الأكراد يكذبوا بيان أردوغان بشأن الاستيلاء على عفرين..بعيدة ولم تحاصر

كتب: وكالات

الأكراد يكذبوا بيان أردوغان بشأن الاستيلاء على عفرين..بعيدة ولم تحاصر

الأكراد يكذبوا بيان أردوغان بشأن الاستيلاء على عفرين..بعيدة ولم تحاصر

نفت وحدات حماية الشعب الكردية تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم، التي قال فيها إن الجيش التركي وحلفاءه من مقاتلي المعارضة السورية حاصروا عفرين شمال سوريا، ويقتربون من دخول وسط المدينة.

ورد نوري محمود، المتحدث باسم وحدات حماية الشعب، مكذباً تصريحات أردوغان الذي قال إن قواته على وشك دخول المدينة بعد أن نجحت في حصارها "قوات الجيش التركي تبعد عنها عفرين ما بين 10 و15 كيلومترا"، بحسب "سكاى نيوز عربية"

وشنت أنقرة في يناير الماضي هجوما على وحدات حماية الشعب، التي تعتبرها أنقرة جماعة إرهابية وامتدادا لحزب العمل الكردستاني المحظور، وذلك لطردها من منطقة عفرين السورية، التي تضم المدينة وعددا من القرى والبلدات والمزارع المحيطة بها.

وقال أردوغان إن القوات التركية وحلفاءها من فصائل المعارضة السورية حاصروا المدينة، وقال في أنقرة بخطاب بثه التلفزيون، "الآن مركز عفرين محاصر ودخولنا وشيك".

وكانت وسائل إعلام تركية ذكرت، أمس، أن القوات التركية وحلفاءها من الجيش السوري الحر سيطرت على بلدة جنديرس، مضيفة أن تركيا تسيطر حاليا على خمسة تجمعات من أصل سبعة في منطقة عفرين شمال غرب سوريا.

وأردف أردوغان، في خطابه، "نحن نزيل العقبات المتبقية التي تقف أمام حصارنا لوسط مدينة عفرين" مشيرا إلى أن هناك ستة كيلومترات متبقية للوصول إلى المدينة من منطقة على أطراف جنديرس.

وأكد أردوغان إن القوات المسلحة التركية ستتقدم لتطهر كامل الحدود مع سوريا من المقاتلين الأكراد، بعد إتمام عمليتي عفرين ومنبج.

وأضاف "نحن في عفرين اليوم وسنكون في منبج في الغد، وبعد ذلك سنتأكد من تطهير شرق الفرات من الإرهابيين وصولا للحدود العراقية".

وتسببت تهديدات أردوغان المتكررة بالتوجه إلى منبج في تعقيدات مع الولايات المتحدة حليفة بلاده في حلف شمال الأطلسي، التي لها قوات في المنطقة، وتدعم وحدات حماية الشعب في القتال ضد تنظيم داعش الإرهابي.


مواضيع متعلقة