نائب برلماني: هل يُصلح الوزير خالد بدوي ما بدأه كمدير؟

02:16 م | الأربعاء 07 مارس 2018

قال النائب الدكتور محمد فؤاد عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن ما يحدث بالشركة القومية للأسمنت محاط بهالة من الغموض، تحتاج إلى التوضيح والتصحيح، مؤكدا أنه "من غير المنطقي إنفاق المليارات على الإصلاح لتنتهي بالإغلاق".

وأوضح النائب البرلماني، في بيان له، اليوم، أن العقد المبرم بين الشركة القومية للأسمنت، وشركة "أسيك" للتصنيع والمشروعات الصناعية بتاريخ 24\7\2011، لتصميم وتوريد وإنشاء وتركيب وبدء تشغيل وزيادة الطاقة الإنتاجية، على أساس تسليم مفتاح للتحسين البيئي لخطي إنتاج 3 و4، والذي يحمل توقيع خالد بدوي وزير قطاع الأعمال، حينما كان يعمل وقتها مدير القطاع المالي لشركة "أسيك" للتصنيع والمشروعات الصناعية، لم يحقق النتائج المنشودة منه بل وتسبب في تعظيم خسائر الشركة.

وأكد فؤاد أن ما يحدث الآن بالقومية للأسمنت، بعد موافقة وزير قطاع الأعمال خالد بدوي على قرار وقفها بشكل رسمي، يحتاج إلى تحقيقات موسعة لما ترتب على هذه الوقائع من إهدار الوقت والمال العام وحقوق الدولة وخسارتها لتصنيع سلعة تعد من السلع الاستراتيجية، وإفساح المجال أمام الشركات الخاصة والأجنبية للاستيلاء على سوق الأسمنت المصري، وسط غياب المنافس المحلي وهي الشركة القومية للأسمنت، وتسائل النائب محمد فؤاد: "هل يصلح الوزير خالد بدوي ما بدأه خالد بدوي المدير؟".