عمرو مصطفى يتسبب فى إفساد مليونية "كلنا الجيش المصرى" بالقبة

عمرو مصطفى يتسبب فى إفساد مليونية "كلنا الجيش المصرى" بالقبة
تسببت كلمة المطرب عمرو مصطفى فى ختام سيئ لجمعة "كلنا الجيش المصرى" بميدان حدائق القبة، بعدما اندلعت على أثرها اشتباكات بين مؤيدى المجلس العسكرى من منظمى الوقفة ومعارضيه من أهل منطقة كوبرى القبة.
ووصف مصطفى، فى كلمته على المنصة الرئيسية للمليونية، معارضى المجلس العسكرى بـ"الخونة" الذين يستحقون القتل، ما دفع أهل منطقة القبة ممن وصفوا أنفسهم بـ"ثوار حدائق القبة" بالتوجه إلى المنصة للتعبير عن رفضهم لوصف عمرو مصطفى، حيث قاموا بالوقوف أمام المنصة مباشرة ورفعوا لافتات مكتوب عليها "الحدائق مش تكية ومش هتبقى العباسية"، "أيد واحدة مهما طال ضد عكاشة ووقف الحال"، وهو الأمر الذى أدى إلى نشوب اشتباكات بين مؤيدى المجلس ومعارضيه، حتى تدخلت قوات الأمن المركزى للفصل بين الطرفين، وقامت باحتجاز عدد من المعاضرين للعسكرى داخل عربات الترحيلات.
ودفعت الاشتباكات منظمى مليونية تأييد العسكرى إلى إنهاء فعاليتهم مبكرا، حرصا على سلمية التظاهرة وسلامة جنود الأمن المركزى، لكن الاشتباكات لم تتوقف، بل استمرت بالشوارع الجانبية لمنطقة كوبرى القبة واستخدمت فيها الحجارة والزجاجات الفارغة فضلاً عن إطلاق رصاص الخرطوش من قبل بعض البلطجية الذين اندسوا وسط المتظاهرين، بحسب وصف أهالى القبة، الأمر الذى دفع قوات الأمن المركزى لمطاردة البلطجية بالشوارع الجانبية، وأصيب خلال ذلك 6 من مؤيدى المجلس العسكرى بإصابات قطعية فى الرأس، جراء إصابتهم بالحجارة التى رشقهم بها البلطجية.
وكانت اشتباكات خفيفة قد اندلعت فى وقت مبكر بين مؤيدى ومعارضى المجلس العسكرى بسبب كلمة المطربة شذى، من المنصة الرئيسية أيضا، التى وصفت فيها المعتدين على جنود الشرطة العسكرية بأحداث العباسية بـ"الكلاب"، لكن قوات الأمن المركزى نجحت فى إيقاف الاشتباكات بتطويق مداخل الميدان وزيادة الفصل بين الطرفين.
جاءت مليونية "كلنا الجيش المصرى" برعاية حركة "صوت الأغلبية الصامتة" التى طالبت فيها باعتذار فورى من كل الأطراف التى أساءت لصورة الجيش المصرى والمجلس العسكرى خلال الأحداث السابقة، تحديداً أحداث العباسية، فضلاً عن مطالبتهم لجماعة الإخوان المسلمين بالاعتذار عن تهديداتها المتواصلة بالحشد الشعبى ضد سياسات المجلس العسكرى.