مراكز شباب في دمياط تستغيث.. مهجورة وملجأ للخارجين عن القانون

مراكز شباب في دمياط تستغيث.. مهجورة وملجأ للخارجين عن القانون
- إقامة مدرسة
- الأضواء الكاشفة
- الأمن الوطني
- الاستفادة من قدرات الشباب
- الخارجين عن القانون
- الشباب والرياضة
- الصالة المغطاة
- الكرة الطائرة
- المواد المخدرة
- أبواب
- إقامة مدرسة
- الأضواء الكاشفة
- الأمن الوطني
- الاستفادة من قدرات الشباب
- الخارجين عن القانون
- الشباب والرياضة
- الصالة المغطاة
- الكرة الطائرة
- المواد المخدرة
- أبواب
"ولادنا مش لاقيين مكان يمارسوا فيه رياضة، بعضهم انحرف وتعاطى المخدرات، وآخرين باتوا بلطجية" بتلك الكلمات لخص أهالي دمياط، الوضع الذي باتت عليه مراكز الشباب في دمياط، بعدما تحول بعضها لوكر لتعاطي المخدرات، وممارسة الأعمال المنافية للآداب، لكون بعضها أماكن مهجورة، دون أسوار وحمَّل الأهالي الشباب والرياضة السبب، مطالبين بسرعة تطويرها وإقالة الإدارات الإخوانية لإحدى المراكز.
ويقول السيد سليمان أحد أهالي قرية شرباص، على الرغم من اهتمام الأهالي، بممارسة الرياضة في القرى أسوة بالمدن، لكنه لا يوجد اهتمام وإشراف كامل، وكذلك غياب المتابعة من قبل القائمين عليها في القرى، ومراكز الشباب كما أن هناك مراكز الشباب، كادت أن تكون موصدة الأبواب خلال الفترات الماضية متسائلا: "أين يمارس شبابنا الرياضة؟"، وتابع السيد قائلا "الرياضة ومفهومها وثقافتها الحديثة، باتت موجودة حاليا بنسبة كبيرة لدى الشباب، في كل قرى ونجع وكفر بسبب شبكات الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي".
وتساءل السيد: "كيف يتم الاهتمام بالرياضة والاستفادة من قدرات الشباب المهدرة في ظل مسؤولين في دمياط لا يهتمون سوى بتنفيذ أنشطة على الورق فحسب"، على حد قوله.
وتابع السيد قائلا: "مركز الشباب في القرية كان مغلقا لمدة 15 عاما، ولم يعمل سوى في الوقت القريب، وتمارس أنشطة كرة القدم حاليا، إضافة لوجود صالة جيم، بالإضافة لعدم وجود حمام سباحة"، مشيرا لعدم قيام مراكز الشباب، بشراء ملابس اللاعبين، التي يكون أغلبها تبرعات من رجال أعمال يكتب عليها اسم المتبرع.
يقول محمد الموافي عضو مجلس الإدارة مركز شباب السرو، إن المركز لدينا يحظى باهتمام المسؤولين عنه، نظرا لاهتمام الأهالي بممارستها، حيث تمارس أكثر من رياضة بينها كرة القدم والطائرة، كما أقيمت مدرسة لها لتدريب الأطفال منذ صغرهم ونشارك في البطولات المنظمة من الاتحاد المصري للكرة الطائرة، كما يتم تأهيل فريق للمشاركة في مسابقات الكرة الطائرة المنظمة من الاتحاد المصري.
وتابع الموافي قائلا نشارك في دوري مراكز الشباب، ولدينا ملعب خماسي تمارس فيه الرياضة الساعة بـ40 جنيها، على الأضواء الكاشفة و30 جنيها نهارا، على أرض ملعب خماسي منجل لكرة القدم، مشيرا لتحصيل وزارة الشباب والرياضة 2000 جنيه شهريا، من مراكز شباب المدن و1000 جنيه في القرى، كما تم تطوير صالة الجيم وتدعيمها بأحدث الأجهزة حيث يبلغ الاشتراك الشهري، في صالة الجيم 100 جنيه و3 جنيهات للاشتراك اليومي.
وأشار الموافي لإعداد جيل جديد لممارسة لعبة الكاراتيه، وذلك للمشاركة في المسابقات المنظمة من قبل الوزارة، والتي تجرى في الصالة المغطاة، حيث تم التعاقد مع مدرب خاص في لعبة الكاراتيه لإعداد الناشئين، كما تمارس رياضة تنس الطاولة حاليا، مشيرا للإقبال المتزايد من قبل الأهالي، على ممارسة الرياضة بصورة مختلفة عما سبق، وخاصة خلال العامين الآخرين فبعد تطوير الملعب بدء توافد المواطنين على المركز، كما تم افتتاح أكاديمية لتدريب كرة القدم، باشتراك شهري 25 جنيها والتدريب ثلاثة أيام أسبوعيا لمدة ساعتين في اليوم الواحد.
