الجنوب تحت رحمة «المرتزقة الأفارقة» أزمة جديدة على أجندة الصراع

الجنوب تحت رحمة «المرتزقة الأفارقة» أزمة جديدة على أجندة الصراع
- الدول العربية
- المنطقة الحدودية
- حسن عامر
- دول الجوار
- دولة جديدة
- رئيس بلدية
- قبائل التبو
- محمد حسن
- معمر القذافى
- أجندة
- المرتزقة الأفارقة
- الأزمة الليبية
- الدول العربية
- المنطقة الحدودية
- حسن عامر
- دول الجوار
- دولة جديدة
- رئيس بلدية
- قبائل التبو
- محمد حسن
- معمر القذافى
- أجندة
- المرتزقة الأفارقة
- الأزمة الليبية
لم تكن ليبيا بحاجة إلى أزمة جديدة فهى تعانى كثيراً من الأزمات منذ الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافى فى 2011، لكن فى الأيام الماضية فرض الجنوب نفسه على أجندة الأزمات فى ليبيا بعد أن تدخل مرتزقة أفارقة فى مدينة «سبها» الحدودية مستغلين خلافات بين قبائل التبو وأولاد سليمان العربية فى المدينة، وتمكنوا بالفعل من السيطرة على عدة نقاط استراتيجية، الأمر الذى تم تحميل مسئوليته إلى غياب الأمن والسلطات عن الجنوب.
وقال رئيس بلدية «سبها»، حامد الخيالى، لـ«الوطن»، إن غياب التوافق فى ليبيا دفع إلى أن بات الجنوب ساحة مفتوحة للغزاة من المرتزقة الأفارقة الذين نشروا الرعب والفزع بين سكان هذه المدينة. وأضاف «الخيالى»: «لا يعنينا أى حكومة أو أى جهة عسكرية، لكن ما يعنينا هو أن يتحرك الليبيون لإنقاذ أهلهم فى الجنوب من هؤلاء المرتزقة، الذين يريدون دولة جديدة لهم فى هذه المنطقة الحدودية». وتابع: «أعتقد أن هذا الأمر لن يكون خطراً على ليبيا ووحدتها فقط، بل سيكون خطراً على دول الجوار وكل الدول العربية».
وتحولت أزمة الجنوب كذلك لساحة للتنابذ السياسى بين الأطراف المتصارعة فى ليبيا، من الشرق والغرب.