توقيف قياديين شابين بحركة الاحتجاج في جرادة بالمغرب

توقيف قياديين شابين بحركة الاحتجاج في جرادة بالمغرب
- التواصل الاجتماعي
- السلطات المغربية
- حادث سير
- صفحات فيسبوك
- عمال المناجم
- مطالب الشعب
- التواصل الاجتماعي
- السلطات المغربية
- حادث سير
- صفحات فيسبوك
- عمال المناجم
- مطالب الشعب
اعتقلت السلطات المغربية السبت قياديين شابين في حركة الاحتجاج الاجتماعي المندلعة منذ نهاية ديسمبر في جرادة، المدينة المنجمية السابقة الواقعة في شمال شرق المملكة، كما أفاد أقارب لهما الأحد.
**واعتقل أمين مقلش ومصطفى دينان السبت ولا يزالان موقوفين الاحد، بحسب ذويهم.
وقال المدعي العام في مدينة وجدة "شمال شرق" إن اعتقال مصطفى دينان على صلة "بحادث سير... وقع في الساعة الأولى من فجر 8 مارس"، و"لا علاقة له بالأحداث التي تشهدها مدينة جرادة".
من جهته قال سعيد زروال، المندوب المحلي للهيئة المغربية لحقوق الانسان، في تصريح لوكالة فرانس برس، أن دينان الذي اصبحت له شعبية عبر خطاباته النارية خلال التظاهرات، كان لا يزال موقوفا صباح الأحد.
وأفاد زروال فرانس برس لاحقا أن مقلش اعتقل على صلة بهذا الحادث أيضا.
ودينان ناشط بقوة على فيسبوك، ولكن صفحته على موقع التواصل الاجتماعي التي تعلوها صورة الزعيم الثوري الروسي لينين، كانت صباح الاحد غير متاحة.
ونشرت صفحات فيسبوك أخرى لناشطين في "الحراك" صورا لتجمعات احتجاجا على توقيفه.
واندلعت حركة الاحتجاجات في جرادة اثر وفاة شقيقين داخل منجم مهجور في أواخر ديسمبر، في حادث عرضي تلته وفاة شخصين آخرين في ظروف مشابهة، مما دفع بالمحتجين للخروج في تظاهرات سلمية تطالب بـ"بدائل اقتصادية" لهذه المدينة التي نكبها اقفال مناجم الفحم في 1998.
ومنذ ذلك الحين، يعرّض مئات العاملين السريين في المناجم حياتهم للخطر في مناجم مهجورة، لاستخراج الفحم.
وأدت خطة تحرك عرضتها الحكومة الشهر الماضي، وتنص خصوصًا على الاعتناء بقدامى عمال المناجم المصابين بالسحار ومراقبة المناجم المقفلة، إلى تهدئة الحركة الاحتجاجية، لكن تظاهرات ودعوات الى الاضراب العام ما زالت مستمرة لأن البعض يعتبر التدابير الحكومية غير كافية.
لكن السلطات المحلية تعتبر المحتجين "حفنة من الاشخاص المتحفظين الذين يضمرون اهدافا اخرى غير المطالب الاقتصادية"، فيما يقول المحتجون، ومنهم مصطفى دينان، انهم يمثلون مطالب الشعب