شراكة بين "جوجل" والجيش الأمريكي للتحكم في نهاية العالم

شراكة بين "جوجل" والجيش الأمريكي للتحكم في نهاية العالم
- جوجل
- وزارة الدفاع الأمريكية
- الذكاء الاصطناعي
- التعلم الآلي
- تكنولوجيا
- قتال
- الجيش الامريكي
- الولايات المتحدة
- عقد
- شراكة
- جوجل
- وزارة الدفاع الأمريكية
- الذكاء الاصطناعي
- التعلم الآلي
- تكنولوجيا
- قتال
- الجيش الامريكي
- الولايات المتحدة
- عقد
- شراكة
أبرمت شركة جوجل عقد شراكة مع وزارة الدفاع الأمريكية بغرض عسكرة الذكاء الاصطناعي وتقنيات التعلم الآلي، وبالتالي السيطرة على الخوف من سيناريو نهاية العالم على غرار فيلم "Terminator".
وتطور "جوجل" سرا الأسطول المكون من 1100 طائرة دون طيار بتنقيات لرصد الصور والوجوه والأنماط السلوكية، وتخطط الشركة العملاقة في مجال التكنولوجيا لتطوير الذكاء الاصطناعي بهدف تحليل لقطات الطائرات دون طيار، وذكرت وكالة أنباء "The Intercept"، الثلاثاء 6 مارس، أن الهدف النهائي للشراكة هو تحسين الأداء القتالي من خلال مكننة "أو التشغيل الآلي" عملية صنع القرار في تحديد مكان المقاتلين واستهدافهم، وفقا لـ"روسيا اليوم".
وهذه الشراكة تأتي ضمن مشروع "Project Maven"، الذي انطلق بتاريخ 26 أبريل 2017، بهدف استخدام تقنيات متطورة قائمة على خوارزمية لمجابهة تزايد "المنافسين والخصوم".
بحسب ما قاله البنتاجون، فإن هدف المشروع هو تسريع عملية استخدام البيانات الكبيرة والتعلم الآلي معا خلال حالات القتال وتسريع عملية تحليل البيانات التي تم جمعها، ووقع نائب وزير الدفاع السابق روبرت وورك على هذه المبادرة.
ولم تكن تلك هي المرة الأولى التي تعمل فيها جوجل مع البنتاجون، حيث أن الرئيس التنفيذي السابق للشركة الأم لجوجل "ألفابيت"، إريك شميت ترأس "المجلس الاستشاري للابتكار الدفاعي" DOD، تحت إدارة أوباما.
ومن جهه أخرى أغضب المشروع بعض من موظفي "جوجل" بشأن مشاركة التكنولوجيا مع الجيش، وفقا لما ذكره موقع "Gizmodo"، في حين قال آخرون إن المشروع يثير أسئلة أخلاقية حول التعلم الآلي.
وصرحت المتحدثة باسم الشركة لوكالة بلومبرج، إن "جوجل" تشارك تقنيات البرمجة العالية "TensorFlow API"، مع الجيش لـ"الاستخدامات غير الهجومية فقط"، موضحة أن "الاستخدام العسكري للتعلم الآلي يثير بطبيعة الحال المخاوف، ونحن نناقش هذا الموضوع الهام داخليا ومع الأطراف الأخرى".