رئيس اتحاد الكتّاب: زيادة المعاشات والمشروع الصحى على رأس أولوياتى

08:50 م | الاثنين 05 مارس 2018

قال الدكتور علاء عبدالهادى، رئيس اتحاد كتّاب مصر، إن «الفترة التى تولى خلالها الاتحاد شهدت إنجازاً يُعد الأكبر منذ إنشائه وحتى الآن»، لافتاً إلى أنه استطاع أن يحصل على 13.5 مليون جنيه مستحقات مالية لدى الناشرين. وأضاف «عبدالهادى»، بعد تجديد الثقة له من قبَل أعضاء مجلس إدارة الاتحاد بعد انتخابات التجديد النصفى يوم الجمعة الماضى، خلال حواره لـ«الوطن»، أنه «سوف يعمل على زيادة معاشات أعضاء الاتحاد لتصل إلى 500 جنيه شهرياً.. وإلى نص الحوار:

{long_qoute_1}

بعد تجديد الثقة واستمرارك كرئيس لـ«اتحاد كتّاب مصر» ما أهم القضايا التى ستكون على رأس اهتماماتكم؟

- سيكون على رأس أولوياتى استكمال ما قام به مجلس اتحاد الكتّاب من إنجازات خلال الفترة السابقة، والتى تُعد الأكبر فى تاريخه منذ إنشائه وحتى الآن، فالمجلس استطاع الحصول على 13.5 مليون جنيه، كما تم التأمين لأول مرة فى تاريخه على مقاره ضد «السرقة والحريق»، وكذلك التأمين على متعهدى الخزائن المالية، إضافة إلى تثبيت الصفة النقابية من خلال توحيد «الختم واللافتة والورقة والمراسلات والحسابات البنكية»، كما طالب لأول مرة بحقوقه المالية لدى الناشرين ورفع دعاوى قضائية ضد مئات دور النشر لكى يأخذ حقه المغتصب، وأسقط التقادم الذى كان من الممكن أن يهدر حقوقه فى الـ15 سنة الماضية، والأهم هو التعديلات التى تم إدخالها على القانون الخاص به.

لماذا تم حذف كلمة «مصر» من «اتحاد الكتّاب» بعد تعديل القانون؟

- هذا فهم خاطئ للمادة الأولى من القانون التى تنص على أنه «تنشأ فى مصر نقابة تسمى اتحاد الكتّاب»، وبالتالى لا داعى أن نذكر اسم مصر لأنها بالضرورة مصرية، أما بالنسبة لما أثير حول أنه تم حذف كلمة مصر لإدخال أعضاء عرب أو غير مصريين فهذا الأمر غير صحيح، فإنه رغم إيماننا كاتحاد كتّاب بالوحدة العربية والامتداد القومى، وأن الإخوة العرب لهم حقوق باعتبار مصر هى الأم، فلا يجوز لأى مواطن يحمل الجنسية غير المصرية بأن يكون عضواً فى اتحاد الكتّاب.

ماذا عن أبرز التعديلات الخاصة باتحاد الكتّاب؟

- أهم التعديلات كانت خاصة باختيار رئيس الاتحاد من قبَل الجمعية العمومية مباشرة، وليس بالتصويت من قبَل مجلس الإدارة، والعمل على إقرار مبدأ تداول الإدارة، وأن يكون عضو الاتحاد له حق الترشح كعضو مجلس الإدارة مرتين متتاليتين، ورفع وصاية وزارة الثقافة عنه، وحماية حق عضو الاتحاد فى نقابة فكرية تعبّر عن رأيه، ولا تُمس حريته إلا بحضور رئيس الاتحاد وتوجيه اتهام له من النيابة العامة، حالياً القانون موجود فى مجلس النواب بعد الانتهاء من الصياغة النهائية له من مجلس الدولة.

ما الملفات العاجلة التى ترى ضرورة البدء بها خلال الفترة المقبلة؟

- النقطة المهم إنجازها هى «رفع المعاش» ليصل إلى 500 جنيه شهرياً بواقع زيادته 20%، وذلك فى بداية يوليو المقبل بعد الجلوس مع الخبير الإكتوارى للاتحاد، خاصة أننا استطعنا خلال الفترة الماضية دعمه ليصل من 185 إلى 230، كما نحاول العمل جاهدين على استكمال المشروع الصحى لكى يشعر عضو الاتحاد بأنه محمى إذا أصابه مكروه، إضافة إلى القيام بدوره الثقافى المنوط به فى مكافحة الإرهاب، واحترام قيمته، ومواجهة التطرف، كما يستهدف أيضاً توجيه موارده لفوائد تصل لـ14.5، وهو كفيل بدخول موارد للاتحاد تتراوح بين 3 ملايين و4.5 مليون جنيه.

ماذا سيفعل الاتحاد إذا تم الطعن على نتائجه من قبَل المستبعدين؟

- بصرف النظر عن سبب الطعن أو صاحبه فإن اللجوء إلى القضاء حق دستورى لكل عضو، ونحن كمجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد الكتّاب نلتزم بالأحكام أياً كانت، والكلمة ستكون للقضاء، خاصة أنه قبل بدء الانتخابات حُكم بدخول اثنين من أعضاء الاتحاد المستبعدين من خوضها، ورغم ذلك لم يتقدم أى منهما بترشيح نفسه، وهو ما يعنى أنهم أرادوا تعطيل الانتخابات ومصالح الأعضاء، خاصة بعد خسارتهم لقضية تأجيل الانتخابات، وأعتقد أن اللجوء إلى القضاء شىء محترم، وأفضل من أعمال البلطجة كما حدث من قبل.