"الإعلام في النزاعات المسلحة" ندوة لـ"العربية لحقوق الإنسان" في جنيف

كتب: سلمان إسماعيل

"الإعلام في النزاعات المسلحة" ندوة لـ"العربية لحقوق الإنسان" في جنيف

"الإعلام في النزاعات المسلحة" ندوة لـ"العربية لحقوق الإنسان" في جنيف

عقدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان رابع فعاليات برنامجها، على هامش أعمال الدورة 37 لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، حول قضايا "العمل الإعلامي في سياق النزاعات المسلحة في المنطقة العربية"، وذلك بقصر الأمم المتحدة في جنيف، مساء أمس الإثنين.

تحدث في الفعالية محسن عوض، عضو مجلس أمناء المنظمة العربية لحقوق الإنسان، والدكتور صلاح بن لغبر الأكاديمي والخبير الاعلامي، وبغداد القادري، عضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان والمختصة في شؤون الإعلام، وأدار الفعالية إسلام أبو العينين، مدير البرامج بالأمانة العامة للمنظمة العربية لحقوق الإنسان.

في البداية، أوضح أبوالعينين أن المنظمة تعقد فعالياتها خلال العام 2018 في سياق الاحتفالات بالعيد السبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وتحت شعار "القدس عاصمة فلسطين" في إطار الرد على قرار الإدارة الأمريكية غير الشرعي بنقل السفارة الأمريكية لدى الاحتلال الإسرائيلي إلى مدينة القدس الفلسطينية المحتلة.

وأعرب عن أسف المنظمة لعدم قدرة زملاء من ليبيا وسوريا واليمن اللحاق بالفعاليات، وإعمال الدورة 37 لمجلس حقوق الإنسان.

ونوه إلى صعوبات ومخاطر العمل الإعلامي في سياق النزاعات المسلحة، والتي تقوض مجمل أوضاع حقوق الإنسان والحريات، وتمس بالعمل الإعلامي بصورة مباشرة، وإلى ارتفاع أعداد القتلى من الإعلاميين وطواقم الإعلام عالميا، وكون العدد الأكبر من هؤلاء الضحايا قد سقط في المنطقة العربية.

وقال عوض إن معاناة الإعلاميين من النزاعات المسلحة تبدأ بتقاسمهم المعاناة التي يرزح تحتها عامة الناس، وتتزايد بفعل مخاطر المهنة والنشاط، كما تتزايد بفعل الاستهداف.

وقال عوض إنه يود أن يركز على زاوية خاصة، وهي كون الإعلام "جاني" و"مجني عليه" في آن واحد، فمن ناحية تستهدف الأطراف المتصارعة الإعلام المناويء وغير الموالي لها، ويلعب الإعلام الموالي الأطراف المتصارعة دورا غير نزيه في التعامل مع الحقيقة والانحياز لخدمة توجهات سياسية وخطابات منحازة.


مواضيع متعلقة