أعضاء البرلمان الإثيوبي: تأييد حالة الطوارئ حاسم لاستعادة الاستقرار

10:33 ص | الأحد 04 مارس 2018

قال بعض أعضاء البرلمان الإثيوبي إن تأييد حالة الطوارئ التي جرت بأكثرية ثلثي أصوات البرلمانيين كان خطوة حاسمة لاستعادة السلام والاستقرار في البلاد.

وقال ناصر كانسو من الحزب الوطني لنواب شعوب جنوب إثيوبيا، في مقابلة مع وكالة الأنباء الإثيوبية، إن حالة الطوارئ المعلنة تساعد على حل الفوضى والاضطرابات الأخيرة التي تبدو أنها تهز تراث الجذور الطويلة لتعايشنا.

وأضاف أن الموافقة على الإعلان من جميع الإثيوبيين الذين ينتظرون منا اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لحماية أمنهم، من خلال تحسين بعض الثغرات قد أظهرت فى الاعلان السابق.

وأشار كانسو إلى أن الحصار الأخير الذي يحيط بالعاصمة كمثال على الصعوبة التي يواجهها البلد وشعبه، وأن الإعلان حاسم لتجنب التهديد لشعبنا.

وفي معرض حديثه عن إعادة تعيين أعضاء لجنة التحقيق، حثهم على مراعاة جميع التوصيات لسد الفجوة التي لوحظت خلال فترة ولايتهم السابقة والاضطلاع بالمسؤوليات الموكلة إليهم.

وقال أببي كفني من منطقة أوروميا، إن جميع أعضاء البرلمان أعربوا عن تأييدهم واعتراض اعلان حالة الطوارئ باستخدام حقوقهم الدستورية.

وأضاف أن أعضاء مجلس النواب لعبوا دورهم الشرعي في دعم أو معارضة الأفكار على أساس منفعة أو طريقة أخرى لدور الطوارئ للشعب الذى يمثلونه.

وشدد على الشباب أنه ينبغي أن يمتنعوا عن ارتكاب أية أخطاء ضد حالة الطوارئ المعلنة، وذكر أنه تم الإعلان عن حماية النظام الدستوري ومواصلة النمو الاقتصادي المسجل والحفاظ على السلام والأمن، مشيرا إلى أن الشعب سينفذ حالة الطوارئ بشكل أساسي.

وأعربت فايزا عبدالله من إقليم الصومال، عن تقديرها لمناقشة البرلمان قائلة إنها كانت مثمرة في معالجة مخاوف سلامة عامة الناس.

وأضافت: "إننى سعيدة بان حالة الطوارىء حظيت بتأييد غالبية النواب، ولانها تمت على اساس الوضع الحالى للبلاد وحماية شعبها"، موضة أن الموافقة على حالة الطوارئ وتعيين لجنة التحقيق كانت مثمرة ونفذت بطريقة ديمقراطية.

يذكر أنه بعد مناقشة شاملة حول هذه القضية حظيت بتأييد 395 عضوا ومعارضة 88 عضوا، إضافة إلى امتناع 7 من الأعضاء عن التصويت من إجمالي 490 عضوا.