«وادى القمر.. طريق الموت سابقاً»: شاهد على عصر التنمية

«وادى القمر.. طريق الموت سابقاً»: شاهد على عصر التنمية
- أهالى المنطقة
- إنجاز المشروع
- الاختناق المرورى
- التكدس المرورى
- الحمولات الزائدة
- الشركة المنفذة
- الصرف الصحى
- الطريق الدولى
- الطرق والكباري
- كباري
- الإسكندرية
- أهالى المنطقة
- إنجاز المشروع
- الاختناق المرورى
- التكدس المرورى
- الحمولات الزائدة
- الشركة المنفذة
- الصرف الصحى
- الطريق الدولى
- الطرق والكباري
- كباري
- الإسكندرية
من طريق للموت إلى شاهد على عصر التنمية والبناء والتطوير، هكذا بدا طريق «وادى القمر» غرب الإسكندرية، الذى تجرى الاستعدادات لافتتاحه رسمياً خلال أقل من شهر وفق تصريحات رئيس حى العجمى.
معاناة حقيقية عاشها أهالى 5 مناطق يشكلون السواد الأعظم من سكان غرب الإسكندرية، هى «الهانوفيل والبيطاش ووادى القمر والمكس والدخيلة»، لسنوات طويلة، بسبب إهمال طريق «وادى القمر»، وتركه فريسة لسيارات «التريللا» وسيارات النقل الثقيل، والتى أحالت جوانبه إلى مرتفعات ومنخفضات يكفى الواحد منها للتسبب فيما لا يقل عن 10 حوادث طريق يومياً.
وترجع أهمية طريق «وادى القمر» كونه شرياناً حيوياً للربط بين غرب الإسكندرية ووسطها، بالإضافة إلى أنه حلقة الوصل مع الطريق الدولى، ويساعد على تخطى الازدحام والتغلب على الاختناق المرورى اليومى، وتعطل مصالح المواطنين.
ويقول محمد السيد راشد، 38 سنة، موظف، أحد سكان منطقة وادى القمر، إن الطريق بعد افتتاحه سيكون أهم الطرق الحيوية غرب الإسكندرية، موضحاً أن الطريق مغلق بشكل كامل منذ 13 شهراً، وبشكل متقطع منذ أكثر من 7 سنوات، ما يسفر عن حدوث أزمات مرورية بمنطقة القبارى، والكيلو 21.
{long_qoute_1}
وأبدى السيد حسان، 63 سنة، أحد أهالى منطقة «الهانوفيل»، تخوفه من عودة الطريق بعد أيام من افتتاحه إلى وضعه السابق، من حفر ومطبات، جراء الحمولات الزائدة لسيارات البترول وسيارات النقل الثقيل، مطالباً بتكثيف الوجود من قبَل شرطة المرور لتتفيذ قرار منع مرور سيارات النقل الثقيل من الطريق.
وقالت فاطمة عبدالعزيز، 61 سنة، بالمعاش، من سكان وادى القمر: ننتظر افتتاح الطريق بعد تمهيده بفارغ الصبر، لأننا نعانى من تراكم مياه الأمطار، وتحول الطريق إلى برك من الطين ومياه الصرف الصحى لعدم توافر منظومة صرف صحى، ما يؤدى إلى توقف حركة المرور بالكامل.
ما زاد سعادة الأهالى هو سماعهم من مسئولى الحى أن الطريق تم رصفه بطريقة جديدة غير معتادة؛ إذ لم تكتف الشركة المنفذة بوضع طبقة من الأسفلت معرضة للهبوط الأرضى من سيارات النقل الثقيل، بل استخدمت الطبقة الأسمنتية مع وضع مجسات من الحديد لتحمل حمولة سيارات النقل. وبعد افتتاح الطريق الجديد من المنتظر أن يقل التكدس لأن غالبية قائدى المركبات سيستخدمونه مباشرة دون المرور داخل وسط البلد.
وقال أيمن البطيخى، 43 سنة، مهندس طرق، وأحد سكان منطقة المكس غرب الإسكندرية، إن أعمال الطريق استغرقت فى تطويره سنوات طويلة ومراحل عديدة، لكن ما دفع الأهالى للتحمل والانتظار، هو أنه تأسس على طريقة صحيحة ليتحمل مرور السيارات الثقيلة المحملة بالبضائع والأخشاب، من ميناء الدخيلة، وأيضاً السيارات المحملة بالمواد البترولية وشركة الأسمنت، للتوجه إلى طريقى الصحراوى والمحور، فضلاً عن عمل شبكة شنايش للأمطار، بعدما كان يعانى سكان وادى القمر من تراكم المياه وبرك الطين. واعتبر أن إنجاز المشروع كان أحد أهم الحلول لأزمة التكدس المرورى بغرب الإسكندرية.
وقال كريم أحمد سعيد، 24 سنة، طالب، أحد سكان وادى القمر: شاهدنا أياماً بالغة الصعوبة وواجهنا مشكلة دائمة بسبب سوء تخطيط وتتفيذ طريق وادى القمر، ولكن بعد إعادة تأهيله وقبل افتتاحه بشكل رسمى، تغير حال أهالى المنطقة للأفضل، وذلك بسبب إعادة تأهيل الطريق بطريقة صحيحة بصب بلاط الخرسانة، ووضع شبكة صرف صحى بعدما كان يعانى الطريق من عدم وجود أى شنيشة أمطار ما يراكم المياه.