"الإقلاع عن الإدمان" وأنواعه في جلسة علمية بجامعة المنصورة

07:18 م | الأحد 04 مارس 2018

عرضت الدكتورة داليا عبد اللطيف، مدرس الأمراض الصدرية، وسائل مختلفة للإقلاع عن التدخين مع مراعاة الحالة النفسية مع العلاج ونسبة الإدمان، ومن هذه الوسائل الإقلاع المفاجئ وإقلاع تدريجي والإبر الصينية عند اشتداد نسبة الإدمان، وتعمل علي تقليل الرغبة في التعاطي وأيضا الكرات المغناطيسية والتي تؤدى نفس عمل الإبر الصينية وأيضا الليزر وأخيرا الأدوية وهي لبان النيوكتين الذي له طريقه معينه في الاستخدام وبخاخه انفيه.

جاء ذلك خلال إحدى جلسات حملة "عشها صح" لمكافحة الإدمان في جامعة المنصورة، والتى انطلقتا اليوم وتستمر حتى يوم الأبعاء القادم تحت رعاية الدكتور محمد القناوي رئيس الجامعة .

وقالت الدكتورة داليا عبد اللطيف، إن لاصقة النيوكتين بـ3 تركيزات مختلفة وتأخذ تحت إشراف الطبيب وتطعيم النيوكتين، وهي مجموعة ثالثة يستخدم في وقاية الأطفال الصغار، حتى يتمكنوا من إقلاعهم عن التدخين عند البلوغ وجهاز كشف التدخين وهو جهاز لقياس أول أكسيد الكربون في الدم والبول.

ونوهت عبد اللطيف، إلى أن السيجارة الإلكترونية أحد الطرق للإقلاع عن التدخين لكن حدث العكس وبدأوا بوضع مواد مسرطنه اكثر الف درجه من السيجارة العادية، وأنها ليست من الطرق العلاجية على الإطلاق والأمراض المترتبة على التدخين ليست متساوية عند الجميع، بل تعتمد على جينات خاصة، ومن الخدمات التي تقدمها عيادة مكافحة التدخين، يتم الفحص الصدر والجسم ثم قياس نسبة أول ثاني أكسيد الكربون وآشعة وتحاليل ومن ثم تحديد الوسيلة العلاجية للاستخدام ومدة العلاج 3 شهور.

وقدم الدكتور عبد العزيز غانم محاضرة عن "الباركينول" وهو برشام "الصراصير" والذي يعتاد عليه الصغار في الإعدادية مما يسبب الهلوسة، قائلا إن معظم اختبارات المخدرات، لا تستطيع الكشف عنه، وذلك لأن أغلبها من مواد طبيعة مفسر أعراض الانسحاب، والتي تختلف من مدمن لآخر ويتم العلاج كل شخص على حدة، وذلك احتراما للخصوصية.