تحت شعار «فى حب السيسى»: أقباط الخارج يجدّدون الثقة.. وآلاف المعلمين يحتشدون على «قصر النيل».. وإطلاق حملة «انزل شارك» فى الإمارات

كتب: إمام أحمد وإبراهيم رشوان وحسن صالح ومحمد حامد وحسام حربى ومريم الخطرى وأحمد حفنى

07:21 م | السبت 03 مارس 2018

واصلت القوى الشعبية والسياسية الداعمة لترشّح الرئيس عبدالفتاح السيسى، لفترة رئاسية ثانية، فعالياتها الدعائية فى القاهرة والمحافظات وخارج مصر، وتنوعت بين مؤتمرات ومسيرات ومبادرات لتجديد الثقة فى الرئيس، وحث المواطنين على المشاركة فى الانتخابات.

وفى الإمارات، انطلقت الحملة الرسمية للرئيس السيسى، مساء أمس الأول، وقال الدكتور مجدى الألفى، المنسق العام لحملة دعم «السيسى» فى الإمارات، لـ«الوطن»: إن دور الحملة لن يقتصر على المصريين المقيمين بالإمارات، لكن سيمتد لدول عربية مختلفة، متابعاً: «كلنا على قلب رجل واحد لدعم الرئيس السيسى الذى حافظ على استقرار وأمن بلدنا فى الداخل، وأعاد مصر لدورها الإقليمى، بالتعاون والتنسيق مع أشقائها العرب فى مختلف القضايا، وعلى رأسها محاربة الإرهاب الذى يُهدّد وطننا العربى». وأشار إلى أن الحملة ستنظم السبت المقبل، مؤتمراً جماهيرياً فى أبوظبى، لإطلاق حملة «انزل شارك»، التى ستستهدف أكثر من 200 ألف مواطن مصرى من المقيمين فى الإمارات، للمشاركة فى الانتخابات، إضافة إلى الجاليات المصرية فى الدول الشقيقة.

ونظّمت حملة «علشان تبنيها» أمس، حملات لطرق الأبواب بمناطق العباسية وحدائق القبة والجمالية لحث المواطنين على المشاركة فى العملية الانتخابية، وفتح حلقة نقاش حول التحديات التى تواجه الوطن داخلياً وخارجياً. وقال عبدالعزيز سمير، القيادى بالحملة، لـ«الوطن» إن الحملة ستنظم مؤتمراً جماهيرياً موسعاً، بالتعاون مع ائتلاف حب الوطن بمقر اتحاد عمال مصر الأربعاء المقبل لدعم الرئيس.

{long_qoute_1}

ونظمت حملة «كلنا معاك من أجل مصر» بالتنسيق مع ائتلاف دعم مصر بمجلس النواب، مؤتمراً جماهيرياً حاشداً أمس، تحت شعار «احتفالية لتأييد الرئيس» بمنطقة مصر القديمة، لم يبدأ حتى مثول الجريدة للطبع. وقال النائب عصام فاروق، منظم المؤتمر، لـ«الوطن»: إن الشعب المصرى يعرف حجم التحديات التى تواجه مصر، ويقدر المجهود الكبير والمخلص الذى يقوم به الرئيس السيسى، والانتخابات الرئاسية ستكون «تفويضاً جديداً» للرجل الذى أنقذ مصر، حسب وصفه.

ونظمت حملة «مواطن» الداعمة لـ«السيسى»، مؤتمراً ضخماً بحضور عدد من ممثلى أقباط المهجر، لم يبدأ حتى مثول الجريدة للطبع، وقال محمد علوى، المتحدث باسم الحملة، لـ«الوطن»: إن أقباط مصر فى الخارج يدعمون «السيسى»، ويقدرون حجم إنجازاته، والحرب الشريفة التى يخوضها ضد التطرّف والإرهاب منذ ثورة 30 يونيو.

وفى المحافظات، عقد حزب «النور» مؤتمراً حاشداً بمجمع دمنهور الثقافى بالبحيرة، وأكد الدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب، دعم حزبه مؤسسات الدولة، حفاظاً على الوطن ومقدراته من المخاطر التى تحيق به، والتصدى لكل ما يُهدّد وحدة البلاد، أو يهدد بحدوث صدام بين فئات المجتمع. وقال إن قرار الحزب بدعم الرئيس السيسى «جاء عن قناعة، وبطريقة تشاورية، وفقاً لمبدأ الشورى، ومفهوم جلب المنافع ودرء المفاسد»، مؤكداً أن «السيسى» هو «الأقدر على قيادة الدولة فى هذه المرحلة من تاريخها، ولتحقيق الاستقرار لجميع مؤسسات الدولة».

