"تحديات الأمن القومي المصري".. ندوة بجامعة دمنهور

كتب: ابراهيم رشوان واحمد حفنى

"تحديات الأمن القومي المصري".. ندوة بجامعة دمنهور

"تحديات الأمن القومي المصري".. ندوة بجامعة دمنهور

شهد الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور، اليوم، ندوة بعنوان "تحديات الأمن القومي المصري في ضوء حروب الجيل الرابع"، والتي حاضر فيها الخبير الاستراتيجي اللواء أركان حرب ياسر عبدالعزيز المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، والمحلل الإستراتيجي والعسكري، بحضور الدكتورة غادة غتوري عميد كلية التربية، والمقدم أحمد شوقي مدير التربية العسكرية بجامعة دمنهور، بمدرج الشهيد العقيد رامي حسانين بكلية التربية بالمجمع النظري.

وأكد رئيس جامعة دمنهور، أن كل الحروب والغزوات التي شهدها تاريخ مصر، كانت بقصد الاستيلاء على ثروات مصر، إلا أن مصر بشعبها وجيشها الوطني كانت دومًا هي حائط الصد مما غير استراتيجية الحروب بعد حرب 1973.

وألقى اللواء ياسر عبدالعزيز محاضره عن حروب الجيل الرابع وتحديات الأمن القومي المصري، حيث أكد أن هناك ثلاثة أنواع من حروب سبقت حروب الجيل الرابع وهي الحرب الاستباقية والحرب الوقائية مثل الحرب على "العراق وأفغانستان"، ويعرفها السفير الأميركي ليند ويصفها بأنها طورت على يد الألمان أثناء الحرب العالمية الثانية.

وطالب الطلاب بضرورة الوعي الكامل بالأهداف الأمريكية والإسرائيلية، حيث أن هاتين الدولتين اتفقتا في المصالح الاستعمارية، خاصةً وأن الحروب لم يعد يقتصر مفهومها على مفهوم الحرب التقليدي، وإنما أصبح الآن الإعلام والسوشيال ميديا هي حروب الجيل الرابع الرصاصة، التي قد تحيي وتميت شعوبًا بأكملها، حيث أن الهدف منها هو اغتيال العقول المصرية الشابة والأجيال المقبلة، ومحو تاريخهم، والسيطرة عليهم والخضوع لما يسمى بمشروع "تقسيم الشرق الأوسط الجديد"، وأن ماتم أثناء ثورة 25 من يناير وأحلام الشباب والشعب المصري المشروعه المقتصرة على "عيش - حرية - عدالة اجتماعية" تم سلبها وهدم أحلامهم باستخدام حروب الجيل الرابع، وماتم ترويجه من إشاعات وأكاذيب مضللة عن طريق وسائل الإعلام المختلفة والسوشيال ميديا، ما كان إلا تضليل وتكذيب وافتراءات موجهة لهدم الدولة المصرية واغتيال عقول ووعي شبابها وشعبها.


مواضيع متعلقة