«حسين»: «زرعت الـ5 فدادين بتوعى صبار وباكسب منه حلو»

«حسين»: «زرعت الـ5 فدادين بتوعى صبار وباكسب منه حلو»

«حسين»: «زرعت الـ5 فدادين بتوعى صبار وباكسب منه حلو»

هوايته هى زراعة نبات الصبار، يراه أجمل النباتات، يتغزل فى جماله، وحتى فى شوكه، يفصح عن سر حبه لنبات ممتلئ بالشوك: «الصبار نبات سبحان الله فيه حاجات كتير حلوة، بيختلف لون الشوكة عن التانية، كل نبات ترتيب الشوك فيه مختلف، حتى رؤيته مختلفة، كل حاجة سبحان الله فيه غريبة، كل يوم تشوف الصبار كأنك أول مرة بتشوفه، رغم إن ناس كتير مش بتحبه بسبب شوكه، بس الحمد لله باكسب منه كويس»، يحفظ «حسين محمد عوض»، 51 عاماً، كل أنواعه، ويحاول زراعته داخل أرضه بقرية الأمل، التى امتلكها بعد تخرج ابنته فى كلية التجارة وتقديمها فى مشروع المليون ونصف المليون فدان: «أول ما جات لبنتى الفرصة فى حتة أرض وبيت بقرية الأمل جينا على طول وسكنا، عشنا فيها وهى لسه كلها صحرا وصخور وقدرنا الحمد لله نخضرها ونحييها، وبقينا عايشين عيشة كويسة».

{long_qoute_1}

اعتاد «حسين» أن يزرع أغلب أنواع التين الشوكى، فهو يحفظ كل أنواعه، والدول التى تشتهر بصناعته كالمكسيك، وبعد حصوله على قطعة أرض فى قرية الأمل، قرر زراعة التين الشوكى فقط، الذى يلفت انتباه أصدقائه وجيرانه، فيأتون إليه يسألون عن أنواعه، سعره، زراعته: «الناس هنا معظمها بيزرعوا مانجة وبطاطس وأنواع الخضار كلها، مفيش حد فكر يزرع صبار زيى، عشان كده بييجوا يسألونى وبيحاولوا يفهموا منى عشان يزرعوه»، يملأ «حسين» منزله بالصبار، مفضلاً إياه عن باقى النباتات، يهتم بكل تفصيلة فيه: «نبات مابيحبش الميّه كتير، أنا ممكن أسقيه فى الشهر مرتين أو مرة، بطىء جداً فى نموه، محتاج صبر عشان تتفرج عليه، تستناه لما يكبر، عشان كده مهما بعدت عنه لأى ظرف مابيموتش، والأرض بتفضل خضرة بيه، والبيت شكله جميل بوجوده لأن أنواعه كتير».


مواضيع متعلقة