انتهاء المرحلة الأولى من ترميم مومياوات مقابر المزوقة بواحة الداخلة

انتهاء المرحلة الأولى من ترميم مومياوات مقابر المزوقة بواحة الداخلة
- الآثار المصرية
- الإدارة المركزية
- الدورات التدريبية
- المتحف المصرى
- المرحلة الأولى
- المعاينة الأولية
- المواقع الأثرية
- غريب سنبل
- فريق العمل
- فريق مصري
- الآثار المصرية
- الإدارة المركزية
- الدورات التدريبية
- المتحف المصرى
- المرحلة الأولى
- المعاينة الأولية
- المواقع الأثرية
- غريب سنبل
- فريق العمل
- فريق مصري
أنهى فريق ترميم المومياوات المصري التابع للإدارة المركزية للصيانة والترميم بوزارة الآثار، المرحلة الأولى من مشروع ترميم مومياوات مقابر المزوقة بواحة الداخلة.
وأوضح الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالوزارة، أن تنفيذ المشروع يأتي في إطار خطة وزارة الآثار لترميم وصيانة المومياوات المصرية الموجودة بمختلف المخازن والمواقع الأثرية على مستوى الجمهورية.
وأضاف أن المشروع بدأ منذ ما يزيد عن ثلاثة سنوات بعد أن تمكنت الإدارة المركزية للصيانة والترميم بوزارة الآثار برئاسة غريب سنبل من إعداد فريق مصري خالص من الباحثيين والمرممين لترميم المومياوات بعد اجتيازهم العديد من الدورات التدريبية والدراسات الأكاديمة المتخصصة.
وبدأ الفريق بترميم المومياوات الموجودة بالمخزن المتحفي بمنطقة مصطفى كامل بالإسكندرية ومومياوات المتحف اليوناني الروماني والمودعة حاليًا بالمتحف القومي بالإسكندرية، بالإضافة إلى مومياوات اللاهون بالمخزن المتحفي بكوم أوشيم بالفيوم، ولا تزال الأعمال جارية بالمواقع بالإضافة إلى إعداد خطط موازية، بهدف اتساع رقعة العمل ليشمل المزيد من المواقع الأثرية والمخازن بمختلف المحافظات.
وقال غريب سنبل رئيس الإدارة المركزية للصيانة والترميم، إن المرحلة الأولى من مشروع ترميم مومياوات مقابر المزوقة بدأ بعد إجراء أعمال المعاينة الأولية لكل المومياوات وقام فريق العمل باختيار سبعة مومياوات فقط لتكون النواة الأولى للمشروع.
وأشار إلى أنه تم وضع خطة علمية متكاملة لعلاج المومياوات كان أولها القيام بأعمال التوثيق الأثري والعلمي بمختلف أشكاله بالإضافة إلى إتمام أعمال التعقيم اللازمة للمقبرة بما يضمن سلامة المومياوات و فريق العمل بها، بالإضافة إلى أعمال التنظيف الجاف والتي اعقبها أعمال التنظيف الرطب.
وأضاف سنبل أن ما تم إنجازه من أعمال حتى الآن مكن فريق العمل من الكشف عن الكثير من التفاصيل عن حياة أصحاب المومياوات وأشكالها، وأثناء ترميم مومياوتان لرجل وأمرأة تبين عليهما آثار تألم وصراخ خصوصًا بمنطقة الرقبة، يحاكون في ذلك المومياء المعروفة بالمومياء الصارخة والمعروضة بالمتحف المصرى بالتحرير، بالإضافة إلى مومياء أخرى لرجل مربوط اليدين وهو وضع غير تقليدي في عملية التحنيط، ماعدا حالات تمثل شخصيات منبوذة من قبل الحاكم أو الكهنه حتى يحل عليها اللعنة في الحياة الأخرى.
وهكذا تزيد أهمية المشروع ويُفتح المجال أمام الباحثيين للكشف عن المزيد من التفاصيل المهمة والأسرار مع استكمال مراحل العمل بمختلف المحافظات.