سياسي روسي: التنظيمات الإرهابية تمارس التجويع مع أهالي الغوطة الشرقية

08:09 م | السبت 03 مارس 2018

قال المحلل السياسي الروسي، يفجيني سيدروف، إن هناك ممرات إنسانية مفتوحة أمام المدنيين في الغوطة الشرقية، إلا أنه لم يتمكن من الخروج عبرها سوى طفلين حسب ما ذكرت المصادر الروسية، مؤكدًا أن الوضع بالغوطة الشرقية صعبًا للغاية.

وأضاف سيدروف خلال حواره على فضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامية سهام عبدالقادر، أن مقاتلي التنظيمات والفصائل الإرهابية لا يسمحون للمدنيين بالخروج عبر الممر الإنساني المفتوح من قبل الطرف الروسي، مشيرًا إلى أن الجماعات الإرهابية تهدد المدنيين وكل من يرغب في الخروج بالتنكيل بهم، وهو ما يشير إلى خطورة ما وصلت إليه الأوضاع.

وأشار، إلى أنه بحسب المعلومات الواردة من المصادر العسكرية بسوريا فإن هناك ممارسة لأساليب التجويع من قبل مقاتلي التنظيمات الإرهابية، كما أنهم يقوموا ببيع بعض المواد الغذائية وما تبقي من المساعدات الانسانية بأسعار خيالية.

وأوضح أن الفرصة الوحيدة لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثة للمدنيين هي عن طريق تفعيل آليات الأمم المتحدة، إلا أن الآليات الآن ليس لديها فرصة الآن على إقناع كل الاطراف بضرورة التوقف عن أعمال قتالية ولو لفترة معينة، لافتا إلى أنه يبدو أن هناك طريقًا مسدودًا أمام جهود المجتمع الدولي.