نفسيون يحللون شخصية متسول اغتصب طفلا وأكل لسانه بعد قطعه

كتب: عبدالرحمن قناوي

نفسيون يحللون شخصية متسول اغتصب طفلا وأكل لسانه بعد قطعه

نفسيون يحللون شخصية متسول اغتصب طفلا وأكل لسانه بعد قطعه

جريمة بشعة شهدتها مقابر حلوان، حين اختطف أحد المتسولين طفلا لم يتخط التاسعة من عمره واغتصبه، ولم يكتف بهذا بل قطع لسان ذلك وأكل قطعة منه أمامه.

وكانت نيابة حلوان أمرت بحبس متسول 4 أيام على ذمة التحقيقات في اتهامه باغتصاب طفل داخل المقابر وقطع جزء من لسانه.

تواصلت "الوطن"، مع أساتذة طب نفسي لسؤالهم عن طبيعة شخصية ذلك المتسول، حيث ذكر الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، أن مثل هذا الشخص هو شخصية سيكوباتية مضادة للمجتمع، ويمثل وجوده وأمثاله خطورة كبيرة على الناس، مضيفا أنه شخصية تتمتع باللامبالاة والسلبية، وليس لديه مشاعر ولا أحاسيس لكي يقوم بقطع لسان طفل وأكله.

وأكد فرويز للوطن أن عمله بمهنة التسول هو جزء من اضطرابه النفسي، لأنه يسعى دوما للحصول على ما يريد وتلبية رغباته، دون تعب أو بذل مجهود، فهو يشبه إلى حد كبير اللص.

من جانبه، أكد الدكتور هاشم بحري، أستاذ ورئيس قسم الطب النفسي بجامعة الأزهر، لـ"الوطن" أن من يقدم على هذا الفعل هو شخصية مضطربة جنسيا، فاشل في إقامة علاقات سوية مع السيدات والنساء، فيلجأ إلى أنواع أخرى كالأطفال، لافتا إلى أن الاعتداء الجنسي، هو نوع من أنواع العدوان الشديد التي تتسم بالخسة والجبن، لذلك قام بقطع لسانه خوفا من أن يتحدث الطفل ويدلي بأي معلومات تدل على الفاعل.

وعن قطع لسان الطفل وأكل جزء منه، أوضح هاشم أنه سلوك إرهابي شديد، ورسالة تهديد لا يقدم عليها إلا مجرم عتيد الإجرام، متوقعا أن تكون لمهنة التسول دور في تكوين شخصيته، فالمتسولون دوما يعملون في تشكيلات عصابية يقوم قادتها بالسيطرة على أعضائها وفرض سلطتهم عليهم بالاعتداء الجنسي كثيرا.


مواضيع متعلقة