الوادى الجديد: «حجر وورقة ومقص» اللعبة الشعبية الأولى فى المدارس

08:01 م | الثلاثاء 06 مارس 2018

داخل الفصل وفى الشارع وفى كل مكان يلتقى فيه تلاميذ محافظة الوادى الجديد، من المرحلة الابتدائية وبعض من طلاب المرحلة الإعدادية، للعب أو أثناء وقت الفراغ يمارس الغالبية منهم ألعاباً بعيدة عن الألعاب الشهيرة والمعروفة.

أطفال وشباب القرية لا يملكون السبيل لممارسة هواياتهم داخل الأندية ومراكز الشباب، وربما يفرض الخجل على بعضهم ممارسة رياضات أخرى بعيدة عن الرياضات المعتادة، فهم يحبون ألعابهم هذه كثيراً، وتتعدد هذه الألعاب منها (حجر ورقة مقص)، و(سبت اللموسة)، و(الاستغماية)، وصناعة القلة والزير والطابونة بأحجام صغيرة، وغيرها من الألعاب التى يمارسها الأطفال بشكل يومى لتشبع رغباتهم وتملأ وقت فراغهم بهواية أو لعبة محببة لهم.

يقول حسام عبدالمنعم، طالب بالصف الرابع الابتدائى، من أبناء مركز الخارجة، إن لعبة (حجر ورقة مقص) يلعبها 3 من الأطفال مع بعضهم البعض أو اثنان أيضاً، بينما ينتظر الآخرون دورهم للعب بعدما يخرج المهزوم ويحل محله آخر، ونمارسها لفترات طويلة تصل إلى 5 أو 6 ساعات يومياً، خاصة فى أيام العطلات.

وتابع: «هذه الرياضة لا تعتمد على الحركة والجرى، بل على كشف واقع اليد لكل لاعب حسب إشارته ويبدأون معاً، وتكون النتيجة إما للحجر أو للورقة أو للمقص، فالحجر يكسر المقص، المقص يقطع الورقة، ولو كانت النتيجة ورقة وحجراً، فإن الورق تكسو الحجر وتنتصر عليه، وإن كانت النتيجة متعادلة لنفس النوع فتعاد اللعبة من جديد، وفى النهاية يكون هناك فائز ومهزوم».

{long_qoute_1}

ويضيف محمود إسماعيل، طالب بالصف الرابع الابتدائى بالخارجة، أن لعبة «حجر ورقة مقص» تستمر ويخرج المهزوم ويدخل بدلاً منه لاعب آخر وهكذا حتى ننتهى من اللعب تماماً. وتضيف ميساء عبدالعزيز، طالبة بالصف الخامس الابتدائى بالخارجة، أننا نمارس لعبة سبت واللموسة بالمدرسة أثناء الفسحة وفى الشارع أيام الإجازات أو بعد انتهاء اليوم الدراسى، وهذه اللعبة تعتمد على أن يختبئ عدد من الأطفال فى مكان ما عدا واحد، يظل فى مكان ثابت ومحدد ويظل يبحث عنهم.

وتشير تسنيم إبراهيم، طالبة بالصف الأول الإعدادى بالداخلة، إلى أن العديد من الأطفال البُسطاء يمارسون لعبة القطار، وهى عبارة عن حبل طويل مربوط على شكل دائرة ويحيط بمجموعة من الأطفال.