سريلانكا تعزز الإجراءات الأمنية قبل صلاة الجمعة

سريلانكا تعزز الإجراءات الأمنية قبل صلاة الجمعة
- أعمال العنف
- التدابير الأمنية
- التواصل الاجتماعي
- العثور على جثة
- تدمير منازل
- حالة الطوارئ
- أسبوع
- أشخاص
- سيريلانكا
- أعمال العنف
- التدابير الأمنية
- التواصل الاجتماعي
- العثور على جثة
- تدمير منازل
- حالة الطوارئ
- أسبوع
- أشخاص
- سيريلانكا
عززت السلطات السريلانكية التدابير الأمنية حول المساجد قبل صلاة الجمعة وسط مخاوف من امتداد أعمال عنف استهدفت مسلمين وأدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص، إلى مناطق أخرى في البلاد.
ولا تزال معظم المتاجر المملوكة من مسلمين مغلقة في الجزيرة الجمعة احتجاجا على هجمات شنتها مجموعات سنهالية وتركزت حتى الآن حول مدينة كاندي وسط البلاد، بحسب الشرطة ومواطنين.
وأدت أعمال العنف التي اندلعت الإثنين بعد وفاة رجل من الأكثرية السنهالية البوذية متأثرا بجروح أصيب بها في هجوم لمسلمين الأسبوع الماضي، إلى تدمير منازل وسيارات.
وتصاعدت الاضطرابات بعد العثور على جثة مسلم بين أنقاض مبنى محترق الثلاثاء، وفرضت حالة الطوارئ على مستوى البلاد لوقف العنف.
وتفقد قائد الجيش ماهيش سيناناياكي بلدة كاندي الخميس ووعد بتعزيز التواجد العسكري قرب المساجد في أنحاء البلاد.
ونقل مسؤول عسكري عن سيناناياكي قوله خلال الزيارة "هناك بعض الخوف لدى مسلمين من استهدافهم الجمعة سنحرص على ضمان سلامتهم وأمنهم".
وأكدت الشرطة عدم وقوع حوادث تذكر ليلا حول كاندي، المنطقة السياحية التي تبعد 115 كلم شرق العاصمة كولومبو وفرض حظر تجول ليلي في المدينة.
لكن ثلاث سفن يملكها رجال أعمال مسلمون خارج المنطقة تم إحراقها، بحسب الشرطة، دون وقوع إصابات.
وشهدت سريلانكا العديد من الاشتباكات الطائفية في السنوات الاخيرة ويمثل السنهاليون البوذيون 75 بالمئة من سكان سريلانكا البالغ عددهم 21 مليونا فيما يمثل المسلمون 10 بالمئة.
ونظمت مجموعات سنهالية ومسلمة تظاهرة أمام محطة القطارات الرئيسية في كولومبو الخميس للمطالبة بتشديد الإجراءات ضد المهاجمين.
ولا يزال الجيش منتشرا في كاندي والمدارسة مغلقة، لكن السلطات قالت إنها ستفتح بعد نهاية الأسبوع.
وأعلنت الشرطة اعتقال 85 شخصا بينهم مشتبه به رئيسي يعتقد أنه أشعل فتيل التوترات وبموجب حالة الطوارئ يمكن اعتقال المشتبه بهم لفترات مطولة.
وحجبت السلطات الانترنت في أنحاء المنطقة ومنصات التواصل الاجتماعي بعد أن قالت الشرطة إنها استُخدمت لتأجيج أعمال العنف الطائفية.