الجامعة العربية ترحب بمبادرة موسكو.. وتدعو للتخلص من «الكيميائي» السوري

كتب: بهاء الدين محمد

 الجامعة العربية ترحب بمبادرة موسكو.. وتدعو للتخلص من «الكيميائي» السوري

الجامعة العربية ترحب بمبادرة موسكو.. وتدعو للتخلص من «الكيميائي» السوري

أكد مجلس جامعة الدول العربية الطارئ على مستوى المندوبين، اليوم، على تعامله بإيجابية مع كل المبادرات الرامية لحل الأزمة السورية، معربًا عن أمله في أن تؤدي المبادرة الروسية بعد معرفة تفاصيلها إلى تنفيذ الإجراءات الضرورية لإنجاحها حتى يتمكن المجتمع الدولي من تحقيق إرادة الشعب السوري والحفاظ على وحدته وسيادته وفقًا لمسار مؤتمر جنيف. ودعا مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في هذا الشأن والعمل على إخضاع الأسلحة الكيميائية السورية تحت رقابة المجتمع الدولي في إطار ضمانات ملزمة وقابلة للتحقق بحيث يتم الحصر التام والدقيق لها ووضعها بالكامل تحت إشراف الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للتخلص منها بإشراف جهات الاختصاص التي تتبع الأمم المتحدة أو تلك المنوط بها التخلص منها. كما جدد البيان الصادر عن المجلس، التأكيد على عدم اختزال الأزمة السورية في تداعيات جريمة استخدام الأسلحة الكيماوية في الغوطة الشرقية، والتأكيد أيضًا على موقف المجلس الثابت منذ بدء تعامله مع الأزمة السورية والقاضي بالطلب من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بضرورة اتخاذ قرار ملزم وإجراءات فاعلة تكفل وقف القتال في سوريا فورًا، والبدء في عملية سياسية تفاوضية شاملة تحقق الانتقال السياسي الفوري نحو نظام ديمقراطي وتعددي يحترم حقوق الإنسان وحرياته الأساسية ويحافظ على وحدة سوريا الترابية وسيادتها واستقلالها السياسي ويستعيد وئامها المجتمعي. وأكد البيان على ضرورة معاقبة مرتكبي جريمة استخدام الأسلحة الكيماوية في الغوطة الشرقية وغيرها من الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري وتقديمهم إلى العدالة الجنائية الدولية باعتبارها جرائم الحرب. من جانبه، أكد السفير عاشور بوراشد، المندوب الدائم لدولة ليبيا بالجامعة العربية ورئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة، أن ترحيب مجلس الجامعة اليوم بالمبادرة الروسية لا يعني اختزال الأزمة السورية في استخدام السلاح الكيميائي مؤخرًا في أغسطس الماضي أو المبادرة الروسية، موضحًا أن الجامعة العربية مازالت حريصة على الحل السلمي للأزمة، وطالب المجتمع الدولي بضرورة تفعيل مؤتمر «جينيف-2».