بعد طرح "موسى" إلغاء الكتاب المدرسي.. تربويون: غير قابل للتطبيق

بعد طرح "موسى" إلغاء الكتاب المدرسي.. تربويون: غير قابل للتطبيق
- موسى مصطفى
- العملية التعليمية
- الكتب المدرسية
- أون لاين
- المرشح الرئاسي
- موسى مصطفى
- العملية التعليمية
- الكتب المدرسية
- أون لاين
- المرشح الرئاسي
"هلغي الكتب ومش هخلي الطلاب تروح المدرسة".. بهذه الكلمات بدأ المهندس موسى مصطفى موسى، المرشح لرئاسة الجمهورية، خلال حواره في برنامج "حضرة المواطن"، المذاع عبر فضائية "العاصمة"، الحديث عن خطته لتطوير العملية التعليمية، موضحًا أنه سيسعى لإلغاء الكتب المدرسية، حيث يحضر الطالب الدروس من منزله بشرط تسجيل تواجده "أون لاين".
قال الدكتور رضا مسعد، مساعد وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، لـ"الوطن"، إن هذه التصريحات ليست منطقية ولا يمكن تطبيقها في المدارس، نظرًا لأهمية الكتب المدرسية التي تساهم في تكوين شخصية الطالب.
وأضاف أنه لا يوجد نظام تعليمي خالي من الكتب الدراسية في أي دولة، موضحًا أن الاعتماد على التعليم الالكتروني الذي تسعى إليه الوزارة حاليًا لا يعني إلغاء الكتب الدارسية، وإنما يعني أن يظل الكتاب الورقي مع خفض حجمه واختصار وحذف البيانات أو المعلومات غير المهمة.
وأكد مسعد أن وزارة التربية والتعليم تسعى إلى تطوير المناهج التعلمية لتغييرها والاعتماد على نظام "أون لاين" المعتمد على وسائل التكنولوجيا، مؤكدًا أنه ضروري مع الكتاب الورقي، ولا يمكن الاستغناء عن إحداهما.
واتفق الدكتور كمال المغيث، الخبير التربوي مع مسعد، على أهمية حضور الطلاب في المدارس وعدم إلغاء الكتب الدراسية، مؤكدًا أن حضور الطالب الدروس من منزله من خلال تسجيله في الحصة "أون لاين"، فكرة غير قابلة للتطبيق والتحقيق نظرًا للسلبيات التي تتراكم على الطالب في حال تنفيذها.
وأشار مغيث أن المدرسة تعد الطالب منذ صغره ليصبح مواطنا ذو شخصية قوية من خلال الأهداف التي تسعى إليها، حيث المدرسة لا تعتمد على المقررات الدراسية فقط بينما تعتمد أيضًا على التعارف والتواصل الاجتماعي بين الطلاب من الفئات المختلفة والتأقلم مع أشخاص آخرين.
تعليم أساليب القدوة الحسنة ومعرفة النماذج الوطنية من المعلمين وتعزيز روح الانتماء الوطني للطلاب، فوائد أخرى لحضور الطلاب الحصص في المدارس، حسبما ذكر الخبير التربوي، إضافة إلى اكتساب الطلاب المهارات من خلال ممارسة الأنشطة المعتمدة على الابداع والذكاء والفكر، علاوة على ممارستهم أنشطة الغناء والمسروح والفنون التي تهدف إلى محاربة الإرهاب.