وأشار رئيس الحزب السلفى إلى ما يحدث فى سيناء على أيدى من وصفهم بـ«جماعات متطرّفة، يتم تمويلهم من جهات أجنبية خارجية، غرضها إحداث فوضى شاملة فى البلاد»، لافتاً إلى «أنهم يحاولون دائماً تكرار سيناريو ما حدث فى عدد من الدول العربية، لإدخال مصر فى الفوضى»، وفى قنا، شهدت قرية «بخانس»، التابعة لمركز أبوتشت، مؤتمراً حاشداً، لدعم الرئيس السيسى، بحضور ما يقرب من 3 آلاف مواطن من أبناء القرية والقرى المجاورة، إضافة إلى أعضاء مجلس النواب عن دائرة المركز، وممثلين عن مراكز أبوتشت ونجع حمادى وفرشوط، وقيادات الأوقاف والأزهر والكنيسة، والقيادات الشعبية والسياسية. ورحب عمدة القرية، حاتم قاسم، بضيوف المؤتمر، فيما تحدّث عضو مجلس النواب، اللواء جمال عبدالعال، عن أهمية الدور الذى يجب أن يقوم به المواطنون لدعم الرئيس السيسى وانتخابه لفترة رئاسية ثانية، لاستكمال الإنجازات والمشروعات التى بدأها خلال فترته الأولى، والوقوف بكل قوة ضد القوى والدول المعادية لمصر، التى تحاول هدم مؤسسات الدولة، والعودة بها إلى مرحلة الفوضى.

وشهدت القليوبية «ماراثوناً» تحت شعار «يلا نشارك» فى مدينة بنها، بالتنسيق بين منظمات المجتمع المدنى والأجهزة التنفيذية، وآخر تحت شعار «انزل وشارك»، فى كفر شكر، بالتعاون بين الجهات التنفيذية ومؤسسة «بكرة لينا»، فيما نظمت حملة «كلنا معاك من أجل مصر» مؤتمرين فى شبين القناطر وكفر شكر، بحضور نواب البرلمان والقيادات الشعبية والتنفيذية.

ونظم حزب «مستقبل وطن» بالفيوم، مؤتمراً حاشداً لدعم انتخاب «السيسى» لفترة رئاسية ثانية، أطلق خلاله مبادرة رياضية تحت عنوان «قلب واحد وطن واحد»، بالتعاون مع مديريات الشباب والرياضة والأوقاف والكنيسة، تضمّنت إقامة مسابقات رياضية وثقافية وترفيهية للشباب والطلائع من أبناء المحافظة.

وفى سياق متصل، نظمت نقابة المهن التعليمية برئاسة خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، مؤتمراً بعنوان «انزل شارك.. مصر الأهم.. رغم التطرّف والإرهاب»، بمقر النقابة العامة بالجزيرة؛ لتأييد «السيسى» لفترة رئاسية ثانية، بحضور ما يقرب من 5 آلاف معلم، وقال خلف الزناتى، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب: إن الدافع وراء تأييد ترشح الرئيس السيسى لفترة رئاسية ثانية، هو الدفاع عن إنجازات تحقّقت على أرض الواقع، وتأكيداً لرغبة المصريين فى العبور لمستقبل أفضل، وأطلقت نقابة المهن التعليمية، مسيرة بطول كوبرى قصر النيل، لدعم «السيسى»، عقب انتهاء فعاليات المؤتمر، ضمّت الآلاف من المعلمين من محافظات مختلفة يتقدّمهم نقيب معلمى مصر، رافعين أعلام مصر، ولافتات تحمل شعارات، منها: «معاك يا سيسى ضد الإرهاب»، و«نقابة المعلمين تؤيد وتبايع السيد الرئيس».

وتنطلق اليوم حملة «المرأة المعيلة لدعم السيسى»، فى مؤتمر بعنوان «بإيدينا نوعّيها.. وصوتك لمصر»، تنظمه سكرتارية المرأة العاملة باتحاد عمال مصر، بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة، وحضور جيهان السادات، زوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، والنائب سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب. وقالت النائبة مايسة عطوة، سكرتير المرأة العاملة بالاتحاد: إن المؤتمر يهدف إلى وضع آلية لحشد النساء بشكل عام، والمرأة العاملة بشكل خاص، فى إطار حملة كبيرة بجميع مواقع العمل والمدن والقرى، للإدلاء بأصواتهن فى الانتخابات الرئاسية.