دراسة للمركز القومى للبحوث فى يومها العالمى: المرأة المصرية «نكدية» ولا تصلح للمناصب

دراسة للمركز القومى للبحوث فى يومها العالمى: المرأة المصرية «نكدية» ولا تصلح للمناصب
- الأجيال القادمة
- المرأة المصرية
- المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية
- فرص العمل
- يوم المرأة العالمى
- الأجيال القادمة
- المرأة المصرية
- المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية
- فرص العمل
- يوم المرأة العالمى
«أمينة» بطبيعتها الساذجة وطاعتها المتناهية، وانقيادها لزوجها السيد أحمد عبدالجواد، فى «ثلاثية نجيب محفوظ»، لا تزال نموذجاً يرى كثير من الرجال أنه ينبغى أن تحتذى به النساء، ولا تزال الشخصية الخيالية التى قدمها «محفوظ» واقعاً حياً، بعدما عبّر صاحب «نوبل»، فى تجسيده لها، عما شهدته المرأة من امتهان واحتقار وانكسار لازمها قروناً من الدهر، ولم يغِب حتى الآن.
نِدّية وعنيدة، وربما هى «نكدية» أيضاً، وبحاجة دائمة إلى التوجيه وتصويب التصرف، البيت مكانها وتوافه الأمور أكثر أحاديثها، ليست بقاضية ولا لرئاسة الحكومات أو الدول صالحة، وإن عزَّت فرص العمل وندرت فالرجال بها أحق. هذه الصورة القاتمة والنتائج الصادمة، توصل إليها برنامج بحوث المرأة بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، عبر دراسة على عينة ممثلة للمجتمع المصرى قوامها 3000 مفردة من الذكور والإناث، تناولت الصورة الذهنية الاجتماعية عن المرأة أو «نصف المجتمع» فى مصر. رسم المجتمع عبر التاريخ، ملامح ومحددات للصورة الذهنية عن المرأة المصرية، تأثرت هذه الصورة تارةً بفعل قوى المحافظة والتقليد، وتارةً أخرى بفعل قُوى التجديد والتغيير، ومحاولات المصلحين، وتبايُن السياسات.
«الوطن» تستعرض تفاصيل الدراسة، التى شملت استطلاعاً لعينة قوامها 3 آلاف شخص، وتُلقى الضوء على أبرز نتائجها والتوصيات بتوافق التشريعات مع الدستور وتجنّب طول أمد التقاضى وخطة لإعادة وعى الأجيال القادمة.