أردوغان يتوعد بطرد المقاتلين الأكراد من بلدات سورية قريبة من تركيا

كتب: أ ف ب

أردوغان يتوعد بطرد المقاتلين الأكراد من بلدات سورية قريبة من تركيا

أردوغان يتوعد بطرد المقاتلين الأكراد من بلدات سورية قريبة من تركيا

توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، بتوسيع الهجوم في سوريا ضد المقاتلين الأكراد، ليشمل بلدات حدودية رئيسية يسيطرون عليها وصولا إلى الحدود العراقية.

أطلقت تركيا عملية لإخراج مقاتلي "وحدات حماية الشعب"، الكردية من منطقة عفرين بشمال سوريا في 20 يناير، وقال أردوغان الخميس، إن قواته يمكن ان تدخل بلدة عفرين "في أي لحظة".

لكن أنقرة طالما هددت بتوسيع عمليتها شرقا لإخراج وحدات حماية الشعب من أراض يسيطر عليها الأكراد وصولا إلى العراق.

و قال أردوغان، في كلمة أمام أنصاره في مدينة مرسين، إن الجيش التركي وفصائل سورية حليفة، سيطردون وحدات حماية الشعب من جميع البلدات التي يسيطرون عليها قرب الحدود التركية.

وفي تصريحات نقلها التلفزيون قال: "عندما نطرد الإرهابيين من عفرين" سنخرجهم من منبج وعين العرب وتل أبيض ورأس العين والقامشلي".

ومنبج، هي المدينة الرئيسية الثانية التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب شرق عفرين وتنشر فيها واشنطن عددا من الجنود.

أما عين العرب، التي يطلق عليها الأكراد كوباني، فتتمتع بأهمية رمزية كبيرة لأنها كانت مركزا لمعارك مع تنظيم داعش الإرهابي، انتصر فيها الأكراد بنهاية الامر.

وتعد القامشلي المدينة الرئيسية في المنطقة التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب.

تتهم انقرة وحدات حماية الشعب بأنها الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا مسلحا على الاراضي التركية منذ 1984.

غير أن الولايات المتحدة عملت بشكل وثيق مع وحدات حماية الشعب في الحرب ضد تنظيم داعش، وقد أثارت الحملة توترا مع تركيا حليف واشنطن في حلف شمال الاطلسي.

وأثار أردوغان مسال عدم تقديم الحلف الاطلسي مساعدة لتركيا في عمليتها في سوريا فيما أنقرة قدمت الدعم لحملات مهمة للحلف في أنحاء العالم.

وقال متسائلا: "أين أنت أيها الحلف الأطلسي؟ لبينا النداء الى افغانستان والبلقان، والان أنا أوجه النداء، لنتوجه الى سوريا، لما لا تأتون؟".


مواضيع متعلقة