أزهريون: حرق المساجد ومعاداة المسلمين فى أوروبا حصاد لانتشار «اليمين المتطرف»

أزهريون: حرق المساجد ومعاداة المسلمين فى أوروبا حصاد لانتشار «اليمين المتطرف»
- أعضاء تدريس الأزهر
- إضرام النار
- إطلاق نار
- ارتكاب جرائم
- الأقلية المسلمة
- الجالية المسلمة
- حرق المساجد
- معاداة المسلمين فى أوروبا
- اليمين المتطرف
- أعضاء تدريس الأزهر
- إضرام النار
- إطلاق نار
- ارتكاب جرائم
- الأقلية المسلمة
- الجالية المسلمة
- حرق المساجد
- معاداة المسلمين فى أوروبا
- اليمين المتطرف
حذّر الأزهر من تنامى العنف المتصاعد ضد المسلمين فى الغرب، وظهوره بشكل قوى فى دول كبرى، مثل ألمانيا وبريطانيا، وأدان الأزهر فى بيان حرق مسجدين فى ألمانيا، وانتشار رسائل تحض على الاعتداء على المسلمين فى بريطانيا.
وأكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف فى بيانين أن ظاهرة العداء للمسلمين تتزايد فى عدة دول أوروبية، حيث قام مجهولون فى ألمانيا بإضرام النار فى مسجد يتبع جمعية «ديتيب» التابعة لرئاسة الشئون الدينية التركية فى برلين، أمس الأول، وقال «بيرم تورك»، المشرف على شئون مسجد (قوجه سنان)، فى منطقة رينكندورف ببرلين: إن شهود عيان شاهدوا ثلاثة أشخاص ملثمين، وهم يسكبون مواد قابلة للاشتعال على المسجد، منتصف الليلة قبل الماضية، ثم لاذوا بالفرار، مشيراً إلى أن المسجد احترق بالكامل، وبات غير صالح لأداء الصلوات، مما دفع عشرات المسلمين لتأدية الصلاة خارجه، بعد إغلاقه أعقاب الهجوم.
{long_qoute_1}
وأوضح المرصد أنه خلال عام 2017، وقع 950 اعتداءً على المسلمين، أو على أماكن ذات صلة بالجالية المسلمة فى ألمانيا، فيما حذر المرصد السلطات البريطانية مما نقلته صحيفة «ديلى ميل» بشأن إرسال خطابات تحث على ارتكاب جرائم ضد المسلمين فى المملكة المتحدة، حيث تضمّنت الرسائل تقديم جوائز بنظام تسجيل النقاط مقابل الاعتداءات، حيث سيُقدم الكتاب المجهولون لهذه الخطابات 10 نقاط فى حال الاعتداء لفظياً على أى مسلم و50 نقطة لإلقاء مواد حمضية على وجهه و1000 نقطة لتفجير أو حرق مسجد.
من جانبه، قال الدكتور محمد حسين عويضة، رئيس نادى أعضاء تدريس الأزهر، إن الأوروبيين صدّعونا ليل نهار بحقوق الأقليات فى العالم العربى، بينما تغيب عندهم أقل حقوق الأقلية المسلمة، حيث تتكرّر حوادث الاعتداء اللفظى والبدنى، وصولاً إلى حرق المساجد، مطالباً السلطات الأوروبية بضرورة حماية المسلمين على أراضيهم، وعدم الانتقام منهم وتركهم فريسة للمتطرفين اليمينيين.
وأضاف لـ«الوطن» أن سياسة «الطبطبة» الأوروبية أثبتت فشلها أمام غرور وغطرسة اليمين المتطرف.
وأكد الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتى الجمهورية، أن الإسلام يتعرّض لموجة هجوم شرسه خلال السنوات الأخيرة، مضيفاً: «تنبهنا فى دار الإفتاء المصرية مبكراً لهذه الأمور، وبدأنا العمل انطلاقاً من دورنا فى تصحيح صورة الإسلام بالخارج، من خلال برنامج واضح واستراتيجية مرسومة، سواء من خلال إرسال علماء الدار للخارج، أو التواصل مع المراكز الإسلامية ومتّخذى القرار فى الغرب، وشرح وتوضيح الصفات الحقيقية للإسلام، بعيداً عن التعصّب».