فتح البرلمانية: الاعتداء على الحمدالله يزيد الإصرار على إنهاء الانقسام

فتح البرلمانية: الاعتداء على الحمدالله يزيد الإصرار على إنهاء الانقسام
أدانت كتلة فتح البرلمانية، الاعتداء الإجرامي الآثم ومحاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية اللواء ماجد فرج، والوفد المرافق، صباح اليوم الثلاثاء، في قطاع غزة عبر استهداف موكبهما في تفجير إجرامي خلال توجههما إلى غزة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وحملت كتلة فتح البرلمانية، حركة "حماس" بصفتها سلطة الأمر الواقع في قطاع غزة المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء الإجرامي، وتبعات ذلك في محاولة مكشوفة من الجهات التي تقف وراءه لضرب الوحدة الوطنية وجهود انهاء الانقسام الفلسطيني. حيث جرى التنسيق المسبق والتواصل مع الجهات الأمنية المسيطرة على قطاع غزة وابلاغهم بترتيبات وبرنامج الزيارة.
واشارت الكتلة إلى أن ما جرى صباح اليوم لا يمكن فصلة عما جرى خلال المرحلة السابقة من التعرض والتهديدات، والاعاقة التي تعرض لها العديد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين خلال محاولتهم لممارسة مهامهم في قطاع غزة.
وطالبت كتلة فتح البرلمانية بتمكين الاجهزة الأمنية الوطنية الشرعية وجهاز العدالة في النيابة العامة والقضاء الفلسطيني الشرعي من إجراء تحقيقات موضوعية ونزيهة، للوصول الى الجهات التي تقف وراء هذا الاعتداء الآثم، وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم.
وأكدت أن هذا الاعتداء الجبان سيزيد القيادة اصرارا على الاستمرار نحو انهاء الانقسام وبسط السلطة الشرعية على قطاع غزة بكل مكوناتها ومستوياتها، والتمكين الكامل لحكومة الوفاق الوطني، لإنهاء حالة اختطاف أهلنا في قطاع غزة الحبيب، وعودته الى احضان الشرعية الفلسطينية لبسط الأمن والرخاء والعيش الكريم لابناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.