هيفاء أبوغزالة تدعو لإعلام متوازن لتوعية الشباب العربي بقضايا أمته

هيفاء أبوغزالة تدعو لإعلام متوازن لتوعية الشباب العربي بقضايا أمته
- الأمين العام
- الإعلام والاتصال
- الترويح عن النفس
- التواصل مع الآخرين
- الدورة السابعة
- الدول العربية
- العصر الحديث
- تطوير مهارات
- جامعة الدول
- آليات
- الأمين العام
- الإعلام والاتصال
- الترويح عن النفس
- التواصل مع الآخرين
- الدورة السابعة
- الدول العربية
- العصر الحديث
- تطوير مهارات
- جامعة الدول
- آليات
أكدت الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لقطاع الإعلام والاتصال، بجامعة الدول العربية السفيرة، الحاجة إلى إعلام متوازن، لحماية عقول الشباب، باعتباره حصن الأمة في المستقبل، من خلال تكثيف اللقاءات العملية والتكوينية في مجال الإعلام، وتطوير مهارات الشباب الإبداعية، وتوعيته بقضايا أمته الجوهرية، والسعي إلى تطويع هذه الآليات "التقنية الحديثة" في خدمة قضايا الشباب وانشغالاته.
وشددت أبوغزالة، في كلمة لها خلال افتتاح فعاليات الدورة السابعة للملتقى الإعلامي العربي للشباب، الذي ينظمه الملتقى الإعلامي العربي بالكويت، تحت رعاية جامعة الدول العربية بعنوان "الشباب .. وإعلام المستقبل"، على الأهمية البالغة للإعلام بمختلف أساليبه ووسائله.
وقالت إن الإعلام من أهم آليات التواصل في العصر الحديث، ومن أبرز مكونات العالم في كل معطياته الثقافية والفكرية والأيديولوجية، ويعتبر جزءا لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي والسياسي والاقتصادي للمجتمعات.
وأضافت أبوغزالة، أن أهمية الإعلام تتجلى من خلال المواضيع والقضايا التي يطرحها في شتى المجالات بغية التأثير في الملتقى وإحداث تغييرات جذرية في أفكاره ومعتقداته، مشيرة إلى ما يشهده العالم من ثورة تكنولوجية اجتاحت كل بقاعه، حتى سيطرت وسائلها على كامل معطيات الحياة البشرية، وأصبح التواصل مع الآخرين ومتابعة الأحداث يتم بشكل سريع وسلس دون أي حواجز أو عوائق.ولفتت إلى أنه أصبح للإعلام الجديد تأثير كبير في مخاطبة عقول ونفوس الشباب ووسيلة هامة في منظومة القيم، ويختلف التأثير بحسب الوسيلة الإعلامية ووظيفتها وطريقة استخدامها، والظروف الاجتماعية والثقافية للأفراد والمجتمعات، وقد يكون التأثير سلبيا وقد يكون إيجابيا.
ونوهت بأن هذا التطور السريع في وسائل الاتصال والإعلام زاد من الفرص والإمكانات للحصول على المعرفة والعلم والترويح عن النفس، وفي نفس الوقت زادت التحديات التي يفرضها خاصة ونحن مستهلكون ولسنا منتجين، مستقبلون ولسنا مرسلين، ومتأثرون أكثر من كوننا مؤثرين، ولذلك فنحن اليوم بحاجة إلى إعلام متوازن، والقيام بأعمال ملموسة لصيانة الشباب الذي هو حصن الأمة في المستقبل وذلك من خلال تكثيف اللقاءات العملية والتكوينية في مجال الإعلام، وتطوير مهارات الشباب الإبداعية، وتوعيته بقضايا أمته الجوهرية، والسعي إلى تطويع هذه الآليات "التقنية الحديثة" في خدمة قضايا الشباب وانشغالاته.