وبلهجة سخرية قال حسن خلف أحد أهالي مدينة عزبة البرج: "يعني إيه رياضة" معربا عن استيائه، من تدهور وضع مركز شباب المدينة نظرا لكونه مهجور، بدون أسوار لانهيارها علاوة على أن الملعب غير ممهد للعب عليه ولا تمارس أي أنشطة.
وأضاف خلف: "حال ممارسة رياضة يقوم الشباب بممارستها في ملاعب خاصة، بتكاليف باهظة الثمن وهو مادفع العديد لعدم المواظبة على ممارسة الرياضة لعدم وجود الاهتمام بها في مركز الشباب، ما دفع البعض منهم لتعاطي المخدرات لعدم وجود منفذ لإخراج طاقتهم، كما أنهم يمارسون نشاطا وحيدا وهو لعب كرة القدم بالملاعب الخاصة، وحال تنظيم مباراة تلعب باستاد رأس البر"، مشيرا لتراجع الكثيرين عن ممارسة الرياضة لعدم وجود كيان يتبناهم رياضيا بالمدينة التي يبلغ تعدادها ما يزيد عن مائتي ألف مواطن، على الرغم من ضرورة الاهتمام بالرياضة التي تعمل على بناء العقل والجسم.
وأشار حسن، إلى تحول مركز شباب المدينة لمكان مهجور يلجأ إليه متعاطو المخدرات والخارجين عن القانون علاوة على ممارسة الأعمال المنافية للآداب نظرا لعدم وجود أسوار.
فيما أعرب محمد رمضان، أحد أهالي قرية أبو راشد، عن استيائه لعدم وجود أي أنشطة، بمركز شباب القرية، مرجعا ذلك لعدم وجود صالة للأنشطة الرياضية أو ملعب لكرة القدم، مضيفا أنه مؤخرا تم إنشاء ملعب خاص "ترتان"، حيث يمارس فيه الشباب رياضة كرة القدم.
وطالب رمضان بتجهيز ملعب لمركز شباب القرية، وتطوير صالة الأنشطة والمكتبة بمركز الشباب، مضيفا أن تكلفة ممارسة الرياضة في الساعة تتراوح من 50 حتى 80 جنيها في الخارج.
أما أشرف عبد الرازق أحد أهالي قرية كفر شحاته، فوصف مركز شباب القرية بـ"مركز شباب البانجو" وسبق لي وقولت ذلك أمام وكيل الوزارة والمحافظ، حيث بات المركز وكرا لتعاطي المواد المخدرة فحسب ولا يوجد أي نشاط للمركز الذي يخدم نحو 20 ألف مواطن بالقرية، وتوابعها مضيفا ليس لدينا ملعب لكرة القدم ومجلس الإدارة به أعضاء إخوان وأحد أعضاء مجلس الإدارة محبوس على ذمة قضية إرهاب.
بدوره نفى علاء جاد وكيل وزارة الشباب والرياضة في دمياط في تصريح لـ"الوطن" عدم تقديم أنشطة، بأي مركز موضحا لدينا 101 مركز شباب، جميعهم يؤدون أنشطة مختلفة مشيرا لاقتصار ممارسة نشاط رياضي واحد، ككرة القدم ببعض المراكز نظرا لصغر مساحتها، مضيفا أن كل المراكز تنظم بها ندوات وفعاليات مختلفة، وفيما يخص شغل عناصر إخوانية إدارة أحد المراكز، مشيرا إلى اختيار مجلس الإدارة بالانتخاب، وحال وجود عناصر إخوانية فهذا دور جهاز الأمن الوطني، وليس دور الشباب والرياضة، مشيرا لممارسة أنشطة متنوعة بمراكز كفر شحاته، مضيفا أن مركز شباب عزبة البرج بحاجة لإقامة سور تكلفته تبلغ 10 ملايين جنيه، وميزانية الدولة لا تسمح فاتفقنا مع الأهالي على إقامة ملعب قانوني، وتدبير تكلفة السور نظرا لعدم إمكانية إقامة ملعب قانوني وصناعي، في ذات التوقيت، موضحا أن لدينا 68 ملعبا مجهزا بمراكز الشباب وجارٍ استكمال الباقي.
- إقامة مدرسة
- الأضواء الكاشفة
- الأمن الوطني
- الاستفادة من قدرات الشباب
- الخارجين عن القانون
- الشباب والرياضة
- الصالة المغطاة
- الكرة الطائرة
- المواد المخدرة
- أبواب
- إقامة مدرسة
- الأضواء الكاشفة
- الأمن الوطني
- الاستفادة من قدرات الشباب
- الخارجين عن القانون
- الشباب والرياضة
- الصالة المغطاة
- الكرة الطائرة
- المواد المخدرة
- أبواب