعر العزاء وكل التقدير والاحترام لصمودها وصمودهم العظيم أمام المحنة القاسية".

ولم يخلو الخطاب من ذكر السادات وقال مبارك "إن قرار الشعب بتكليفي مسؤولية رئيس الجمهورية هو أمر من الشعب ولقد أقسمت اليمين الدستوري  وكانت كلمتي للقائد والمعلم والزعيم منذ اللحظة الأولى التي شرفني باختياري نائبا لرئيس الجمهورية، هي أنني لن أتولى هذا المنصب إلا مع أنور السادات رئيس الجمهورية، ويوم أن يقرر الاعتزال بانتهاء المدة الدستورية أو إرادته فسيكون قراري أيضًا هو له".


مواضيع متعلقة