المفوضية الأوروبية: نأمل تجنب حرب تجارية لا تصب في مصلحة أحد

كتب: وكالات

المفوضية الأوروبية: نأمل تجنب حرب تجارية لا تصب في مصلحة أحد

المفوضية الأوروبية: نأمل تجنب حرب تجارية لا تصب في مصلحة أحد

ناقشت المفوضية الأوروبية، خلال اجتماعها الأسبوعي اليوم الأربعاء، آليات الرد على “تهديدات”، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، برفع الرسوم الجمركية المفروضة على وردات بلاده من الصلب والألومنيوم القادمة من دول التكتل الموحد.

وعبر الجهاز التنفيذي الأوروبي عن أمله أن يتم تجنب حرب تجارية لا تصب في مصلحة أحد، مشيراً إلى أن الاتحاد مستعد لكافة السيناريوهات الممكنة في حال نفذت واشنطن ما توعدت به.

وكان الرئيس الأمريكي، قد ذكر أن دول الاتحاد لا تعامل بلاده بشكل عادل، وأنه ينوي فرض رسوم جمركية بقيمة 25%، على وردات الصلب و10% على الألومنيوم، ما أثار حالة ذعر وغضب في الأوساط التجارية والصناعية الأوروبية والعالمية.

وذكرت وكالة "اكي"الإيطالية: تحرص بروكسل على تفنيد المزاعم الأمريكية القائلة، إن مستوردات المعادن الأجنبية تهدد الأمن القومي، حيث نوهت المفوضة الأوروبية المكلفة الشؤون التجارية بأنه  “نحن شركاء وحلفاء للولايات المتحدة وسنستمر في التواصل معهم لإقناعهم بأن ما سيقومون به ليس صائباً”.

وأشارت سيسيليا مالمستروم، إلى أن المفوضية حددت ثلاث طرائق للتصرف من أجل الرد على الإجراءات الأمريكية، فيما لو اتُخذت، فـ”ما نريد عمله هو اتخاذ تدابير لإعادة التوزان التجاري وليس للثأر من الأمريكيين”، وفق كلامها.ويحرص الاتحاد على التأكيد بأن تحركه سيتم ضمن إطار منظمة التجارة العالمية ووفق قوانينها.

وشرعت المؤسسات الأوروبية، حسب كلام مالمستروم، بإعداد لوائح بالبضائع المستوردة من الولايات المتحدة الأمريكية والتي ستُفرض عليها رسوم جمركية فيما لو نفذ الأمريكيون تهديداتهم.وأشارت أيضاً إلى أن العمل جار للبحث عن بدائل لصالح المستهلك الأوروبي.

كما تحدثت المفوضة عن سعي المؤسسات والعواصم الأوروبية للتعاون مع باقي الشركاء الدوليين مثل استراليا واليابان وكوريا الجنوبية لتشكيل “جبهة موحدة” ضد إجراءات ترامب.

وركزت المفوضة الأوروبية في مؤتمر صحفي عقدته اليوم في بروكسل، على ما اعتبرته “بطلان” المزاعم الأمريكية، فالإجراءات الأمريكية ستنعكس سلباً على سوق العمل الداخلية.

وأكدت مصادر أوروبية مطلعة، أن هناك قناعة داخل أروقة صنع القرار أن التهديدات الأمريكية قد لا تكون سوى “زوبعة في فنجان”، مستندة في كلامها، على اللغط الدائر داخل الأروقة الأمريكية نفسها.

 


مواضيع متعلقة