«السيسى» و«بن سلمان» يتفقدان أنفاق قناة السويس ومدينة الإسماعيلية الجديدة.. ويفتتحان أعمال ترميم «الأزهر» اليوم

«السيسى» و«بن سلمان» يتفقدان أنفاق قناة السويس ومدينة الإسماعيلية الجديدة.. ويفتتحان أعمال ترميم «الأزهر» اليوم
- آل سعود
- أحمد الطيب
- أعمال ترميم
- الأزهر الشريف
- الأمير محمد بن سلمان
- الإدارة المركزية
- الإسماعيلية الجديدة
- البحر الأحمر
- البنية التحتية
- التجارة العالمية
- أنفاق قناة السويس
- آل سعود
- أحمد الطيب
- أعمال ترميم
- الأزهر الشريف
- الأمير محمد بن سلمان
- الإدارة المركزية
- الإسماعيلية الجديدة
- البحر الأحمر
- البنية التحتية
- التجارة العالمية
- أنفاق قناة السويس
أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسى، والأمير محمد بن سلمان ولى عهد المملكة العربية السعودية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أمس، زيارة لمدينة الإسماعيلية لتفقّد عدد من المشروعات القومية، وذلك بحضور كبار مسئولى الدولتين، كما يفتتح الرئيس السيسى، والأمير محمد بن سلمان، بحضور الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، اليوم، أعمال ترميم الجامع الأزهر، التى استغرقت أكثر من ثلاث سنوات، وتعد من أكبر وأوسع عمليات الترميم والتطوير التى شهدها الجامع الأزهر على مر تاريخه الذى تجاوز الألف عام. وقال السفير بسام راضى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية: إن الرئيس وولى عهد المملكة استمعا إلى عرض من الفريق مهاب مميش حول المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، الذى أوضح أن مشروع تنمية القناة سيحول مصر لمركز تجارى لوجيستى عالمى، منوهاً بما يوفره من فرص استثمارية ضخمة فى القطاعات الصناعية والخدمية والسياحية، مشيراً إلى الآفاق الواسعة التى توفرها فرص التعاون بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومشروع «نيوم» السعودى على ساحل البحر الأحمر، بحيث يصبحان قِبلة للتجارة العالمية.
وأكد «مميش» أن تنفيذ قناة السويس الجديدة استغرق مدة أقل من عام، ما يعد إنجازاً بجميع المقاييس، مفيداً بأن الشهرين الماضيين حققا زيادة غير مسبوقة فى عائدات عبور السفن.
{long_qoute_1}
وكشف «مميش» عن تنفيذ 187 مشروعاً فى المنطقة الاقتصادية، مؤكداً أن هناك إقبالاً كبيراً للاستثمار بالمنطقة، مضيفاً، فى كلمته أمام الرئيس السيسى، وولى العهد السعودى، أن قناة السويس تمثل تاريخ مصر وحاضرها ومستقبلها، كاشفاً عن مرور 18 ألف سفينة من القناة سنوياً، بحمولة تتجاوز المليار طن بضائع، بما يعادل 10% من حركة التجارة العالمية، و20% من حركة الحاويات العالمية. كما استمع الرئيس وولى العهد السعودى إلى شرح من اللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، الذى قدم عرضاً حول مشروع أنفاق قناة السويس وتطورات تنفيذها، موضحاً أنه جارٍ التخطيط لإنشاء نفق خامس ليضاف للأربعة الجارى إنشاؤها، ومضيفاً أن عدد العاملين بالمشروع بلغ نحو ١٠ آلاف مهندس وفنى وعامل، كما أشار اللواء كامل الوزير إلى أن الهدف من الأنفاق هو ربط سيناء بباقى الجمهورية، وتعزيز حركة النقل والتجارة من وإلى سيناء.
وأكد اللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، اختيار موقع تنفيذ أنفاق قناة السويس بدقة شديدة، قائلاً: «الأنفاق تختصر زمن عبور قناة السويس إلى 20 دقيقة فقط بدلاً من الانتظار على معديات قناة السويس وكوبرى السلام لمدة قد تصل إلى 5 أيام».
وأشار اللواء الوزير، فى عرض لشرح آليات العمل بتنفيذ أنفاق قناة السويس أمام الرئيس السيسى وولى العهد السعودى، إلى أن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة قامت بالتعاقد مع 4 شركات وطنية مصرية لتنفيذ هذا المشروع العملاق، وتم تدبير 4 ماكينات حفر عملاقة من شركة ألمانية كاملة بالمعدات المساعدة. وتابع: «هذه الماكينات العملاقة جاءت من أفضل الشركات العالمية بهذا المجال، لتكون مملوكة للدولة المصرية لترشيد تكلفة التنفيذ وامتلاك القدرة على تنفيذ مشروعات أخرى فى أى وقت وفى أى مكان، سواء داخل أو خارج مصر».
{long_qoute_2}
وأوضح رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة أن الهيئة تسلّمت مواقع العمل فى نهاية فبراير 2015 وتوالى معها وصول ماكينات حفر الأنفاق اعتباراً من نوفمبر 2015 حتى مايو 2016، وتم تجميع الماكينات فى مواقع العمل بأيدى المصريين من مهندسين وعمال وفنيين، مؤكداً أن معدلات العمل بالأنفاق تعتبر من أعلى معدلات التنفيذ فى العالم. وتابع: «بلغ المعدل اليومى للحفر فى الأنفاق المصرية 36 متراً فى اليوم، بينما كان المعدل العالمى 10 أمتار فى اليوم فقط، ووصلنا إلى 220 متراً طولياً فى الأسبوع بينما المعدل العالمى 70 متراً طولياً فى الأسبوع»، مشيراً إلى أن عدد العاملين بالمشروع وصل لـ10 آلاف ما بين مهندس وفنى وعامل تقودهم الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس والأمير محمد بن سلمان تفقدا بعد ذلك الأنفاق أسفل قناة السويس، حيث توجّها إلى الضفة الشرقية للقناة عبر أحد الأنفاق الجديدة التى تم الانتهاء منها، ويبلغ طوله أكثر من ٣٠٠٠ متر.
كما تفقّد الرئيس وولى العهد السعودى مدينة الإسماعيلية الجديدة، التى تقام على مساحة ٢١٥٧ فداناً بطول ١١.٣ كيلومتر وتقع فى الشاطئ الشرقى لقناة السويس فى المنطقة المواجهة لمدينة الإسماعيلية، وتتضمن مرحلتها الأولى توفير ٣٥ ألف وحدة سكنية متنوعة، فى حين توفر المرحلة الثانية ٥٧ ألف وحدة سكنية.
وقام الرئيس والأمير محمد بن سلمان كذلك بجولة بحرية فى المجرى الملاحى لقناة السويس، بمشاركة عدد من القطع البحرية المتنوعة، وصولاً إلى منتجع الفرسان بمدينة الإسماعيلية، حيث قام الرئيس والأمير بن سلمان بافتتاح المنتجع، واستمعا إلى شرح من اللواء نبيل سلامة مساعد وزير الدفاع، الذى أوضح أن منتجع الفرسان يقع على مساحة ٣٨ فداناً بمدينة الإسماعيلية غرب قناة السويس، ويعد مشروعاً سياحياً متكاملاً، يتوفر به ملحق تجارى وتسويقى ومراسى سياحية عالمية، بالإضافة إلى نادٍ اجتماعى ثقافى رياضى على مساحة ٤٠ فداناً، ومركز تجارى على مساحة ٥ أفدنة. وفى سياق آخر، يفتتح الرئيس السيسى، والأمير محمد بن سلمان، بحضور الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، اليوم، أعمال ترميم الجامع الأزهر، التى استغرقت أكثر من ثلاث سنوات، وتعد من أكبر وأوسع عمليات الترميم والتطوير التى شهدها الجامع الأزهر على مر تاريخه الذى تجاوز الألف عام.
وشملت عملية الترميم، التى تمت بمنحة من خادم الحرمين الشريفين المغفور له الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ورعاية ودعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، تغيير وتحديث البنية التحتية للجامع الأزهر بشكل كامل، بما فى ذلك الأرضيات والفرش وشبكات الإضاءة والمياه والصرف والإطفاء والتهوية والصوت، وذلك وفقاً لأحدث المعايير العالمية، وبخامات تماثل المستخدمة فى الحرم المكى. وتميزت عملية الترميم الجديدة بمراعاة الطبيعة الأثرية للجامع، حيث تمت جميع الخطوات تحت الإشراف الكامل لوزارة الآثار، كما جرى توثيق جميع مراحل الترميم، بحيث أصبح هناك ملف شامل لكل حجر وركن وزاوية داخل المسجد، يتضمن وضعها قبل وخلال وبعد عملية الترميم. فيما انتهت الإدارة المركزية للقاهرة التاريخية من التجهيزات النهائية لمشروع الترميم الذى تولته مجموعة «بن لادن» السعودية بمنحة سعودية بلغت 30 مليون جنيه، حيث تم تجديد منبر الجامع الأزهر الشريف وطلاؤه بطلاء مذهب، وتركيب أرضيات رخامية كالمستخدمة فى الحرم المكى، بالإضافة إلى تغيير سجاد الأرضيات المتهالك، الذى استبدل لونه من الأحمر إلى الأزرق، وزخرفة الجامع بعناية فائقة.
كما تم ترميم الواجهات الحجرية الخارجية والداخلية، وترميم الزخارف الإسلامية والنقوش والأسقف، والنوافذ الخشبية والمشربيات، وترميم مآذن الجامع، وأعمال الإضاءة الخارجية والداخلية، وتركيب شبكة تأمين وحماية مدنية وإنذار مبكر ضد الحريق، وتأهيل السور الخارجى، وإعادة تنسيق الموقع الخارجى، بالإضافة إلى إعادة إنشاء مبنى دورات المياه، إلى جانب عمل شبكة صرف أمطار وشبكة صرف صحى جديدة للجامع بأحدث نظم الصرف المعروفة حالياً، بعد تهالك الشبكة القديمة، كما تم تغيير شبكة الكهرباء بالكامل وجميع نظم الإنارة بأحدث الأنظمة الحديثة المستخدمة داخل الحرم المكى، وعمل تغطية زجاجية كاملة للصهريج الذى اكتشف أثناء عمليات الترميم على مساحة 6 أمتار.
- آل سعود
- أحمد الطيب
- أعمال ترميم
- الأزهر الشريف
- الأمير محمد بن سلمان
- الإدارة المركزية
- الإسماعيلية الجديدة
- البحر الأحمر
- البنية التحتية
- التجارة العالمية
- أنفاق قناة السويس
- آل سعود
- أحمد الطيب
- أعمال ترميم
- الأزهر الشريف
- الأمير محمد بن سلمان
- الإدارة المركزية
- الإسماعيلية الجديدة
- البحر الأحمر
- البنية التحتية
- التجارة العالمية
- أنفاق قناة السويس